إعلام الإخوان الهارب في تركيا .. اعترفوا بأنهم كانوا مجرد أدوات

في مقالات

يحاول الآن الخونة الإعلاميين التابعين لجماعة الإخوان بعد أن انقطعت السبوبة الإعلامية التركية عنهم بمحاولة التودد إلى مصر لما يسمى بـ فتح باب الحوار مجددًا، وهذا بعد شورهم بأنهم كانوا مجرد أدوات في أيدي تركيا تحركهم ضد دولهم بالتحريض والسب والقذف مقابل الدولارات، وأن الأوامر الجديدة الصادرة لهم من تركيا هي عدم سب أو قذف أي مسئول مصري أو التدخل في الشئون الداخلية لمصر كما كان يحدث. وأن كان ما يحدث في السابق هي تعليمات من تركيا والآن لأن تركيا تريد عودة العلاقات مع مصر طمعًا في غاز شرق المتوسط فتغيرت التعليمات لهم بعدم المساس بمصر من قريب أو من بعيد.

وجاءت اعترافات بعض الخونة التابعين لهم عبر الفضائيات حيث صرح الإخواني مدحت الحداد رئيس تليفزيون وطن بأن الإدارة التركية قامت بالاتصال به وباعترافه بأن الاتصالات كانت تحدث دائمًا من ذي قبل ولكن هذه المرة ليست لإعطائه تعليمات بشتم وسب المسئولين المصريين كما كان يحدث من قبل، بل تعليمات جديدة بعدم فعل ذلك، واعترف أيضًا بأن الملف الإعلامي المصري في تركيا هو ملف أمني بالأساس.

ثم جاءت تصريحات الإعلامي الخائن محمد ناصر عبر قنوات الجزيرة بأنه تفاجأ من القرارات التركية، وصرح أيضًا أن سبب ذلك هو محاولة تركيا للتودد إلى مصر واتفاق البلدين على إمكانية عودة العلاقات وعودة ذلك ولكن كان لمصر شروط للموافقة، ورغم تعجبه من كلمة الالتزام بالمهنية إلا أنه سينصاع للأوامر الجديدة، وأنه يبحث الآن أن يخرج من تركيا إلى كندا أو أمريكا هروبًا من تركيا وتفاديًا لأية اتفاقات تضمن تسليم هؤلاء الخونة إلى مصر. وصرح أيضًا بأن تركيا استغلته مثل أوراق الحمام ثم رمته (على حد وصفه) وأنه لا يرتضي أن يكون جدي في زريبة (على حد وصفه أيضًا). واعترف بأن تلك الضوابط الجديدة هي شيء ليس ثابت يتم تغييره على حسب مزاج الشخص المسئول وأنه كان ينفذ التعليمات عندما كان يحرض على قتل أبناء الشرطة والقوات المسلحة المصرية من أبناء مصر فهي ليست مبنية على قناعات أو معتقدات بل كانت تعليمات من تركيا وسبوبة.

واعترف ناصر أيضًا بأنه نادم على خوضه تلك التجربة وهي تجربة غير أخلاقية بأن يكون ضد وطنه، وأنه تم الزج به فيها، وأنه سيدفع ثمن ذلك. وواصل ناصر مبديًا ندمه بأنه كان زمانه يعمل في صدي البلد ويعمل بالمسرحيات مع كبار الملحنين والمخرجين.

هكذا هو حال الخونة الذين ظلوا مستمرين على فكرة هدم استقرار مصر على مدار سنوات يشعرون الآن بالندم بعد أن تخلى عنهم التركي وأنهم كانوا مجرد أدوات رخيصة وانتهى دورها بعد أن أصبح التوجه الآن إلى المصالحة مع مصر وهذا ليس حبًا لمصر ولكن حبًا في أموال غاز شرق المتوسط بعد أن بذلت مصر مجهودات عظيمة في هذا الملف حتى أصبحت مركزًا للغاز في المنطقة لذلك رأى التركي أن التقرب لمصر في هذا التوقيت رغم كل ما فعلوه سيجلب عليهم بعض من منافع الغاز التي حرموا منها في ظل اقتصادات عالمية تعاني إثر الأزمات الاقتصادية والصحية التي يعاني منها العالم أجمع الآن. والغريب هنا أنهم لم يكفوا عن سب وقذف بلدهم التي خانوها إلا بتعليمات من أجنبي.

المواضيع المرتبطة

وزارة الاقتصاد تمنح الرخصة الثانية للإدارة الجماعية للموسيقي لشركة “ميوزيك نيشن”

أعلنت وزارة الاقتصاد عن منح رخصة الإدارة الجماعية الثانية للموسيقى لشركة “ميوزيك نيشن” Music Nation، بهدف ممارسة نشاط تنظيم

Read More...

المفتي الجمهورية : ما يحدث في غزة خزي وعار في جبين المجتمع الدولي

استقبل الدكتور نظير محمد عياد، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، اليوم الاثنين، بمقر دار

Read More...

تفاصيل مثيرة في نهاية حياة أحمد الدجوي بالرصاص

تطورات مثيرة كشفها محامي الدكتورة نوال الدجوي الذي أكد أن محكمة الشئون الأسرية رفضت طلب أحمد الدجوي لتعيين نفسه

Read More...

قائمة الموبايل