تظهر العديد من وجوه جماعة الشر في محاولات دائمة لجماعة الاخوان الارهابية لتشويه الدولة المصرية من خلال نشر الفوضى والاكاذيب والادعاءات ليخرج كل منهم على مواقع التواصل الاجتماعي من خلال صفحاتهم الشخصية أو من خلال اليوتيوب او حتى الصحف للهجوم على الدولة المصرية وإثارة الفتنة بين طوائف الشعب المختلفة فى الشارع المصري.
ومن بين هولاء الخونة على سبيل المثال لا الحصر (حسن نافعة – وليد شرابى- صلاح بديوى –عمرو عبد الهادى- خالد السيرتى – غادة نجيب وزوجها الهارب هشام عبدالله )
فدكتور حسن السيد نافعة هو الرئيس السابق لقسم العلوم السياسية بكلية الاقتصاد والعلوم السياسية بجامعة القاهرة ويعمل أستاذًا بها منذ العام 1978، وعمل منسقًا عامًا للحملة المصرية ضد التوريث ثم للجمعية الوطنية للتغيير ، وفى وقت سابق كانت النيابة قررت حبس “نافعة” بعد إلقاء القبض عليه بموجب اتهامات تتعلق بمشاركة جماعة إرهابية في تنفيذ أغراضها ونشر أخبار كاذبة، وإساءة استخدام مواقع التواصل الاجتماعي.
وهى قضية رقم 488 لسنة 2019 أمن دولة عليا، لارتكاب جرائم مشاركة جماعة ارهابية في تحقيق أهدافها، وتلقى تمويل بغرض إرهابى، والاشتراك في اتفاق جنائي الغرض منه ارتكاب جريمة إرهابية، والتجمهر واستخدام حسابات خاصة على شبكة المعلومات الدولية بهدف ارتكاب جريمة يعاقب عليها في القانون بهدف الإخلال بالنظام العام ، هذا وقد أخلت نيابة أمن الدولة العليا سبيله فى مارس 2020 مازال يقود هجومه ضد الدولة بنشر الأكاذيب عبر العديد من المقالات فى الصحف.
أما القاضى المعزول وليد محمد رشاد شرابى، والمتحدث باسم ما يسمى “قضاة من أجل مصر” الذراع القضائى لجماعة الأخوان الإرهابية وعضو جبهة الضمير والذى تم عزله من عمله كرئيس سابق بمحكمة شمال القاهرة الابتدائية ، وذلك بعد إدانته بالعمل السياسي والإنتماء لجماعة الإخوان الإرهابية وخاصة بعدما تظاهر مع جماعة الإخوان الإرهابية بالميادين وهو ما يعتبر مخالفة للقواعد الأساسية للقضاء والتي أساسها عدم الانخراط في العمل السياسي وعدم الانتماء لأي فصيل سياسي وبعدها هرب شرابي إلى خارج البلاد، للإعلان عن تأييده ودعمه للإخوان ، اما عن الصحفى الهارب فى الخارج صلاح بديوي، ومؤسس حركة تدعى “ناصريون ضد الانقلاب” ، والمعروف بعلاقته مع جماعة الإخوان الإرهابية ودفاعه عنها، وكذا بعدائه الشديد للدولة المصرية ومناصرته للجماعة الإرهابية، والذى بأعتبار احد أعضاء الجماعة الارهابية اعتاد على نشر الأخبار الكاذبة والمفبركة وبث الشائعات، للتحريض ضد مصر على مواقع التواصل الاجتماعى ، وكذلك محاولة تشويه الدولة المصرية من خلال أشاعة الفوضى والفتن والأكاذيب.
كما لا ننسى أيضاً الاخواني الهارب عمرو عبد الهادي عضو المجلس الثوري المصري أحد الوجوة الدائمة للجماعة الأرهابية وأحد العناصر التى تستخدمها الجماعة لشن الهجوم على الدولة والجيش المصرى والتطاول على السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي، من خلال هجومه الدائم عبر مواقع التواصل الإجتماعى والسوشيال ميديا للتحريض على الدولة المصرية .
أما عن الخيانة والكذب فى أبهى صوره فلا يمكن أن نغفل ذكر الناشطة غادة نجيب وزوجها الارهابى الهارب هشام عبد الله والتي يطلق عليها “أم الثوار”، وهي سيدة سورية تزوجت من هشام عبد الله الممثل الفاشل وحصلت على الجنسية المصرية، وبدأت تشن حملات هجوم متتالية على البلد مثل أنصار وأذرع الجماعة الإرهابية بما يكشف العديد من الأحقاد الموجودة بداخل نفوسهم المريضة ضد مصر، هذا وقد وجهت النيابة العامة للهارب هشام عبدالله وزوجته غادة نجيب، اتهامات بالانضمام لجماعة أسست على خلاف القانون، والتحريض على العنف، وتهديد السلم الاجتماعي، والدعوة للتظاهر بدون ترخيص ،هذا وقد أصدر الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء القرار رقم 48 لسنة 2020، بالموافقة على إسقاط الجنسية المصرية عن غادة نجيب، زوجة الفنان الهارب هشام عبدالله، وذلك لإقامتها العادية خارج البلاد، وصدور حكم بإدانتها في جناية من الجنايات المضرة بأمن الدولة .
ومن انصار الجماعة أيضا والذى ظهر على الساحة من خلال تدشين حركة ” أصحاب البلد ” والتى خرجت ظهرت منذ قرابة 7 أشهر ، ظهرت كصفحة على مواقع التواصل الإجتماعى فيس بوك وتويتر تدعى# إحنا أصحاب البلد من خلال المهندس الهارب خالد السرتى وهو مهندس مصرى ولد بالاسكندرية وهو من المشاركين فى ثورة 25 يناير 2011 وقد سافر إلى الولايات المتحدة الأمريكية وهو من مؤيدى الجماعة الإرهابية رغم زعمه عدم انتمائه إلى أى فصيل سياسى حيث عرف الحركة على أنها حركة سياسية شاملة تهدف لتكوين حاضنة شعبية غير مصنفة قادرة على التغيير ، على أن يتم تكوينها من خلال تبنى عدة حملات مثل الوثيقة ( وثيقة اصحاب البلد).
فكل هذه الشخصيات الخائنة تتميز بإنتمائها للجماعة الإرهابية وتأييدها وهجومها الموجه على الدولة المصرية والكذب والتدليس والفبركة لإثارة الفتنة واشعال الازمات بالدولة فى محاولة لزعزعة استقرارها.
