بعد شكاوى متواصلة ومتلاحقة عبر مواقع التواصل الاجتماعي، من جانب سكان الوحدات المتواجدة بالمدن الجديدة، بشأن ارتفاع حجم الزيادة الخاصة بمصاريف الصيانة السنوية.
ننشر بالتفاصيل والأرقام حجم تلك الزيادة في عدد من المُدن، والتي توضح أن هناك مجموعة من المدن استغلت نفوذها في رفع نسبة الزيادة لمصاريف الصيانة، مقارنة بمدن أخرى مثل الرحاب وهي الأشهر في مصر والأهم على مستوى المدن الجديدة، إلا أن الزيادة السنوية للمصاريف لم تكن بهذا الحجم مقارنة بما سنستعرضه خلال التقرير.
وخلال هذا التقرير نستعرض لكم حجم الزيادة لمصاريف الصيانة السنوية التي يُعاني منها السكان في بعض المُدن.
ويظهر في الصورة المرفقة أن مدينة بيفرلي هيلز تأتي في صدارة الترتيب من حيث حجم الزيادة لمصاريف الصيانة، إذ وصلت إلى 35%، بواقع 154 جنيه للمتر الواحد.
وتأتي القطامية بلازا التجمع، في المركز الثاني، حيث أن حجم الزيادة لمصاريف الصيانة وصل إلى 20%، بواقع 110 جنيهًا للمتر الواحد بشكل عام، يليه مشروع الجريا بنسبة 12%، وبواقع 57 جنيهًا للمتر الواحد.
أما مشروعات سوديك يظهر فيها حجم الزيادة لمصاريف الصيانة السنوية إلى 10%، بواقع 71 جنيهًا لصيانة المتر الواحد، ويأتي بالم هيلز بنفس الزيادة، ولكن بواقع 66 جنيهًا فقط غير شامل الحديقة.
ونجد من خلال هذا الرصد، أن الرحاب ومدينتي على الرغم من أنها الأكبر من حيث المساحة والتكامل فيما يتعلق بالسكن والمدارس والخدمات المختلفة، إلا أن أسعار الصيانة السنوية لا تتخطى مبالغ محددة شاملة.
حيث أن حجم الزيادة في مدينة الرحاب هو 10%، أي أن مصاريف صيانة المتر هو 53 جنيهًا شامل الحديقة.
وإذا قمنا بالمقارنة من حيث الخدمات المقدمة نجد أن الرحاب هي أقل المدن من حيث حجم الزيادة لمصاريف السنوية، رغم أنها أكثر المدن التي من الضروري عمل صيانة دورية بها، وذلك بسبب خضوع تلك المُدن لشركات طلعت مصطفى.
كما أن الرحاب من أفضل المدن التي تركز على جميع وسائل الترفيه والخدمات اللازمة للسكان ومصاريف الصيانة السنوية الخاصة بها الأقل.
من جهة أخرى، يعتقد عشرات ومئات المالكين للوحدات السكنية بأنهم يتعرضوا لعمليات خداع ممنهجة من قبل المطورين العقاريين، حيث تضج صفحات ومجموعات الملاك على وسائط التواصل الاجتماعى ومنصات الدردشة «واتس اب» و«تليجرام» بشكاوى شبه متطابقة بسبب تلك المصاريف.
ويؤكد السكان على أن تلك الرسوم، هي رسوم إضافية تقوم الشركات المالكة للمدينة بفرضها جبرًا على الملاك، الأمر الذى دفع العشرات والمئات منهم لتنظيم بعض الوقفات الاحتجاجية في وقت ما، بسبب تلك الأزمة.