الهاربون في الخارج من أبناء الجماعة الإرهابية.. مادة للسخرية بسبب غبائهم

في مقالات
" غادة نجيب" .


يحاول الخونة من الإعلاميين التابعين لجماعة الإخوان بعد أن انقطعت السبوبة الإعلامية التركية عنهم بمحاولة التودد إلى مصر لما يسمى بـ فتح باب الحوار مجددًا، وهذا بعد شعورهم بأنهم كانوا مجرد أدوات في أيدي تركيا تحركهم ضد دولهم بالتحريض والسب والقذف مقابل الدولارات، وأن الأوامر الجديدة الصادرة لهم من تركيا هي عدم سب أو قذف أي مسئول مصري أو التدخل في الشئون الداخلية لمصر كما كان يحدث. وأن كان ما يحدث في السابق هي تعليمات من تركيا والآن لأن تركيا تريد عودة العلاقات مع مصر طمعًا في غاز شرق المتوسط فتغيرت التعليمات لهم بعدم المساس بمصر من قريب أو من بعيد.


صدمة للمأجورين من الإعلاميين التابعين للإخوان بعد صدور قرارات من الرئيس التركي بإيقاف البرامج السياسية على القنوات التركية الناطقة بالعامية المصرية وضبط الرسالة الموجهة تجاه مصر وعدم التدخل في الشأن المصري. والمشكلة هنا هي أن طوال الفترة الماضية تعود هؤلاء على نظام معين من الهجوم الحاد على مصر وعلى المسئولين فيها بالتشويه والسب والقذف والفبركة، فهل سيغير هؤلاء من مبادئهم التي كانوا عليها والحث على الثورة يوميًا أم سيبقوا على مبادئهم التي كانوا مؤمنين بها طوال الأعوام السابقة ويخالفوا تعليمات الدولة التي تأويهم؟
وجاءت اعترافات بعض الخونة التابعين لهم عبر الفضائيات حيث صرح الإخواني مدحت الحداد رئيس تليفزيون وطن بأن الإدارة التركية قامت بالاتصال به وباعترافه بأن الاتصالات كانت تحدث دائمًا من ذي قبل ولكن هذه المرة ليست لإعطائه تعليمات بشتم وسب المسئولين المصريين كما كان يحدث من قبل، بل تعليمات جديدة بعدم فعل ذلك، واعترف أيضًا بأن الملف الإعلامي المصري في تركيا هو ملف أمني بالأساس.


ثم جاءت تصريحات الإعلامي الخائن محمد ناصر عبر قنوات الجزيرة بأنه تفاجأ من القرارات التركية، وصرح أيضًا أن سبب ذلك هو محاولة تركيا للتودد إلى مصر واتفاق البلدين على إمكانية عودة العلاقات وعودة ذلك ولكن كان لمصر شروط للموافقة، ورغم تعجبه من كلمة الالتزام بالمهنية إلا أنه سينصاع للأوامر الجديدة، وأنه يبحث الآن أن يخرج من تركيا إلى كندا أو أمريكا هروبًا من تركيا وتفاديًا لأية اتفاقات تضمن تسليم هؤلاء الخونة إلى مصر. وصرح أيضًا بأن تركيا استغلته مثل أوراق الحمام ثم رمته (على حد وصفه) وأنه لا يرتضي أن يكون جدي في زريبة (على حد وصفه أيضًا). واعترف بأن تلك الضوابط الجديدة هي شيء ليس ثابت يتم تغييره على حسب مزاج الشخص المسئول وأنه كان ينفذ التعليمات عندما كان يحرض على قتل أبناء الشرطة والقوات المسلحة المصرية من أبناء مصر فهي ليست مبنية على قناعات أو معتقدات بل كانت تعليمات من تركيا وسبوبة.


واعترف ناصر أيضًا بأنه نادم على خوضه تلك التجربة وهي تجربة غير أخلاقية بأن يكون ضد وطنه، وأنه تم الزج به فيها، وأنه سيدفع ثمن ذلك. وواصل ناصر مبديًا ندمه بأنه كان زمانه يعمل في صدي البلد ويعمل بالمسرحيات مع كبار الملحنين والمخرجين.


والإرهابي وليد شرابي قاضي مفصول هارب في تركيا ينتمي لجماعة الإخوان الإرهابية متهم بالنصب على مستثمرين مصريين في تركيا بإجمالي مبالغ تقدر بنحو 5 مليون دولار ويشغل منصب نائب الرئيس في المجلس الثوري المصري الذي أنشأته الجماعة في تركيا بدعم من أردوغان والحزب الحاكم في تركيا ويتخذ من المقرات الرئيسية للحزب مقرًا لهم. هذا الإرهابي الذي صرح من قبل في وقت ثورة 30 يونيو وخروج المصريين للشارع لسحب الثقة والشرعية من رئيس جماعة الإخوان محمد مرسي بأنه لا مانع من إراقة الدماء للحفاظ على نظام حكم الإخوان الذي كان يرأسه محمد مرسي صوريًا ومن ورائه المرشد محمد بديع ونائبه خيرت الشاطر فعليًا.


إرهابي آخر وهو سليم عزوز الذي دائمًا ما يتواجد في قناة الجزيرة الداعمة للإرهاب للهجوم على مصر والمسئولين فيها وإشاعة الأخبار الكاذبة والذي تم ضبطه من قبل في منطقة المقطم متلبسًا في وضع مخل جنسيًا مع فتاة من جانب الأهالي مثله مثل جميع أقرانه من الإخوان الذين دائمًا ما يكون لديهم قضايا جنسية محرمة هؤلاء الذين يتحدثون بالدين ويستخدمون الإسلام وسيلة للوصول للسلطة وهم يفعلون غير الذي يقولونه.


عمرو عبد الهادي هذا الإخواني عديم القيمة الذي يظهر على صفحاته لمهاجمة مصر والذي ظهر على صفحته من قبل يتسول من جماعة الإخوان ويتهمهم بأنهم يصرفون آلاف الدولارات على المذيعين الذين يعملون في القنوات التركية مثل الشرق ومكملين وهو يشتري الملابس المستعملة. هذا الشخص الذي يفتخر بوضع صورته مع رئيس جماعة الإخوان محمد مرسي على صفحاته لم تشفع له هذه الصورة عند الجماعة لإعطائه الدولارات وتحرضه على مهاجمة الدولة المصرية دون مقابل وتتركه يتسول في الشوارع في تركيا لشراء الطعام والملابس المستعملة الرديئة.


هكذا هو حال الخونة الذين ظلوا مستمرين على فكرة هدم استقرار مصر على مدار سنوات يشعرون الآن بالندم بعد أن تخلى عنهم التركي وأنهم كانوا مجرد أدوات رخيصة وانتهى دورها بعد أن أصبح التوجه الآن إلى المصالحة مع مصر وهذا ليس حبًا لمصر ولكن حبًا في أموال غاز شرق المتوسط بعد أن بذلت مصر مجهودات عظيمة في هذا الملف حتى أصبحت مركزًا للغاز في المنطقة لذلك رأى التركي أن التقرب لمصر في هذا التوقيت رغم كل ما فعلوه سيجلب عليهم بعض من منافع الغاز التي حرموا منها في ظل اقتصادات عالمية تعاني إثر الأزمات الاقتصادية والصحية التي يعاني منها العالم أجمع الآن. والغريب هنا أنهم لم يكفوا عن سب وقذف بلدهم التي خانوها إلا بتعليمات من أجنبي.

المواضيع المرتبطة

تعالى اتغدى يافقير.. مطعم كرم الشام يثير غضب رواد مواقع التواصل الاجتماعي

أثار مطعم كرم الشام السوري غضب الجميع بعد تصدره التريند بسبب إعلان أساء فيه لزباينه. وتداول رواد مواقع التواصل

أكمل القراءة …

جماهير الزمالك تبدأ التوافد إلى ستاد القاهرة لتشجيع الفارس الأبيض أمام نهضة بركان

بدأت جماهير نادي الزمالك التوافد على ستاد القاهرة الدولي، قبل انطلاق نهائي بطولة كأس الكونفدرالية الإفريقية أمام نهضة بركان

أكمل القراءة …

التعليم العالي: تقدم 28 جامعة مصرية في تصنيف التايمز العالمي للجامعات الناشئة لعام 2024

أعلن الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، تقدم 28 جامعة مصرية في تصنيف التايمز العالمي للجامعات الناشئة

أكمل القراءة …

قائمة الموبايل