اعلاميو التحريض “البهلوان والفلحوص”

في مقالات
معتز مطر

البهلوان والفلحوص هي ألقاب أطلقت على الاخوانيين معتز مطر ومحمد ناصر من قبل رواد مواقع التواصل الاجتماعي، وهي ألقاب لم تأت من فراغ ولم تطلق عليهم اعتباطا، فعندما نفتش في تاريخ كلا منهما نجد أن تلك الألقاب هي بالفعل اسم على مسمى.

فعندما ننظر في تاريخ الإعلامي المأجور معتز مطر، وكيف دخل الإعلام، نجد أنه دخل الاعلام بواسطة والده علوي مطر، والتحق بإذاعة الشباب والرياضة، وفي البداية عمل مطر في إعداد البرامج الرياضية، ثم حصل على دورة في تقديم البرامج، وقدم برنامجا في الشباب والرياضة، كان معلقا رياضيا وعمل في الإذاعة، ثم قدم أول برنامج تليفزيوني له باسم “إستاد بلدنا” على قناة مودرن سبورت.

الا أنه منذ بداية عمله الإعلامي وهو يبحث عن المال، وعندما لم يتمكن من التربح من العمل بالمجال الرياضي، قرر أن يغير الاتجاه، ويقدم برنامجا سياسيا باسم محطة مصر، والذي كان يقدمه قبل ثورة يناير على فضائية مودرن سبورت، وبعد ثورة يناير وتولي المؤسسة العسكرية إدارة شؤون البلاد، أثنى مطر على المؤسسة العسكرية واعترف بشرعيتها في الإدارة، قائلا: “المؤسسة العسكرية هي اللي مخلينا نتنفس دلوقتي”.

الا أن معتز مطر بشخصيته المتلونة، بعدما كان يناصر المؤسسة العسكرية أصبح يميل لمن أطلقوا على أنفسهم ثوار يناير بعدما وجد أن الكفة تميل لصالحهم، لدرجة أن مشاهدي قناة أون سبورت، اعترضوا على ما يقدمه في برنامجه بسبب التحريض ضد المجلس العسكري، حيث رشح القيادي الإخواني خيرت الشاطر معتز مطر لتقديم برنامج في قناة مصر 25 الإخوانية، وتم اختياره لسببين أنه جاء من خلفية رياضية، وأنه أثبت كفاءة لدى الإخوان عندما هاجم المجلس العسكري، حيث قدم برنامج بنفس الاسم على قناة الإخوان “محطة مصر”.

وكان مطر حينها كثيرا ما ينتقد سياسات الاخوان، فظهر عدة مرات وهو يوجه أسئلة للمعزول محمد مرسي، ويستنكر مقتل جنود الجيش والشرطة آنذاك، في حين أنه يحرض على قتلهم الآن، ولا يرى ذلك نوعا من الإرهاب (عديم المبدأ)، كما أكد أنه لو كان مكان الرئيس المعزول مرسي، لطرح نفسه في استفتاء فوري، وأكد أن حركة تمرد هي لمصلحة مرسي، مشيرا إلى أن الفريق عبد الفتاح السيسي-آنذاك- فعل كل شيء، وذلك لأنه كان يجيد قراءة المشهد وكان يعلم أن الإخوان سيرحلون رغم عطائهم منقطع النظير له.

وبعد ثورة 30 يونيو كان للإرهابي الأجير عدة تغريدات على تويتر مخاطبا الرئيس المعزول مرسى لعدم تنحيه عن المنصب والتصدق به حقنا للدماء، كما اعترف بأن جماعة الإخوان كانت تستخدم الشباب في اعتصام رابعة، كما ظهر في أحد البرامج التليفزيونية مؤكدا أن الفريق عبد الفتاح السيسي آنذاك، حاول أن ينصح مرسي لآخر لحظة لإنقاذ البلد، ولكنه لم يستجب، وأن مرسي يتحمل وزر كل ما حدث في 30 يونيو لتعنته وعدم استجابته لمطالب الشعب.

وفي هذه الفترة حاول معتز مطر أن يقدم نفسه كوجه جديد في الإعلام، وأنه يناصر الدولة بعد 30 يونيو، وأنه ينتقد مرسي، ولكن لم يلتفت له أحد، وبعدما يئس من أن يحظى بأي فرصة إعلامية داخل مصر بعد 30 يونيو، انضم لقناة الشرق الإخوانية، ومن وقتها تحول إلى أجير كامل يفعل أي شيء مقابل المال، فاستحق لقب البهلوان بحق.

حتى بعد انضمامه لقناة الشرق خان زملائه في القناة من أجل المال، حيث انتشر على مواقع التواصل الاجتماعي فيديو لأحد العاملين بقناة الشرق الإخوانية، والذي فضح فيه معتز مطر وأكد أنه تخلى عنهم ولم يدعمهم في وجه أيمن نور الذي أكل حقوقهم بالباطل، وطردهم من القناة حفاظا على الأموال التي يغدقها عليه.

وعندما نفتش وراء الفلحوص الآخر محمد ناصر، الإخواني ومقدم أحد البرامج على شاشة مكملين الإرهابية، نجد أنه دائما ما يظهر على الشاشة ليواصل بث الأكاذيب والفبركة المستمرة من أجل أن يتقمص دور المثقف الواعي، وتستخدمه الجماعة الإرهابية عبر منصاتها ليهاجم مؤسسات الدولة من خلال معلومات مغلوطة ووقائع تاريخية مجزئة من سياقها وبث الأكاذيب.

بدأ الفلحوص محمد ناصر صعوده داخل الإخوان من خلال تجنيد الجماعة له لكتابة تقارير عن الإعلاميين الذين يهاجمون الجماعة ويرصد هذا الهجوم ويعد تقارير أسبوعية كان يتم إرسالها إلى مكتب الإرشاد ليتقرب أكثر إلى الجماعة ويثق فيه التنظيم وتبدأ رحلة التخطيط لصعود محمد ناصر على قنوات الإخوان إلا أنه مع بداية صعوده في إعلام الجماعة تلقى التنظيم ضربة كبرى بعد سقوط حكمه في ثورة 30 يونيو.

اقترن اسم المذيع الإخواني بالعديد من الوقائع الجنسية ولاحقته على مدار الفترة الماضية، الا أنّ الواقعة الأبرز التي يتم التحقيق مع ناصر بشأنها هي علاقته غير الشرعية مع سيدة تركية متزوجة، والتي حاول ابتزازها بعد طلبها إنهاء العلاقة، ما دفعها لطلب وساطة البعض بهدف إبعاده عنها، إلى أنّ انتهى الأمر إلى قيامها بالإبلاغ عنه.

وكشفت مصادر عن اقتراب حل أزمة الإخواني محمد ناصر، المذيع بقناة «مكملين» الإخوانية مع السيدة التركية، بعد تدخل عدد من الوسطاء بهدف إقناع السيدة التركية التي كانت على علاقة بناصر في وقت سابق، بالتنازل عن البلاغ مقابل مبلغ مالي كبير، حيث رفعوا المقابل المادي الذي كان عرضه محمد ناصر من قبل، حيث قدم المذيع الإخواني عرضا جديدا بمبلغ مادي وصل إلى 65 ألف دولار بدلاً من 50 ألف دولار، أي ما يعادل مليون جنيه مصري تقريبًا.

المواضيع المرتبطة

زلزال بقوة 5.7 ريختر بالقرب من شمال مطروح

سجلت محطات الشبكة القومية لرصد الزلازل التابعة للمعهد يوم الجمعة، هزة أرضية على بعد 1200 كيلومتر شمال مطروح بقوة

أكمل القراءة …

وزير الرياضة يناقش آليات الحد من أمراض القلب والموت المفاجيء بالملاعب المصرية

التقي صباح اليوم الدكتور اشرف صبحي وزير الشباب والرياضة باللجنة الطبية العليا للرعاية الطبية للرياضيين والمكونة من كلا من

أكمل القراءة …

مدبولي: وضع أجندة تنفيذية لتوصيات مُخرجات المرحلة الأولى للحوار الوطنى

التقى اليوم الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، أعضاء اللجنة التنسيقية المشتركة للحوار الوطني، التي تضمُ ممثلين عن مجلس

أكمل القراءة …

قائمة الموبايل