خرج علينا منذ ايام مغردا على موقع التواصل الإجتماعي تويتر ببعض الجمل التي تشير إلي احداث ٢٥ يناير ويسترجع ما يسميه بحركة الثوار وهو بعيد كل البعد عن هذا الشيء. ففرضًا أن الشعب قد ثار في هذه الاحداث رغبةً منه في تغيير أوضاعه التي يعيشها فأين كنت أنت عندما ثاروا، لماذا تلصق نفسك معهم ووقتها كنت تعيش وتستمتع بحياتك ولا تشغل نفسك بأحوال غيرك وعند أكتشاف حقيقتك فقط اصبحت معادي وأصبح وضع البلد صعب وغير جيد وأصبحت تهاجم وتتلفظ بأسوء الالفاظ وتنشر الاكاذيب لتغطي على جرائمك واحتيالك ونصبك.
كفاك دعوات للشعب بالنزول لتغيير النظام لان الحقيقة انك لن تجد اي احد يلبي نداءك فالشعب المصري مدرك تماما لمراحل التنمية التي تحدث ويرى بنفسه خطوات التغيير للافضل والمشاريع القومية، ربما بسبب هروبك الطويل فأنت لا ترى ولا تدرك ما يحدث الان في الدولة المصرية ولا تعرف ما وصلت إليه في مؤشرات التنمية الاقتصادية والاجتماعية وغيرها من محاور التنمية، تحتاج فقط ان تشغل نفسك بنفسك وتهتم بالحفلات والسهرات وما يتناسب مع قدراتك العملية والتفسية.
وكان قد بدأ منذ أسبوع في توجيه رسائل مضحكة إلى البنك الدولي ووجه نداءات إلى الشعب المصري بإرسال رسائل إلى البنك الدولي ايضا حتى يجبرهم على النظر في شئون الحكومة المصرية. دائما ما تنظر إلى افعال السفيه وتجد لديك رغبة في أن ترسل إليه شخصيا لتقول له من انت ايها النكرة حتى تتدخل في شئون الدولة و ماذا تعرف أنت عن شأنها.. وماذا تعتبر نفسك حتى تصدق أن يمكن لاي مؤسسة دولية ان تلتفت لك ولكلامك.. ليس كل الشعب مختلس ولص مثلك و أخيرا “اللي بيته من ازاز ميحدفش الناس بالطوب”.
ونذكر مرارا وتكرارا أن المقاول الهارب مازال مطلوبا على ذمة قضايا نصب واحتيال في 3 قضايا احتيالية لبيع عقارات ورابعة بغسل أموال وارتكابه جرائم ضريبية بين عامى 2006 و 2018.
ويواصل المقاول الهارب “محمد علي” مهنة النصب والتهرب الضريبي وغسيل الأموال حيث قام الإعلام الإسبانى بالكشف عن حقيقة أملاك المقاول الإرهابي الهارب محمد علي، بعد الكشف عن بلاغ بسرقة مجوهرات له في برشلونة بقيمة 300 ألف يورو، على يد شريكه وأبن عمه “صفي الدين البقاوي” وسائقه “يوسف المالكي”، وسلطت عدد من الصحف الإسبانية الضوء على تهم موجهة للمقاول الهارب “محمد علي”، ومنها تهريب كميات كبيرة من المبالغ النقدية بعملات أجنبية بطرق غير مشروعة إلى إسبانيا.
لابد ان تدرك انك اصبحت كارت محروق ولن يفيدك تغريدك مثل الببغاء ولن يجعلك ذلك “حلو” في نظر الاجندات الخارجية، فهم ايضا ادركوا تماما انه لا جدوى منك ولن تفيدهم في شيء والجديد انهم يبحثون ويدفعون بوجوه جديده ليبثوا منها شائعاتهم وأكاذيبهم.