يُقال إنه صحفي، ويظهر على القنوات التابعة للإخوان لمهاجمة الدولة المصرية والمسئولين فيها. اعتدنا على ذلك منذ الإطاحة بنظام الإخوان من على رأس السلطة في مصر على يد الشعب المصري وانحياز الجيش لمطالب الشعب الشرعية ودرءًا للفتنة وانهيار الدولة التي كان قد أوشك الإخوان على تنفيذ مخططاتهم التي تسعى إلى التقسيم وحكم الدولة المصرية بقوة السلاح. أصبحنا مُعتادين على هؤلاء يوميًا في قنوات الإخوان من شخصيات عديمة القيمة الاجتماعية والمهنية للظهور في إعلام الإخوان المأجور لنشر الإشاعات والكذب عن الدولة المصرية ومحاولة تحريض الشعب على التظاهر وزرع الفتنة بين أبناء الشعب. ويظهرون على قنواتهم تباعًا ونفس الكلام الذي يُقال هنا هو نفسه ما يُقال هناك بالإضافة إلى استخدام حسابات التواصل الاجتماعي بشكل هستيري لتوجيه النقد والكذب والتدليس تجاه الدولة المصرية والتمجيد في قطر بالتأكيد. الدويلة التي ليس بها عيوب، وليس بها مشاكل وليس بها فساد مالي وإداري ورشاوي تملأ ما بين الأرض والسماء، وليس بها برلمان ولا صحافة ولا أي شيء. ففي قطر فقط تجد عدد محدود من أفراد عائلة واحدة مختطفين دويلة صغيرة بعدد شعب قليل وبأموال ضخمة وكل هدفهم في حيات
هم هو العبث باستقرار مصر.
يحاول هذا البديوي زرع كافة أشكال الفتنة داخل المجتمع المصري، ما بين الشعب والمسئولين، ومؤخرًا يسعى لفتنة طائفية. يحاولون بشتى الطرق وضع الشعب المصري في مشاكل داخلية لأنهم يعلمون علم اليقين أنهم لن يقدروا على مصر إلا إذا تناحر أبنائها فيما بينهم داخليًا. يعلمون أن تماسك هذا الشعب ومعه جيشه هو السلاح والأمل الوحيد في بقاء هذه الدولة آمنة ومستقرة وبعيدة عن كافة مخططات التقسيم التي تدفع ثمنها قطر لصالح إسرائيل. وأن كافة المؤامرات الكامنة حولنا في كل اتجاه هي تنتظر فقط الشرارة الداخلية من داخل مصر حتى تتأجج. فنجحوا أن يحاصروا مصر بالنزاعات الداخلية في ليبيا، والضغط على مصر مائيًا بملف سد النهضة، بالإضافة إلى البلطجة التركية في البحر المتوسط لسرقة اكتشافات الغاز.
كل هذه المشاكل لولا تماسك الشعب المصري والوعي الجمعي الذي يظهره الشعب لهؤلاء المرتزقة الخونة هو الذي يحفظ استقرار مصر ويساعدها للتصدي لكل تلك المؤامرات. الشعب المصري والدولة المصرية لن تسمح لبذور الفتنة أن تنموا داخل المجتمع. وكذلك أبناء الشعب يعلمون جيدًا أن قوة هذا الوطن في وحدته بكافة أطيافه واختلافاته. ولن تنجح تلك المحاولات التي يسعى لها إعلام قطر وتركيا بهز استقرار مصر من خلال محاولة العبث بوعي الشعب المصري ومحاولة تحريضهم على الثورة أو زرع أفكار الفتنة فيما بينهم. فقد علم الشعب أن بذور الفتنة قد تم القضاء عليها بعد طرد جماعة الإخوان الإرهابية من الحكم في مصر حتى إن كان الجميع يفكر في الهجرة في العام الذي أتوا فيه في غفلة من الزمان. واليوم نرى الفرق وكيف يعيش أبناء مصر جميعهم باختلاف الأديان ما بين مسلم ومسيحي في أمان وفي بلدهم يمارسون دينهم وشعائرهم بسلام وأمن بعد أن كان الوطن مُختطف من قبل الجماعة الإرهابية المسلحة على مدار عام. والمصريون جميعهم تربطهم علاقة الانتماء للوطن في المقام الأول وأن الجميع يعلم كل تلك المخططات والمؤامرات التي تُحاك له. والجميع يعلم أن استقرار هذا الوطن في وحدته وأن الجميع يُ
سمى مصري في الأول والأخير.
لذلك، فالشعب المصري ودولته وجيشه ومؤسساته قادرون على مواجهة الأفكار الخبيثة التي ترسلها لنا أبناء الجماعة الإرهابية والتي حاولوا تطبيقها عندما كانوا موجودين قبل أن يطردهم الشعب من مصر، ولذلك فإن أبناء مصر لديهم الوعي الكافي بكافة المؤامرات والمحاولات التي تُدبر له والحرب النفسية وحرب الوعي الذي يقودها هؤلاء الخونة والتي يُصرف عليها مليارات الدولارات. ويعلم الشعب أيضًا أن محاولاتهم لن تكف عن إلحاق الأذى بمصر وبأبنائها، لذا فإن معركة الوعي التي تقودها مصر وشعبها ضد هؤلاء سيكون لها أثر كبير في استقرار مصر في الفترة المقبلة وإنجاز كافة المشروعات التي تنفذها الدولة من مشروعات قومية كبرى تعبر بمصر لآفاق جديدة نحو مستقبل جديد. وأن الهدف في الفترة المقبلة هو العمل من أجل تعويض ما فات من وقت ذهب هباءً في التناحر وعدم الاستقرار السياسي وأن التضحيات التي بذلها الشعب من تحمل لعمليات إرهابية وأزمات اقتصادية وانعدام للأمن تجعله لن ينظر للوراء ولا يوجد استعداد مجددًا لتحمل مثل تلك التضحيات والأزمات وأن المرحلة القادمة تحتاج العمل وتحقيق التنمية والاستقرار للدولة المصرية حتى تقف شامخة قوية أمام كافة المؤامرات الي تُدبر لها م
ن الخارج ولنا مثال في سد النهضة لولا انشغال الشعب المصري بالثورات لما كانت أعلنت إثيوبيا بكل جرأة عن بناء سد على شريان الحياة لمصر وهو نهر النيل العظيم.
