مواقف مشبوهة لحسام بهجت مؤسس المبادرة المصرية للحقوق الشخصية

في عاجل, عرب, عرب وعالم, لحظة بلحظة, محليات, مصر, مقالات

تأسست المبادرة المصرية للحقوق الشخصية في عام 2002 وكان هدفها المعلن هو تعزيز وحماية الحقوق والحريات الأساسية في مصر، لكن منذ هذا التاريخ أي منذ 19 عام اتضح أن الهدف الأساسي وغير المعلن للمبادرة هو مهاجمة الدولة المصرية والسعي الدائم لإسقاط مؤسساتها بالتعاون مع منظمات شريكة لها وبدعم مباشر من أجهزة مخابرات دول أجنبية.


المبادرة المصرية للحقوق الشخصية دأبت على انتقاد الأوضاع الحقوقية في تقاريرها المفبركة، التي اعتادت إصدارها ضد الدولة المصرية، وحملت انتقادات حادة للنظام السياسي بمصر، وتنوعت تقاريرها بين استهداف تفكيك الجبهة الداخلية، أو انتقاد أوضاع السجون المصرية، وتقييم ملف الإرهاب في سيناء، والإساءة للأوضاع الأمنية داخل الشارع المصري.


وتلقت التمويل بالكامل من تركيا وقطر، وظهرت خلال حملتها عناصر وأسماء محسوبة على التنظيم الدولي لجماعة الإخوان، من بينهم بهي الدين حسن، مدير مركز القاهرة لدراسات حقوق الإنسان، وحسام بهجت، مدير المبادرة، وبهجت معروف في الأوساط الحقوقية بعلاقاته الخارجية المتشابكة، وأنه- إلى جانب بهي الدين حسن- يمثلان البوابة الذهبية لعبور التمويلات لمنظماتهم والآخرين داخل المجتمع المدني.


والمتتبع لتاريخ هذه المبادرة يجد أنها منذ بدايتها وهي تسعى للمال، ولمن يدفع أكثر، فهذه المبادرة اختارت ملف معين ركزت عليه من حقوق الإنسان جملة وهو الحقوق الشخصية وفى بداية تأسيسها كان الأساس هو الحديث بشكل مستفيض والدفاع عن المثليين والشواذ والمتحولين جنسيا والتأكيد على أنهم مضطهدين في مصر، حيث ارتأت أن هذا الملف يخاطب جهات تمويل تعمل على هذا النوع من القضايا تحديدا.


ثم لم يجد حسام بهجت صدى لهذا الملف كبير في مصر خاصة، وأن القضية ليس لها اهتماما كبيرا داخل مصر فوجدت نفسها تتعاون مع مؤسسة الكرامة القطرية حتى تجد لها مكانا تستمر فيه ومن هناك انطلقت وحتى اللحظة في التخديم على كافة قضايا الاخوان.


هذا الانطلاق التعاوني جاء في 2010 حيث بدأت مؤسسة الكرامة القطرية في التواصل مع منظمات ومراكز مصرية وكان من بينها المبادرة المصرية، وأصدرت بيانا مشتركا حول إنهاء ما أسموه الاعتقال في ظل الطوارئ، وشارك في هذا البيان مركز هشام مبارك “أحمد سيف الإسلام”، والمبادرة المصرية للحقوق الشخصية، “حسام بهجت”، وجمعية مساعدة السجناء، ومؤسسة الكرامة “عبد الرحمن النعيمي”، ومؤسسة حرية الفكر والتعبير، ومركز النديم لتأهيل ضحايا العنف، وكان تركيز البيان والفعاليات على المسجونين التابعين للتنظيمات الإرهابية مثل خلية الزيتون وخلية تفجيرات طابا.
واتخذت مؤسسة الكرامة القطرية، مقرا لها في مصر بشكل غير رسمي وهو نفس مكتب المبادرة المصرية للحقوق الشخصية، واستمر التعاون بينهم وكان الوسيط هو سلمى أشرف عبد الغفار ابنة القيادي الإخواني، ثم أصبح اسمها موجود في كل ما يصدر لصالح الإخوان وأجندتهم وخدمتهم باعتبارها حقوق سياسية.

المواضيع المرتبطة

سعد الدين الهلالي يمكن تغيير أحكام المواريث باستفتاء شعبي .. وشيخ الأزهر يرد

تحدث مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية ،أن نصوصُ الميراث قطعية لا تقبل التغيير ولا الاجتهاد، والدعوة لصنع «تدين شخصي»

Read More...

“الإمارات” تحظر استخدام اللهجة لغير المواطنين في الإعلام

أعلنت السلطات الإماراتية حظر استخدام اللهجة الإماراتية من قبل غير المواطنين في البرامج الإعلامية. وأكد رئيس مجلس الإمارات للإعلام،

Read More...

“المكسيك” تسجل أول حالة إصابة بشرية بالدودة “آكلة لحوم البشر”

أعلنت وزارة الصحة المكسيكية، الجمعة، اكتشاف أول حالة إصابة بشرية بداء النغف الذي يصيب الجلد والناجم عن ذبابة الدودة

Read More...

قائمة الموبايل