أعلنت المرشحة للانتخابات الرئاسية الفرنسية وزعيمة اليمين المتطرف مارين لوبان اليوم” السبت “في مؤتمر صحفي بباريس، إنها ستعين المرشح القومي الخاسر في الدورة الأولى نيكولا ديبونت-إنيان رئيساً للوزراء إذا فازت في الدورة الثانية المقررة الأحد المقبل.
ووفقًا لـ”فرنسا 24″ قالت “لوبان” في المؤتمر الصحفي، وإلى جانبها ديبونت-إنيان: “سنشكل حكومة وحدة وطنية تجمع بين من اختارهم الناس لجدارتهم وحبهم لفرنسا”.
وكان ديبونت-إنيان، رئيس حزب “انهضي يا فرنسا”، حقق 4,7 % من الأصوات في الجولة الأولى التي أجريت في 23 أبريل، وأعلن أمس “الجمعة” دعمه للوبان في الدورة الثانية.
وقال خلال المؤتمر الصحفي المشترك إنه وقع اتفاقاً على حكومة في المستقبل مع لوبان يضع في الاعتبار بعض “التعديلات” على برنامجها، رغم أنه عبر في الماضي عن خلافه مع لوبان بشأن قضايا اجتماعية ومعارضته لدعوتها لإعادة تطبيق عقوبة الإعدام.
وتقترب سياسة ديبونت-إنيان الاقتصادية من سياسات لوبان، كما يتفق معها في الرغبة بالحد من نفوذ مؤسسات الاتحاد الأوروبي.
وقال المرشح المستقل ومنافس لوبان في الجولة الثانية، إيمانويل ماكرون، أمام حشد انتخابي بوسط فرنسا إن التحالف الجديد يوضح أن الاختيار أمام ناخبي فرنسا هو بين معارضي أوروبا ومن يتبنون آراء “تقدمية”.
وأظهرت استطلاعات رأي أن ماكرون سيفوز بالرئاسة بنسبة نحو 60 أو 59%، لكن الزخم كان في صالح مرشحة اليمين المتطرف التي زاد التأييد لها نحو خمس نقاط مئوية منذ مطلع الأسبوع الماضي.