قام مصطفى أحمد الباحث بوحدة الدراسات السياسية،بالتعليق على المشهد الحالى بإنه معقد للغاية، وضرب إسرائيل لإيران مفاجأة كبرى، لافتا إلى أن الهدف المعلن لإسرائيل هو إيقاف برنامج إيران النووى.
وأوضح مصطفى أحمد خلال حواره مع برنامج “مع خيرى”، المذاع عبر قناة “المحور”، الجميع كان يعتقد إن تل أبيب لن تقدم إلى ضرب طهران بسبب المباحثات الجارية بينها وبين الولايات المتحدة.
وقد تابع مصطفى أحمد أن هجوم إسرائيل على إيران وماحققته من أهداف غير أوجه الاشتباك بين الدولتين،لافتا إلى أن الموساد الإسرائيلى حاول تعويض ما حدث فى 7 اكتوبر حيث بدأت بتفجير إجهزة البيتجر فى لبنان وتلا ذلك الخداع الإستراتيجى لإيران.
وشدد الباحث بوحدة الدراسات السياسية، أن المفاوضات الإيرانية الإمريكية لم تعطى مؤشرات أو دلالات إلى أن إسرائيل ستهاجم إيران وتقتل عدد كبير من قادتها وعلمائها النوويين.