زعيم طالبان وأردوغان يفجران مفاجأة صادمة

في عرب وعالم
الرئيس التركي رجب طيب أردوغان

صرح الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، إنه قد يجتمع مع زعيم حركة “طالبان” في إطار جهود إنهاء القتال في أفغانستان.
وفي مقابلة مع قناة “سي إن إن ترك”، قال أردوغان: “مؤسساتنا المعنية تقوم بالإجراءات اللازمة حيال التطورات في أفغانستان، والأجهزة الأمنية والاستخباراتية التركية تجري حاليا محادثات مع طالبان، وحتى أنا يمكن أن أستقبل زعيمها في الفترة القادمة”.
وأضاف: “الوضع في أفغانستان وصل إلى مرحلة خطيرة ويجب أن تتم السيطرة عليه”، كاشفا أنه أجرى “مباحثات مع الجانب القطري حول وقف خطوات طالبان وسبل تحقيق المصالحة”، وتابع بقوله “لا يمكن حل كل شيء بالحرب، ويجب علينا المضي قدما في السياسة والدبلوماسية، وأعتقد أن هذا يجب أن يكون واضحا وجليا في المثال الذي أمامنا في أفغانستان”.
وهنا يثار التساؤل، عن أي سياسة ودبلوماسية يتحدث ومع من؟، هل مع طالبان أم بمعنى أصح مع الإرهابيين؟، ولكن ولما الاندهاش وتلك عادة تركيا منذ سنوات، وهي التصالح مع الإرهابيين والتعاون معهم، بل وتقديم الدعم لهم في كثير من الأحيان، فتلك سياسة تركيا ورئيسها أردوغان راعى الإرهاب في المنطقة.
فيوما بعد يوم تتوالى الأدلة على تورط النظام التركي برئاسة رجب طيب أردوغان بدعم التنظيمات الإرهابية، لتضاف إلى عشرات الوثائق الدامغة التي أكدت ارتباط الإرهابيين بالنظام التركي، سواء مع تنظيم جبهة النصرة في سوريا أو في ليبيا، وأخيرا وليس آخرا مع طالبان في أفغانستان، وبالطبع جميعها تنظيمات مدرجة على لائحة الإرهاب الدولية.
ناهيك عن حماية النظام التركي للعديد من ممولي تنظيم الاخوان الإرهابي، وتوفير الدعم المالي لهم والمنصات الإعلامية والتي كان شغلها الشاغل الهجوم على مصر ومحاربة مؤسسات الدولة وانكار أي إنجازات للحكومة، وفى ذات الوقت تمجيد تركيا وأردوغان والتغاضي عن جرائمه، ولما لا وهو بمثابة الأب الروحي للإخوان والإرهابيين.
ومن ثم لا يتعين علينا الاندهاش من تصريحات أردوغان الأخيرة، حتى لو استقبل زعيم طالبان على حد قوله، وربما نجد سبل تعاون بين الجانبين في المستقبل القريب أيضا، فتلك تصريحات وتصرفات تليق مع أردوغان بالفعل، وتليق مع سياسته الداعمة للإرهاب.
جدير بالذكر أن الساحة الأفغانية تشهد في الفترة الحالية، مواجهات دامية بين الحكومة وحركة “طالبان”، التي أعلنت سيطرتها على مناطق واسعة في البلاد، تشمل أكثر من 150 منطقة في عموم البلاد، بالإضافة إلى المعابر الحدودية مع طاجيكستان، ومراكز التفتيش على الحدود مع إيران وتركمانستان.
وتصاعدت وتيرة المواجهات بين قوات الأمن الأفغانية ومسلحي حركة طالبان، تزامنا مع بدء انسحاب القوات الأمريكية وحلف شمال الأطلسي (ناتو)، مطلع مايو الماضي، والذي من المقرر اكتماله بحلول 11 سبتمبر القادم.

المواضيع المرتبطة

رئيس الوزراء يتابع مع وزير الكهرباء موقف المشروعات الجاري تنفيذها

التقى الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، اليوم؛ الدكتور محمد شاكر وزير الكهرباء والطاقة المتجددة، لمتابعة موقف المشروعات الجاري

أكمل القراءة …

توجيهات رئاسية بتحقيق طفرة فى الرقعة الزراعية لضمان الأمن الغذائي

عقد الرئيس عبد الفتاح السيسي اجتماعاً اليوم الأربعاء مع الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء، والدكتور محمد شاكر وزير

أكمل القراءة …

وزير النقل: ننفذ خطة شاملة لتطوير الخطين الأول والثاني للمترو

ترأس الفريق مهندس كامل الوزير – وزير النقل إجتماع الجمعية العامة العادية للشركة المصرية لإدارة وتشغيل مترو الأنفاق، حيث

أكمل القراءة …

قائمة الموبايل