خالد البلشي شخصية مثيرة للجدل كثيرا دائماً ما يكون متناقض فأفعاله عكس أقواله ينادي بحريات الصحفيين وقد فعل عكس هذا حينما كان في لجنة الحقوق بنقابة الصحفيين.
كانت بداية ظهوره أثناء توليه جريدة البديل عام 2009 والتي توقفت تماما بسبب أزمة في التمويل وتم إعادة إصدراها في 2010 ولكن كنسخة إلكترونية هذه المرة مع إحداث تغييرات جذرية وبطريقة عشوائية للعاملين بها مما يعد ظلم بين وتعدي على رفقاء المهنة من قبل خالد نفسه واستكمل خالد نفسه طريق التناقض بعدما كان السبب في رفض أوراق إلتحاق بعض الصحفيين بلجنة تحت التمرين في النقابة والتي تسبب في حدوث إعتصام لعدد 36 صحفيا والذي دام 43 يوماً دون أي نتيجة أو إستجابة وانتهى الإعتصام وتم فصل رفقاء المهنة تنكيلاً وغدر منه لهم ولم يكن هذا الموقف الوحيد مع الصحفيين في موقعه الإلكتروني ولكن تكرر مع آخرين من مواق ومؤسسات صحفية أخرى ولكنه لم ينجدهم بحكم وظيفته في نقابة الصحفيين مسئولاً عن لجنة الحقوق والحريات.
من يتذكر عصر الإضرابات التي اجتاحت الدولة المصرية من مختلف النقابات في وقت الفوضى وفهم الحريات والحقوق الخاطئ مرة نقابة صحفيين وأخري أطباء إلخ من مختلف التخصصات وكان خالد البلشي متحركاً مرة صباحاً لإضطراب الصحفيين وأخري بعد الضهر لإضراب الأطباء وأخيراً ليلاً يتلقى التعليمات لليوم التالي.
كل هذه المواقف أظهرت الوجه الحقيقي الخفي لخالد والتي كانت السبب في إسقاطه من إنتخابات نقابة الصحفيين والتي طالما تمنى أن يظل متربعاً علي الكرسي ولكن دائما تأتي الرياح بما تخفي ولا تظهر أنت.
بعد السقوط المدوي له في نقابة الصحفيين وبالطبع رفضت جميع المؤسسات أن يعمل معهم فكر في طريق أخر لإستكمال خططه ونشر أفكاره الممولة من الخارج فقرر إنشاء موقع إلكتروني يحمل اسم (درب) هو بالتأكيد اسم علي مسمي فكان الموقع بمثابة درب إلي الخيانة ونشر الأفكار المسمومة التي هدفها الوقيعة بين المواطنين والدولة بهدف زعزعة إستقرار البلد.
أما خالد السرتي فيكفيك فقط أن تدخل علي صفحته لتحكم بنفسك على هذه الشخصية فهو مناضل الفيسبوك الحائز على الميدالية الذهبية في بذاءة اللسان يجمع من على شاكلته في مجموعة تسمى (أصحاب البلد) يتشاركون سوياً في بذاءة اللسان والنكات السخيفة ومن المفارق أيضاً أنه تم إنشاء هذه المجموعة التي تسمى (أصحاب البلد) في نفس توقيت إذاعة برنامج (ابن البلد) للكومبارس الهارب هشام عبدالله في إشارة واضحة بأن الممول واحد.
في نهاية القول سمى نفسك مناضل سمي نفسك ثوري، سمي نفسك محب للبلد أو ابن البلد أو صاحب البلد ولكن تتبقي أفعالك والتي ستظهر ما تخفي من خبايا وأسرار ونفاق.
