لا تتوقف جماعة الإخوان الإرهابية عن ممارسة كافة الطرق غير الشرعية من أكاذيب وتزييف وتحريض ، من خلال اشخاص ووجوه تظهر على القنوات الإعلامية المختلفة التابعة للجماعة بخلاف الشخصيات الآخرى التى تستقطبها الجماعة لشن حملات هجومية دائمة على مصر من خلال المنابر الإخوانية المختلفة على السوشيال ميديا سواء فيس بوك أو تويتر أو حتى اليوتيوب، وذلك بمعاونة الدول التي ترعى هذه الجماعة الإرهابية وتغدق عليها الأموال لتمويل هذه الممارسات وذلك لاستهداف الدولة المصرية، وإثارة الرأي العام المصرى والدولى ، والهجوم على أي إنجازات تقوم بها الدولة المصرية.
هذا ولا تزال كلاً من قطر وتركيا تواصل دعمها لجماعة الإخوان الإرهابية، وغيرها من التنظيمات الإرهابية من خلال قنوات الإعلام المنتشرة والتى تروج من خلالها للأكاذيب لاستهداف استقرار الدولة المصرية وبعض الدول العربية الأخرى، سواء من خلال استضافة العناصر الإرهابية عبر شاشاتها والترويج لأفكار تلك الجماعات الإرهابية، او من خلال التمويلات التى تدفعها للجماعة الإرهابية وعناصرها لشن حملات هجومية على مصر وبعض الدول العربية ، الأمر الذى يكشف حقيقة قطر ومساعيها لتشويه صورة الدول العربية، إضافة إلى تدشين العديد من المنصات الإلكترونية من أجل الترويج للتضليل والخداع والتأثير على الدول العربية واستقرارها.
كما أن الكتائب الإلكترونية لجماعة الإخوان الإرهابية، تدير حسابات وهمية عديدة، لإستخدامها فى الهجوم على الدولة المصرية ومؤسساتها عبر مواقع التواصل الاجتماعى، من أجل إحداث حالة من القلق فى الشارع المصرى، وإثارة الفوضى وتعتمد لجان الجماعة الإرهابية العديد من الوجوة التى دائما تنقى انتمائها لأى حزب أو جماعة ثم سرعان ما تظهر علاقتها بالجماعة الإرهابية ، ففى بداية الأمر ظهر محمد على فى مطلع سبتمبر2019 عندما أطلق من إسبانيا فيديوهات عبر صفحته على موقع “فيسبوك” وعرفت بـ(أسرار محمد علي) وعلى موقع الفيديوهات “يوتيوب” يندد فيها بـ “فساد” النظام المصري ويتهم السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي كما يتهم الجيش بتبديد المال العام في تشييد قصور رئاسية ومشاريع أخرى،كما دعا المصريين إلى “تحرير” بلدهم والإطاحة برئيسهم وسرعان ما انكشف الأمر وظهرت علاقته بالإخوان وظهرت تسجيلات وتسريبات مختلفة تدل على تمويل عناصر الجماعة للمقاول الهارب ” محمد على ” من أجل الهجوم على الدولة، ولكن لم تدخل ألاعيب الإرهابية على الشعب الواعى والذى لا ينساق وراء هذه الدعوات التحريضية الكاذبة لزعزعة استقرار الدولة .
وبعد أنكشاف علاقة “محمد على ” بالجماعة الإرهابية سرعان ما تظهر النسخ الآخرى التى تقوم الجماعة بإعدادها لتصبح نسخ إحتياطية للدفع بها لتتصدر مشهد المعارضة في الخارج، ومن هذه النسخ شخص يدعى “علي حسين مهدي” تستخدمه الجماعة الإرهابية للهجوم على الدولة والرئيس وتحريض الشعب على ثورات وانقلابات .
هذا وقد كشف الدكتور محمد الباز، رئيس تحرير جريدة الدستور تفاصيل لكشف خطة الإخواني علي حسين مهدي والتى تهدف لتحريض المصريين ضد الدولة من خلال برنامجه أخر النهار المذاع على قناة النهار الفضائية، وأضاف ان هذا الشخص الإخوانى بدأ خطته بنشر أكاذيب الإخوان والترويج لها في فيديوهات ساخرة له عبر اليوتيوب، وتابع أن هذا الإخواني بدأ يقدم شو جديد ضمن خطته الإخوانية للتحريض على الدولة وهو الإدعاء بأن الدولة ألقت القبض على أهله وذويه بسبب فيديوهاته على اليوتيوب.
حيث خرج “على حسين مهدى” في بث مباشر من أمريكا مكان إقامته الحالى يهدد ويتوعد الدولة المصرية ويطالبها بالإفراج عن أهله، ويقول أنه صعد الامر وتواصل مع نواب الكونجرس والصحافة الأمريكية، ومنظمات حقوق الإنسان للمطالبة بالإفراج عن ذويه، مضيفاً أن الخطة الهجومية لهذا الأجير قد أكتملت وأصبحت واضحة للجميع، فهو بدأها بالهجوم على الدولة، تم أدعى قيام الدولة بالقبض على أهله، لكسب التعاطف معه لتحقيق خطته الموضوعه واخيرا محاولة تصعيد الأمر من خلال الصحافة الأجنبية للهجوم على الدولة المصرية وظهور منظمات حقوق الأنسان فى الصورة للتنديد بهذا الوضع وكل هذا لايمثل سوى كذب وفبركة لشن حملة تحرضية ضد الدولة المصرية .
إن هذه الشخصيات الخائنة أجتمعت على قاسم مشترك وهو إنتمائها للجماعة الإرهابية وتأييدها من خلال الكذب والتدليس والفبركة لإثارة الفتنة بين صفوف الشعب وهجومها الموجه على الدولة المصرية لتحقيق الأجندة السياسية للدول الممولة لها .
