يقول الشاعر
شاهتْ وجوهالخائنين وشاهوا خانوا البلادتعمدا فتحركت
فيهم متاهاتُالضلالفتاهوا لم ينفعوا اﻷرضَ التي من خيرِها
أكلوا وبالمالِ الكثير تباهوا عشقوا خيانتَها وطُهرَ أرضها
خانوا الثرىوالأرضوأاسفاه
أبيات تنطبق علي بعض الخائنين الذين باعوا وطنهم بأرخص وأبخث الثمن، ارتموا في أحضان الخونة أعداء الوطن يريدون الوقوع به ولكن هيهات هيهات سيظل شامخاً فوق الأعناق.
أناس مصريون في الأصل ولكنهم خانوا مصرهم، باعوا جيرانهم وأهلهم وقبضوا الثمن نظير خيانتهم، اختلف هؤلاء في كل شئ في الوظيفة والأهواء والميول ولكنهم اتفقوا علي شئ واحد وهو خيانة وطنهم الذي طالما نشأوا في أرضه وكان له الفضل عليهم ولكن نسوا كل هذا فقد أعمتهم المادة وأغشاهم الدولار، تزيد أرصدتهم في البنوك وتقل وطنيتهم في النفوس، فلو يعلموا أن هذا لن ولم يفيد ما فعلوا هذا.
يعتبر معتز مطر أحد أهم المحرضين في قنوات الإخوان قد باع نفسه ووطنه من أجل المال فأطلق لسانه بشكل يومي يزيد الكلمات حسب الأموال، شأنه شأن كل رموز الجماعة الإرهابية يعتمد على كل أشكال التضليل والكذب والخداع وقلب الحقائق، إعتاد الهجوم على رموز الدولة المصرية من خلال برنامجه التلفزيوني، أطلق عدد من الدعوات والتي حرضت المواطنين علي الخروج والتظاهر ضد القيادة السياسية ووصفها بالوجوبية على كل مواطن أن ينزل ليتظاهر ضد بلده، فهل رأيتم خيانة أكبر من هذا؟!.
أم رفيقه محمد ناصر فلم يختلف عنه كثيراً فهو نسخة مكررة منه والذي ابتعد تماماً عن المهنية في شغله فانتهج السب والقذف والتحريض مما جعله وصمة عار لأهله وجيرانه فقد تبرأ منه أهله وأقاربه وأصدقائه بسبب أفعاله والتي وصفوها بالمخذية والمشينة ووصفوه هو شخصيا بالخائن والإرهابي مما دفعهم للتبرأ منه وعدم رغبتهم في التواصل معه مرة أخرى.
لا يختلف محمد علي عنهما كثيرا في خيانته فهو لا يهمه أي شئ سوا جمع المال فهو كالأجير الخائن الذي يعتمد علي الكذب والتدليس في كلامه، حكايته تشبه حكايات قبل النوم حينما يكون عندك أرق فتسمع كلامه حتي تصاب بالترجيع والإغماء فتنام، والغريب أن محمد علي شارك في عدد من الأعمال الفنية قبل هروبه إلي تركيا تصف حاله تماما فقد شارك في (فيلم المعدية) فهو يعمل كالمعدية أي وسيلة يستعملها الاخوان لتحقيق أهدافهم و(مسلسل المغني) فهو حقيقي كالمغني الذي يغني علي محبيه بكلام كله كذب ولكن يستمعون له لحلاوة صوته و(فيلم القشاش) ويبدو أن محمد علي كالقشاش الذي يريد أن يقش المال قصاد كذبه وتدليسه ولكن هل تعلم بأنه رغم قصر المدة التي قضاه في أسبانيا إلا أنه أصبح متهما في قضايا فساد وتهرب ضريبي ليضيف ألقاب أخري إلي ألقابه ومنها الكومبارس والمقاول الهارب والمتهرب والأرجوز والقشاش والمغني.
نصيحتي لكم أن تسمع جيداً لمن تسمع فلا تنخدع في الكلام المعسول الذي يخرج من أناس باعوا ضميرهم وأوطانهم من أجل الأموال فلا تلتفت إليهم.
