إن تاريخ الأوطان لا ينسى يوماً من قام بخدمة الوطن واستشهد دفاعاً عن أراضيه وعمل بتفانى وشرف لرفعه شأنه ، كما أن التاريخ لن ينسى أيضاً شخصيات مرت عليه وضربت مثال للجبن والندالة وباعت الوطن وسطرت أسمائها بأحرف الخسة والخيانة لتبقى فى مزبلة التاريخ .
ومن هولاء الخونة أسماء اعتدنا على سماعها تهاجم بلا وجه حق وتشكك وتنتقد لزعزعة أمن واستقرار مصرنا الحبيبة ومن على سبيل المثال لا الحصر ( وليد شرابى- صلاح بديوى –عمرو عبد الهادى -سليم عزوز) فمن هؤلاء الخونة ؟؟
وليد محمد رشاد شرابى، هو المتحدث باسم ما يسمى “قضاة من أجل مصر” والتي تعد الذراع القضائى لجماعة الأخوان الإرهابية وعضو جبهة الضمير ، عمل شرابى رئيسا سابقاً بمحكمة شمال القاهرة الابتدائية ، وقرر مجلس القضاء الأعلى برئاسة المستشار حامد عبد الله وعضوية باقي الأعضاء، تأخير ترقية شرابي، بعدما أنخرط في العمل السياسي ، وتظاهر مع جماعة الإخوان الإرهابية بالميادين وهو ما يعتبر مخالفة للقواعد الأساسية للقضاء والتي أساسها عدم الانخراط في العمل السياسي وعدم الانتماء لأي فصيل سياسي وبعدها تم عزله بعد إدانته بالعمل السياسي والإنتماء لجماعة الإخوان الإرهابية.
وبعدها سرعان ماهرب شرابي إلى خارج البلاد، لينضم إلى أعوان الجماعة بالخارج حيث يظهر على القنوات الإخوانية ليهاجم فيها الحكومة المصرية والسيد الرئيس، وأيضا يرسل رسائل عبر وسائل التواصل الإجتماعى للإعلان عن تأييده للإخوان.
الصحفى الهارب فى الخارج “صلاح بديوي”، ومؤسس حركة تدعى “ناصريون ضد الانقلاب” ، والمعروف بعلاقته مع جماعة الإخوان الإرهابية ودفاعه عنها، وكذا بعدائه الشديد للدولة المصرية ومناصرته للجماعة الإرهابية، والذى اعتاد كباقى عناصر الجماعة الارهابية نشر الأخبار الكاذبة والمفبركة وبث الشائعات، وهذا ليس بغريب على الاخوان الذى لم يعد لديهم سوى أسلوب الكذب والافتراء للتحريض ضد مصر على مواقع التواصل الاجتماعى ، وكذلك محاولة تشويه الدولة المصرية من خلال ممارسات إعلامية غير مهنية تعتمد على الكذب والإثارة وتشويه رموز الدولة ، وخاصة الجيش والشرطة لاشعال الفتن والفوضى.
وحينما نتحدث عن الخيانة فلا ننسى أيضاً الاخواني الهارب عمرو عبد الهادي عضو المجلس الثوري المصري أحد الوجوة الدائمة للجماعة الأرهابية وأحد العناصر التى تستخدمها الجماعة لشن الهجوم على الدولة والجيش المصرى والتطاول على السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي، ويظهر ذلك من خلال تغريداته على موقع تويتر وهجومه الدائم من خلال مواقع التواصل الإجتماعى والسوشيال ميديا على الدولة المصرية فى محاولات لافتعال الأزمات وإشعال غضب الشعب .
سليم قاسم هاشم، وشهرته سليم عزوز، انتمى بأفكاره إلى الجماعات الإسلامية في سوهاج، نزح سليم عزوز، إلى القاهرة أنضم إلى حزب الأحرار كعضو في الحزب عام 1990، ونجح في الترويج للحزب بسوهاج وشكل أمانة للحزب هناك، ونجح في ضم عدد كبير من أبناء القرى للحزب.
توطدت علاقة سليم عزوز بالهارب أيمن نور بعد قيام أيمن نور بتأسيس حزب الغد في (2004)، واستمر ما بين حزب «الأحرار»، وحضور فعاليات حزب الغد وأصبح صديقا مقربا لأيمن نور، ومع أحداث 25 يناير 2011 تحالف مع التيارات الموجودة فى الميدان وقتها وبعد أحداث ثورة 30 يونيو 2013 وقف ضد المصريين الذين خرجوا في الشوارع مطالبين بعزل محمد مرسي ، وبعد فض اعتصام رابعة هرب إلى تركيا بمعاونة صديقه أيمن نور.
فمما لا شك فيه إن هذه الشخصيات الخائنة أجتمعت على قاسم مشترك وهو إنتمائها للجماعة الإرهابية وتأييدها من خلال الكذب والتدليس والفبركة لإثارة الفتنة بين صفوف الشعب والهروب إلى تركيا الأب الروحى والمأوى والملاذ الآمن لجماعة الإخوان وهجومها الموجه على الدولة المصرية وقائدها لتحقيق الأجندة السياسية للدول الممولة لها .
