ابراهيم منير احمد ولد فى عام 1937 حكم عليه بالاشغال الشاقه ل 10 سنوات فى قضيه احياء تنظيم الاخوان المسلمين سنه 1956 و كان وقتها عمره 28 سنه وعندما خرج من السجن سافر الى لندن ويعتبر الامين العام للتنظيم الدولى للجماعه والمتحدث باسم الاخوان باوروبا و يمكث فى لندن.
وكان نائب المرشد العام للاخوان المسلمين قبل القبض على محمود عزت و خلال هربه فى لندن تم تصوير لقاء ما بينه و بين قناه الجزيره القطريه التى تدعم الارهاب و قد باح بما فى صدره من غل و حقد تجاه تراب هذا الوطن.
و كشف عن انتظار الجماعه وقوع احداث تساعد فى اسقاط الدولة والغريب فى هذا الامر انه يقول هذا الكلام علنا و اما هذه القناه الفضائيه الراعيه للارهاب و لم يكن غريب انه يقول ذلك بل بالعكس انه قال ان دوله قطردوله مغدور بها و لم يذكر انها الراعيه الولى و الاساسيه للارهاب و ايضا لم يستطع اخفاء الخلافات الموقوته داخل الجماعه ولكنه حاول جاهدا مراوغه المنشقين و ان باب الجماعه دائما مفتوح ولكن يدل هذا الكلام على ضعف غير مسبوق للجماعه بسبب كميه المنشقين عنها.
بالاضافه الى كم التمرد الكبير على ابراهيم منير ذاته عندما تم الاعلان عنه كنائب مرشد وذلك من قبل شباب الاخوان .. ويدل هذا الحوار على حاله كبيره من مستوى التخبط و الاضطراب داخل الجماعه وانه ايضا يدل على ان الجماعه توظف نفسها لمن يدفع اكثر.
و ابراهيم منير يعتبر داخل التنظيم من ضمن الفريق المتشدد حيث انه يعتبر من كبار المتشددين من الانقضاض على المجتمعات و بعد 2013 و هروب الجماعه من مصر تم التفكك الداخلى داخل التنظيم و ظهر التفكك الى مكتبين المكتب الاول هو مكتب لندن على راسه ابراهيم منير يتم تمويله من الحمدين فى قطر .
اما المكتب الثانى هو مكتب استطنبول برعايه تركيا … و هذا التفكك يعتبر انقسام بين و جذرى فى اتخاذ القرارات و ايضا نظام التعامل فى التنظيم.
كان كل التمويل يصب فى مكتب لندن و لكن بعد تدهور احوال اعضاء الجماعه الارهابيه و المستحقات التى لم تكن تصل الى مكتب اسطنبول مما سبب فى تاخر مستحاتهم، فيما اضطر بعض الاعضاء الى كشف ما يحدث داخليا و يفضحوا سلسله من وقائع كيف لابراهيم منير انه يستولى على اموال التنظيم و الدعم الموجه ليهم من قطر وماذا كان رده ؟ كان رده هو انه بلغ السلطات التركيه رفض قبول بعض طلبات شباب التنظيم الهاربين اليها من طلبات اللجوء او الجنسيه او فيزا الانتقال او الدراسة.
كما انه وجه باسماء الشباب المعارضه ليه داخل التنظيم ممن يتعاونون مع اجهزه دول امنيه فى اوروبا … و هذه الخطوه قامت بتعزيز الانقسام داخل المكتبين و انه كل مكتب من المكتبين يسعى الى من يدفع اكثر و هذه الخطوه اوجدت حاله من الهشاشه الغير مسبوقه للجماعه.
وابراهيم منير يعتبر اداه يستهدف بيها النظام القطرى منذ 2016 وهذا قبل تاريخ المقاطعه بين الرباعى العربى و قطر … نجد انه هو اول من قام بالتصريح عن المصالحه وانه بعد هذا التصريح جعل تنظيم الاخوان داخليا فى حاله من الغليان ثم بعد ذلك تراجع عن ما قاله و نسى ان الدوله المصريه لا تتفاوض مع ارهابيين او سفاحيين و ان الدوله المصريه ثابته على موقفها.
ويظل المكتبين بين تركيا و قطر فى حاله من التخبط و الانقضاض ضد بعض لمحاوله السيطره احدهما على الاخر و ايضا يدل على تخلى الجماعه الارهابيه عن عن اى شخص منهم مطلوب من الاجهزه المصريه او هارب للخارج
أداة البلتاجي”، هكذا تم وصفه لسنوات طويلة، حيث اعتبره كثيرون الذراع اليمنى للقيادي الإخواني المحبوس في مصر في اتهامات بالتحريض والارهاب محمد البلتاجي، حيث ظل لسنوات ينفذ توجيهات البلتاجي ، ويلقب الإخوانى حمزة زوبع بالزومبي وهو مصطلح يطلق على الموتى الأحياء ،وهو أمر ينطبق تماما على زوبع الطبيب الفاشل، الذى كان شخصا مجهولا ولم يظهر على ساحة الاعلام الا باوامر الجماعة وأصبح أحد قيادات حزب الحرية والعدالة المنحل، ثم هرب بعد ثورة 30 يونيو إلى ملاذ الاخوان الامن في تركيا ليواصل عملية التحريض والخيانة من خارج البلاد.
يعمل زوبع حاليا مقدم لأحد البرامج في قناة مكملين الاخوانية، التي تبث من تركيا ويمولها التنظيم الدولي للاخوان، ويحاول زوبع أن يؤدي الدور المكلف به في نشر الشائعات وتوجيه لجان الجماعة الإلكترونية على مواقع التواصل الاجتماعي.
حمزة زوبع باع الوطن وبث الأكاذيب من أجل أموال الإخوان، حيث استغل برنامجه المشبوه للتحريض على الجيش والشرطة المصرية، وبث فيديوهات مفبركة في إطار تنفيذ أوامر الأجهزة المعادية لمصر، وكان لافتا ان زلات لسانه فضحت الإخوان أكثر من مرة ، فقد سبق أن فضح اعتصام رابعة وكشف تضليل الجماعة لأنصارها، و اعترف بأن الجماعة كانت تعلم أن اعتصام رابعة لم يكن ليعيد مرسى، ولكنهم كانوا يطلبون أنصارهم بالتصعيد من أجل الوصول لمرحلة التفاوض.
وقال حمزة زوبع، على أحد القنوات الإخوانية: “كنا نعلم أن هذا الاعتصام فى إشارة إلى اعتصام رابعة – لن يعيد محمد مرسى إلى السلطة، وقد يسأل البعض لماذا كنتم تقولون للناس فى الاعتصام “مرسى سيعود غدًا أو بعد غدٍ”؟، لأننا كان نريد أن نصل إلى نقطة التفاوض”.
وواجه زوبع اتهامات بالعمالة والخيانة بعد سلسلة من الجرائم التي ارتكبها، منذ ثورة 30 يونيو حيث دعا لممارسة أعمال عنف واسعة داخل مصر، فيما حاول بث الفتنة عبر القناة الإخوانية التي يظهر عليها بصفة مستمرة.
حيث يتلقى زوبع تعليمات من التنظيم الدولي للإخوان لتكثيف بث الشائعات والأكاذيب ضد الدولة المصرية،لاسيما في الوقت الذي يواجه فيه عدد من إعلاميي الإخوان الصف الاول اتهامات بالتحرش والفضائح الجنسية مثل محمد ناصر، ومعتز مطر ، واعتاد زوبع على مدى السنوات الماضية، التحريض على الدولة المصرية من خلال نشر الأكاذيب وترويج الإشاعات ، والتي تعمل على تحقيق أجندة الجماعة عبر مواقع التواصل الاجتماعي ، كما شمل ملفه الإجرامي التحريض والتواصل مع عناصر الجماعة داخل مصر لإنتاج أفلام وثائقية تحريضية ضد مصر .
