من مواليد القاهرة نوفمبر 1954، التحق بكلية الاقتصاد والعلوم السياسية وتخرج منها في عام 1978 بتقدير امتياز، حصل على الماجستير والدكتوراه في النظرية السياسية ” فكر سياسي إسلامي” وشارك في بناء المفاهيم في الفكر السياسي الإسلامي موضوع كان وقتها جديد يمكن من خلاله جمع عدد من الشباب المتحمس المحب لدينه لينساق خلفه بقلة خبرة منه.
عمل سيف الدين عبد الفتاح أستاذاً بقسم العلوم السياسية بكلية الاقتصاد والعلوم السياسية جامعة القاهرة من عام 1998، ومستشارا أكاديميا للمعهد العالمي للفكر الإسلامي، القاهرة. وعضو هيئة تدريس بجامعة العلوم الإسلامية والاجتماعية بفرجينيا، هذا العمل الذي أتاح له التعرف عن قرب وتكوين علاقات مع عدد من المتأسلمين ليجدوا معاً الطريق لترويج وتحقيق بعض الأهداف بالإضافة إلي ترويج لأفكار بعض أعداء الوطن من منظور إسلامي ليدخل على العامة.
له عدد من المؤلفات جميعها تتمحور حول علاقة السياسة بالدين ومنها التجديد السياسي والواقع العربي المعاصر- رؤية إسلامية وبناء المقاييس والتراث السياسى الإسلامي وقياس الفساد نموذجا لدى ابن خلدون وحول المنهاجية الإسلامية: مقدمات وتطبيقات وفي النظرية السياسية من منظور إسلامي، تدور هذه المؤلفات حول تجديد التراث الإسلامي وربط السياسة بالدين، هذا الفكر الذي أحدث تقارباً جيداً مع بعض المنظمات الدولية والتي ترعى الإرهاب تحت غطاء ديني.
حصل الدكتور سيف الدين عبد الفتاح على جائزة الدولة التشجيعية في الفكر السياسي في يونيو 2010 نظيراً لعمله كأستاذ جامعي وعلاقته بالطلاب فقد حاول أن يوطد علاقته بطلابه ليكونوا نواه ليحققوا أهدافه.
تم تعيينه معاوناً لرئيس الإخوان والذي سريعاً ما استقال من الفريق الرئاسي يوم 5 ديسمبر 2012 إحتجاجاً على موقعة الإتحادية، هذه الواقعة الذي وصفها معتز فيما بعد بأن مرسي هو المسئول عن ماحدث وتحدث عن عللاقته به بأنه كان لا يستمع لأحد سوى أعضاء مكتب الإخوان وأنه حس أنه كعروة في جاكت لا قيمة له ففضل الإنسحاب.
في أكتوبر 2015 تم فصل المدعو سيف عبدالفتاح من عمله كأستاذ جامعي في جامعة القاهرة نتيجة تغيبه عن العمل كان هذا كإجراء روتيني ضد أي موظف يتغيب عن العمل بدون عذر.
في يناير 2018 اندلعت أزمة داخل قناة الشرق الإخوانية والذي يعمل عضو مجلس إدارتها، اشتكى وغضب العاملين بها من سرقة حقوقهم ومرتابتهم المالية من قبل مالك القناة أيمن نور وتدخل معتز عبدالفتاح لحل الأزمة والذي بائت بالفشل محاولاته ومن الغريب أن الإخوان قد انشقوا عنه بعد هذا الأمر فتحدث الإخواني صابر مشهور عن هذا الأمر ووصف معتز بالشخص الخائن الذي يجب أن يوضع بالسجن نظير خيانته وعمل مع بعض الأشخاص الإسرائيلية والعمل على التطبع ونشلر العلمانية.
بعد مداخلة لمعتز عبدالفتاح مع زوبع على قناه الاخوان والذي حرضا فيها على إغتيال الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي توجه أحد المحامين إلى النائب العام بشكوى ضد لوضع اسمه على قوائم الإرهاب وترقب الوصول بسبب أقواله المنسوبة إليه.
يبدو أن تركيا قد رأت أنه قد حقق المطلوب منه فكافأته بإعطاءه الجنسية التركية في سبتمبر 2019 ليستمته بكافة الحقوق كمواطن تركي دليل على نجاحه في مهمته.
لا ينسى أن يخرج معتز عبدالفتاح علينا كل فترة وأخرى بكلام مسموم يهدف إلى زعزعة استقرار البلد والتشكيك في كل ما يحدث والحديث بسوء عن مصر وعن القيادة السياسية ولكن اعتقد أن المصريين أصبحوا الأن يستطيعون التفرقة بين المحب لوطنه والخائن لبلده.
