أسامة جاويش هو ابن القيادى الإخوانى مصطفى جاويش من قيادات جماعة الإخوان فى دمياط، استمر فى دمياط فترة ثم هرب إلى تركيا ، وعمل مقدما تلفزيونيا بقناة مكملين الفضائية فى تركيا ، ثم مذيعا بقناة الحوار الاخوانية مكتب اسطنبول ، ثم هرب من تركيا إلى لندن بهدف الحصول على لجوء سياسى وفرصة عمل فى إحدى القنوات التى تبث من هناك بعد توقف بث برنامجه من إسطنبول، وجاء هروب أسامة ، بعد تفاقم الخلافات بينه وبين إدارة القناة، وإبلاغه بأنه لم يعد مرغوبًا به داخل تركيا، بعد أن أمر «التميمي» بتسريح العاملين، تمهيدًا لإغلاق مكتب القناة فى إسطنبول.
وبعد هروبه الى لندن، أصدر جاويش بيانا أعلن فيه إنتهاء علاقته بقناة الحوار وأنه سيبدأ مرحلة جديدة فى حياته المهنية، حيث أعلن أنه سيبدأ تجربة جديدة فى الإذاعة البريطانية الـ”بي بي سي”، وهو الأمر الذي تسبب في جدل واسع في وسائل الإعلام المصرية خاصة وأن هذا المذيع هارب من حكم قضائي في مصر، فما هى الأسباب التى دفعت الإذاعة البريطانية للاستعانة بإعلامى إخوانى؟.
هناك أسباب عديدة لذلك، أولها مكافأة من يجيد خدمة أهداف التنظيم الاخوانى، ثانيا تغيير الوجوه التي أصبحت ورقة محروقة لدى جماهير المنطقة من كثرة الكذب والمرواغة، ثالثا استمالة وإغراء من لديه استعداد خفي لبيع نفسه من صغار الاعلاميين بأن الفرصة مواتيه له للصعود الإعلامى إن قبل شروط التعاقد وهي التخديم على تزييف وعي المواطن العربي .
وحسبما قال إبراهيم ربيع القيادى السابق بتنظيم جماعة الإخوان :” أن قناة الحوار هي بمثابة دكانة إعلامية يديرها هواة العمل الإعلامي شريطة أن يكونوا منتمين للتنظيم الإخواني أو على الأقل لديهم الاستعداد للعمل وفق أجندة التنظيم وجرى العرف في هذه الدكانة الإعلامية أن من يبدع في خدمة الأجندة التنظيمية يتم مكافأته إما بالانتقال إلى الجزيرة أو البي بي سي البريطانية” ، وهذا بالظبط ما حدث مع المذيع الاخوانى أسامة جاويش .
حيث اعتاد جاويش فى برامجهنشر الأخبار الكاذبة عن مصر والتطاول على قيادات الدولة المصرية لتشويه صورتها في المحافل الدولية العالمية للإضرار بالمصالح العليا للبلاد وتهديد أمنها القومي، تنفيذا للتكليفات الصادرة له وفى مقدمتها التحريض ضد مصر، فهو كغيره من مذيعى الاخوان يعد أداة منفذة لمخططات خارجية من جهات معادية للدولة المصرية لإسقاطها وإدارة حرب إعلامية قذرة ضدها.
جدير بالذكر أنه في 4 مارس 2017، قضت محكمة جنح القاهرة الجديدة، برئاسة المستشار هيثم الصغير، وأمانة سر ناصرعبد الرازق بحبس مذيع قناة الحوار الإخوانى أسامة جاويش 5 سنوات مع الشغل بتهمة نشر وإذاعة أخبار كاذبة تضر بمصلحة الوطن، وكانت النيابة العامة، أحالته للمحاكمة الجنائية بتهمة التحريض ضد مؤسسات الدولة، وإلحاق الضرر، بمصلحة البلاد عن طريق بث برنامجه عبر قناة الحوار الإخوانية التى تبث من تركيا، مما تسبب فى تكدير السلم والأمن العام، وحصوله على تمويل خارجى .
