محمد ناصر، أيمن نور، معتز مطر، هشام عبد الحميد، أحمد عطوان، هيثم أبو خليل، دعاء حسن على وأخيرا عطوه كنانة الملقب بالجوكر المصري (تامر جمال) وهو موضع حديثنا اليوم، هؤلاء جميعا ومن خلفهم من لجان اليكترونية ومستخدمي للقوه الناعمة ومروجي السموم والافكار المغلوطة للعقول والمجتمع هم اشد خطورة من الارهابين الذين يقتلون الجسد فهؤلاء بمحاولاتهم يقتلون العقول ويغيبونها عن الحقيقة.
“الجوكر المصري”، اسمه تامر جمال محمد حسنى وشهرته “عطوة كنانة” وفي نوفمبر من العام الماضي نشر كنانة على BBCتحقيق أشار إلى أنه ممثل وأخصائي نفسي مصري مقيم في العاصمة القطرية الدوحة، وأنه يعرف نفسه “كشخصية ساخرة تهدف للتوعية السياسية بطريقة كوميدية”
كنانة هو صاحب أحد الصفحات المناهضة للدولة على مواقع التواصل الاجتماعي الفيس بوك، والذي بدا نشر مقاطع فيديو ومنشورات مناهضة من خلال هذه الصفحاتونشرها بين الشباب وتعتمد هذه الصفحات على نشر المعلومات المغلوطة على أنها حقائق واقعيه، نجح كنانة بجذب استعطاف الشباب وانتباههم الى ما يلقيه من افيهات وهجوم على الدولة من خلال اسلوبه الساخر.
يعمد تامر جمال إلى مهاجمة الإعلام المصري، ويقول منذ نحو عام إنه يصنع إعلام بديل، وقد قوبلت شخصية “الجوكر المصري” بتفاعل عبر مواقع التواصل بعد دعوتهم خلال فيديوهات نشرها على صفحاته إلى تشكيل “خلايا ثورية”، كل منها يتألف من سبعة أفراد يثقون بهم من دائرتهم المقربة، يحملون نفس المعتقدات ويؤمنون بقضية “تحرير الوطن”.
ظهر “كنانة” في أعقاب ثورة 25 يناير، واستطاع الانخراط وسط المصريين من خلال الشخصية الكرتونية التي ابتكرها، حصد عطوة كنانة من خلال هذه الفيديوهات ملايين المشاهدات، وبدأ ينكشف وجهه القبيح، حيث هرب إلى قطر ليلحق بإخوانه من الجماعة الإرهابية الهاربين إلى الدوحة فور فض اعتصامي رابعة العدوية والنهضة، بعد اندلاع أحداث ثورة 30 يونيو، ليكمل معهم المخطط الذي فشلوا في تنفيذه داخل مصر، وفضلوا استكماله من داخل تركيا وقطر.
بعدما انخرط كنانة داخل صفوف الإخوان، وفّر له “القرضاوي” عملا داخل قناة “الجزيرة مباشر مصر”، وبدأ يحل كضيف على أغلب البرامج التي تبثها القناة، ظهر فيها بصفته دكتور متخصص في الطب النفسي، إلى جانب المداخلات التليفونية، إلا أن المبالغ المالية التي كان يحصل عليها من القناة لم تكفِ نفقاته الباهظة التي كان ينفقها في الدوحة.
في عام 2015 تدخل القرضاوي، للمرة الثانية، لدى مسئولي قناة الجزيرة، لتخصيص برنامج ساخر لتامر جمال، ليظهر فيه على شاشة القناة القطرية، ويستطيع من خلاله تنفيذ مخططات الهجوم على مصر والقيادة السياسية وتحريض الشعب المصري ضد الدولة، وتأجيج المشاعر السلبية داخلهم، وبث روح اليأس والإحباط في نفوسهم، والتقليل من الإنجازات التي تحدث داخل الدولة، من خلال قالب كوميدي ساخر.
يرجع سر انتشاره وتحقيقه مشاهدات عالية، الى اللجان الإلكترونية الإخوانية التي تروج لفيديوهاته التحريضية فتحقق تفاعلا ملحوظًا عبر السوشيال ميديا.
كنانة ليس الأول وليس الأخير في اجندات الدول المعادية لمصر، وأتمنى ان يكون الشباب المصري على وعى كافي بكيفية استخدام الدول المعادية للشباب في تنفيذ اجندتها اتجاه مصر، وفى نفس الوقت علينا الحظر والحيطة وزيادة التوعية من خلال الأعلام بكل صورة المقروءة والمرئية والمسموعة حتى لا ينساق الشباب البسيط لهذه الأفكار.
