دائما ما تقوم جماعة الاخوان وبعض المنظمات المسماة بالحقوقية والمنتمية للجماعة بترويج الأكاذيب عن وفاة المساجين داخل السجون المصرية بسبب الاهمال الطبى ، حيث ان الجماعة وابواقها الاعلامية وقنواتها المحرضة دائما ما تقوم بالكذب والادعاء حول سقوط ضحايا في السجون المصرية، وذلك بسبب ظروف الاحتجاز السيئة والإهمال الطبي المتعمد، ووضع كثير من المساجين في الحبس الانفرادى مدعين وجود انتهاكات لحقوق الإنسان .
واخر هذه الشائعات والقصص الملفقة هو خبر وفاة المسجون عبدالباسط علي عبدالدايم الجندي، الذي أُعلن عن وفاته في محبسه، يوم السبت21/8/2021 ، حيث انه سجن فى عام 2016 وحكم عليه لمدة خمس سنوات؛ كان من المفترض أن تنتهي مدة عقوبته مطلع العام القادم.
لتظهر العديد من المنظمات الحقوقية لتهاجم وتدعى كذباً ان السلطات المصرية لا توفر العلاج وان هناك اهمال طبى فى السجون المصرية ولكن هذا عار تماما من الصحة حيث ان العديد من وفود المنظمات الحقوقية دائمة الزيارات للسجون المصرية كسجن العقرب وغيرها بناءً على الشائعات الكاذبة التى تروجها جماعة الإخوان المسلمين واتباعها حول الاهمال الطبى و منع الزيارات عن المساجين لتأكد فى النهاية زيارات المؤسسات والمنظمات الحقوقية فى تقريرها بما يفيد بعدم صحة الشكاوى الإخوانية، وتأكيد أن سجون مصر «خالية من
التعذيب وان المساجين يلاقون الرعاية الصحية الجيدة ».
هذا وقد صرح السيد اللواء مساعد وزير الداخلية لقطاع مصلحة السجون فى وقت سابق ، إن قطاع السجون لا يخفي أي حقائق على الرأي العام، وأن سياسة الوزارة كتاب مفتوح يتم عرض جميع الحقائق على الرأي العام، حيث يتم تنظيم زيارات دورية لمراسلي الوكالات الأجنبية والصحف المحلية والمنظمات الحقوقية لعرض كافة الأشياء بالصوت والصورة والكلمة بمصداقية
وأشار رئيس قطاع السجون إلى انه خلال الفترة السابقة قد تم الإفراج عن أكثر من 5 آلاف سجين خلال شهر رمضان الماضى وفى مناسبات مختلفة كعيد الفطر، كما أكد سيادته أنه يتم تأهيل جميع السجناء تمهيدا لانخراطهم في المجتمع عقب تأدية فترة العقوبة.
هذا وقد قام قطاع مصلحة السجون بوزارة الداخلية بتنظيم زيارة لوفد وفد حقوقي كبير فى شهر مايو 2021 ، وممثلوا أكثر من 20 صحيفة ووكالة أنباء اجنبية، إلى ليمان 440 بسجن وادي النطرون؛ وذلك لتفقد أوجه الرعاية المقدمة للنزلاء، حيث ان تلك الزيارة تعكس استراتيجية العمل داخل وزارة الداخلية، والتي تعتمد على الشفافية والمصارحة.
موضحا ان مثل تلك الزيارات تتيح للوفود المشاركة، الوقوف على حقيقة الأوضاع داخل السجون، والتأكد من كذب وزيف الحملات الممنهجة والممولة التي تطلقها قوى الشر ضد الدولة المصرية، وشملت الزيارة ايضاً المستشفى، حيث اطمأنوا توافر مختلف الأجهزة الطبية والأدوية الفعالة و توافر غرفة عمليات على احدث طراز، مزودة بأحدث الأجهزة الطبية، فضلا عن غرفة التعقيم والعيادات الخارجية في مختلف التخصصات .
وتعتبر تلك الزيارة ليست الاولى في اطار استراتيجية الشفافية والمكاشفة التي أرساها وزير الداخلية لمواجهة الشائعات التى تطلقها القوى المعادية عبر السوشيال ميديا والقنوات الإعلامية المأجورة، حقوق الانسان داخل السجون المصرية
أكدت العديد من الزيارات السابقة لعدد من السجون، حقيقة ما يلقاه نزلاء السجون على مستوى الجمهورية من رعاية واهتمام على جميع المستويات، وأظهرت الفلسفة العقابية الحديثة لوزارة الداخلية، والتي تتوافق مع المواثيق الدولية التى تضمن الحفاظ على حقوق السجناء من جانب، وصقل قدرات العاملين بقطاع السجون وتنمية مهاراتهم الوظيفية وقدراتهم المهنية عن طريق البرامج والدورات التدريبية من جانب آخر.
وفيما يتعلق بالأوضاع داخل السجون
شدد وزير الداخلية محمود توفيق على التاكيد بفتح أبواب السجون أمام المنظمات الحقوقية ووسائل الإعلام المحلية والإقليمية والدولية، للوقوف على حجم الرعاية الصحية والاجتماعية المقدمة لنزلاء السجون، وإثبات كذب الحملات الممنهجة التي تشن من الخارج، ليس ضد وزارة الداخلية فقط، وإنما ضد الدولة المصرية بأكملها، وردا على أكاذيب تنظيم الإخوان الإرهابي والقنوات الإعلامية المأجورة بعدم وجود رعاية صحية جيدة ووجود انتهاكات داخل السجون المصرية .
