علق الإعلامي البارز عمرو أديب على التطورات الأخيرة بين إسرائيل وإيران عبر صفحته الشخصية على منصة “إكس” (تويتر سابقاً)، مقدماً وجهة نظره حول كيفية استقبال الطرفين للخسائر والأضرار.
أديب أشار إلى أن “لا تقارن حجم الدمار في طهران بمثيله في تل أبيب، ولكن اعلم أن شرخاً في زجاج مبنى عند الإسرائيلي يماثل انهيار المبنى كاملاً عند الإيراني”. وأوضح قائلاً: “إسرائيل لا تحتمل الخسارة، إيران الدمار جزء من تكوينها، ولن أعود حتى حربها مع العراق، هناك مجتمعات تم تطعيمها ضد الألم وأخرى وعدوها أنها لن ترى ألماً أبداً. واضح”.
تغريدة أديب تسلط الضوء على ما يراه فرقاً جوهرياً في القدرة على تحمل الألم والخسائر بين المجتمعين، مشيراً إلى أن الضرر البسيط قد يكون له تأثير نفسي ومعنوي كبير على الإسرائيليين، بينما اعتاد الإيرانيون على الدمار وتقبّله بشكل أكبر.