ملف حقوق الإنسان كارت جديد تلعب به الجماعة الإرهابية

في مقالات

رغم العديد من التقارير الصحفية الرسيمة بالإضافة إلى حديث السيد رئيس الجمهورية بأن مصر لا يوجد بها سجناء سياسيون إلا أن أهل الشر لا يعجبهم الحقيقة يطلقون الشائعات ويروجونها بدعم من بعض الدول والتي لا تريد أماناً ولا إستقراراً في الدول الأخرى خاصة بعد فشل ثورات الربيع العربي في تحقيق أطماعهم ومصالحهم.

منذ أيام قليلة جميعنا سمع وقرأ بيان بعض الدول والتي تدين حقوق الإنسان في مصروالتي طالبت مصر بالتوقف عن إستعمال قانون مكافحة الإرهاب لتكتيم أفواه المعارضة ومن الغريب حقاً أن هذا البيان شهد توقيع بعض الدول والتي لا تعرف عن حقوق الإنسان شيئا منها أمريكا وكندا وبعض دول أوروبا واستراليا.

هل أمريكا ترعى حقوق الإنسان حقا؟!

فقد رأينا بأعيننا كم الإنتهاكات اللاانسانية التي فعلتها أمريكا منذ الماضي بداية من الجريمة في حق البشرية في اليابان في الحرب العالمية الثانية بإلقاء القنابل الذرية ومرورا بالجرائم المرتبكة في فيتنام والعراق وأفغانستان واليمن وسوريا وتنتهي بالجرائم الداخلية في حق مواطنيها سوا بالتنصت على المواطنين أو التمييز ضد المواطنين السود وكذلك التفرقة العنصرية ضد العرب والمسلمين، فرغم كل هذه الإنتهاكات فلا تسمع أي صوت من أصحاب الصوت العالي من جمعيات حقوق الإنسان والتي أشترت أمريكا ذممهم بالمال.

لا تكتفي أمريكا بصنع كل هذه الإنتهاكات ولكنها تفبرك بعض التقارير السنوية عن حقوق الإنسان بالدول المختلفة لتصنفها حسب الميول والأهواء لتكون ذريعاً للتدخل في الشأن الداخلي لأي دولة ليست على هواها مثلما الحال مع الصين وكوريا الشمالية.

لا ننسى الأخبار اليومية التي تتحدث عن مقتل بعض المواطنين السود سوا على يد مواطنين أمريكان أو أحد أفراد الشرطة أو الفض الأمني المسلح لبعض المظاهرات السلمية بطريقة وحشية ناهيك عن التقارير التي تتحدث عن الإنتهاكات في حق السود بالسجون الأمريكية بالإضافة إلى رفضها التوقيع على بعض الإتفاقيات والتي تحمي حقوق الإنسان وخاصة المراة والطفل بداخلها.

ترويج ونشر شديد من جانب الإخوان

سؤال صريح من يسطر على من؟ الإخوان أم منظمات حقوق الإنسان؟! أم هى نفس الأهداف الدنئية رغم إختلاف طريقة العرض.

يبدو أن الإخوان قد نسوا تاريخهم أثناء فترة حكمهم فقد خانوا العهد رأينا بأعيننا كل أليات أخونة الدولة وإستبعاد أي أحد لا ينتمي للجماعة بالإضافة إلى الاعتداء على المتظاهرين أمام الاتحادية وقتل 12 متظاهرا منهم الصحفي الحسيني أبو ضيف كذلك تعذيب السفير نجم وقتل آخرين فتم الاعتداء على الخيم من خلال مليشيات مسلحة والعديد من الصور ليس مجال لذكرها الأن.

حاولت الجماعة أن تكون لها دوراً في موضوع حقوق الإنسان بالدول المختلفة لتكون صاحبة قرار بتأسيس جمعيات لا تتبع للتنظيم ودعم بعض الأفراد في جمعيات حقوق الإنسان المختلفة والحديث دائما عن المظلومية التي يتعرضون لها بالإضافة إلى دفع أعضائها إلى حضور الإجتماعات الدورية لتكون لهم أداء تحركها وتستعين بها حينما تشاء.

نسيت الجماعة تاريخها وروجت هذا البيان ليكون ورقة رابحة تلعب بها للضغط على الحكومة للإفراج عن أعضائها والذين تم القبض عليهم بسبب أعمال إرهابية.

ليست عيباً في تصرفات الحكومة ولكن عيباً في تصرفات أفراد الجماعة والتي تدفع الحكومة إلي حماية الدولة المصرية وعلى الناحية الأخرى نرى الأن الدعم الكبير الذي تقدمه مصر لشباب نجحوا وأثبتوا فعلا مدى وطنيتهم وحبهم لبلدهم نتمنى أن نسير على نهجهم ونجاحهم

المواضيع المرتبطة

التموين تصدر قرار السعر الجديد للخبز غدا

أكد مجلس الوزراء أن سعر الخبز السياحي وزن 80 جرام سيكون إلزامي بجنيه ونصف والتطبيق بشكل رسمي بداية من

أكمل القراءة …

هيئة الأرصاد الجوية تحذر المواطنين من طقس غير مستقر

أعلن الدكتور محمود القاياتي، عضو المركز الإعلامي لهيئة الأرصاد الجوية، إن البلاد شهدت يوم الأربعاء الماضي بداية رياح الخماسين،

أكمل القراءة …

كولر: عودة “عمرو السولية” لتشكيل الأهلي أمام مازيمبى فى دوري أبطال أفريقيا

يعود عمرو السولية، لاعب خط وسط النادى الأهلى، للتشكيل الأساسى فى مباراة مازيمبى الكونغولى المقرر لها غداً السبت بذهاب

أكمل القراءة …

قائمة الموبايل