أجل عالم موازي، يبدو أنهم في لا يعيشون معنا على هذا الكوكب، فالعالم الان مترابط جدا والانترنت وخصوصا وسائل التواصل الاجتماعي قامت بتقريب المسافات وجعلت من العالم قرية صغيرة يمكنك ان تتابع وتعرف كل شيء بوضوح تام، اذا اين المشكلة عند هؤلاء ليروا ويعوا كل الإزدهار الذي تشهده مصر الآن، أما انهم ليس لديهم اشتراك انترنت أو ان عقولهم قد فسدت بسبب المال وجعلتهم يعيشون في عالم موازي ظنا منهم انه الملجأ والامان وانهم سيختبأون فيه من كل ما ينتظرهم من قضايا قانونية أو سخط جماهيري.
فبعد أن اقنعت زوجها “هشام عبدالله” بالهرب إلى تركيا والعمل في دور الثورين طلبت “غادة نجيب” من المحامي خالد العوضي أن يجد حلا يساعدهم في الرجوع مرة أخرى إلى مصر بعد أن ضاقت بهم الحياة في تركيا. فبعد نشرهم للإدعاءات الكاذبة عن الدولة المصرية رافعين شعارات الوطنية والخوف على البلد لم يشفع ذلك لهم عند أعوانهم الإخوان الخونة ولا عند الملاذ التركي الذي اختبأوا فيه الفترة الماضية وقاموا بالتخلي عنهم سواء بوقف ظهورهم في البرامج الإخوانية بسبب أنهم لم يصبحوا ذوي جدوى في مقابل تقاضيهم مقابل مادي 4500 دولار شهريًا، فيبدوا أن الإخوان رغبوا في توفير هذه الأموال والتخلي عنهم مقابل بث وجوها جديدة في قنواتهم. هذا و قد قامت السلطات التركية بالقبض على “هشام عبدالله” في مدينة إسطنبول بسبب إدراج اسمه على قوائم الإنتربول كإرهابي وتبين انتهاء جواز سفره وأن القنصلية المصرية رفضت تجديده ولا يستطيع استخراج إقامة بشكل قانوني وبطريقة رسمية من تركيا، قامت زوجته على إثر ذلك بالتهديد بفضح قيادات وعناصر الجماعة فما كان لهم من حيلة سوى أن يطلبوا من المحامي “طارق العوضي” أن يجد طريقة للعودة إلى مصر.
أما عن المقاول الهارب “محمد علي” الذي يسعى دائما إلى لفت النظر من حين إلى آخر بناءا على طلب محركينه في جماعة الإخوان الإرهابية فيجلس ليردد كل أكاذيبهم. هذا المختلس اللص المحترف الذي بدأ رحلته كشريف عن طريق أطلاق التهديدات والشائعات ومحاولة اثارة الرأي العام في كل ما يخص الدولة المصرية لينتهي به الحال على ذمة قضايا نصب واحتيال في 3 قضايا احتيالية لبيع عقارات ورابعة بغسل أموال وارتكابه جرائم ضريبية بين عامى 2006 و 2018، ويواصل المقاول الهارب “محمد علي” مهنة النصب والتهرب الضريبي وغسيل الأموال حيث قام الإعلام الإسبانى بالكشف عن حقيقة أملاك المقاول الإرهابي الهارب محمد علي، بعد الكشف عن بلاغ بسرقة مجوهرات له في برشلونة بقيمة 300 ألف يورو، على يد شريكه وأبن عمه “صفي الدين البقاوي” وسائقه “يوسف المالكي”، وسلطت عدد من الصحف الإسبانية الضوء على تهم موجهة للمقاول الهارب “محمد علي”، ومنها تهريب كميات كبيرة من المبالغ النقدية بعملات أجنبية بطرق غير مشروعة إلى إسبانيا.
ويتبعهم “عمرو عادل” رئيس المكتب السياسي بالمجلس الثوري المصري مردًا ترهات المجلس الذي يعمل لحسابه فيتحدث فيما لا يعنيه ويتفوه بكل الأكاذيب والإدعائات، يحاول تشويه كل انجاز ويحول الحقائق لاخبار مغلوطة، نفس الكلام المعتاد الذي يقوم المجلس الثوري بترديده مرارًا وتكرارًا من ترديد كل ما هو معادي للدولة المصرية ومؤسساتها ليستكمل مسرحية كومبارسات الإخوان في محاولة منه إلى تحريض الشعب المصري ضد الدولة والحكومة المصرية ويهدف إلى اثارة الشغب عن طريق بث الشائعات المغرضة الكاذبة وإعادة رسم الأحداث بمونتاج جماعة الإخوان الإرهابية التي لا تنفك تأتي بفصول اخرى ووجوه جديدة لمسرحيتها هذه.
هذه العقول التي اعتادت الكذب والنفاق والرياء ايعلمون تماما بأن مصيرهم مثل مصير من سبقوهمَ وسيأتي عليهم الوقت ليتم التخلص منهم و لكنهم يحاولون ان يجتهدوا اكثر من اجل مد مده البقاء فقط ومحارلة جمع الاموال التي سوف يعيشون بها بعد الاستغناء عنهم، الاموال التي سيحاولون معالجه انفسهم بها من الامراض النفسية التي لحقت بهم وستساعدهم على البقاء هاربين مما ينتظرهم من قضايا واحكام وسخط من المجتمع المصري.
