صحفي ومذيع تلفزيوني وأحد النماذج التي تستهدف الدولة المصرية وأحد مؤسسي قناة مكملين الداعمة لجماعة الإخوان الإرهابية، يسير على خطى الجماعة ويقوم بنشر الأكاذيب وتدشين حملات إعلامية تحرض على العنف وتدعو لإسقاط الحكم في مصر.
بدأ حياته المهنية منذ عام ٢٠٠٦ حتى عام ٢٠١٤ من مسقط رأسه في مدينة العريش كباحث متخصص في شئون سيناء وصحفي ومراسل تلفزيوني في بعض المؤسسات المحلية والدولية كان اهمها قناة سكاي نيوز عربية مكتب القاهرة، كما عمل كصحفي لبعض الصحف المصرية المحلية مثل شبكة رصد، الوطن المصرية وفيتوالذين ينتهجون سياسة الإخوان الإرهابيين، وتم تدريبهليكون مراسل صحفي لشبكة الجزيرة القطرية الإخبارية والاناضول التركية وقناة CNN الامريكية وقناة ZDF الألمانية، وكان دوره هو تصوير ونقل جميع العمليات الإرهابية التي تحدث من قبل الخارجين عن النظام والمنضمين للجماعات والتنظيمات التي تستهدف الدولة في العريش مقابل تقاضيهلمبالغ مالية كبيرة، وحسب ما ذكره مراسل الجزيرة الإنجليزية السابق في سيناء “محمد صبري” إن قناة الجزيرة القطرية تعاونت مع الإخواني حسام الشوربجي لتصوير تفجير الكتيبة ١٠١ بالعريش، مستغلًا في ذلك عددًا من الأطفال القصر بحسب شهادة أحمد سالم الصحفي الحالي بقناة الجزيرةالقطرية.
كما تقلد الشوربجي منصب المدير الإداري للجنة الإغاثة الإنسانية بنقابة أطباء مصر بفرع شمال سيناء أثناء عمله مع عدد من المنظمات المحلية والدولية في مجال إدخال المساعدات الإغاثية لقطاع غزة وكان المسئول عن إدخال المساعدات بالتعاون مع الهلال الأحمر المصري والتحالف الدولي لفك الحصار منذ عام ٢٠٠٦ إلى عام ٢٠١٣ لتكون غطاءًا لعمليات التهريب التي كان يقوم بها إلى قطاع غزة بالتعاون مع تنظيمات معادية للدولة المصرية.
سافر هاربًا إلى تركيا بعد ثورة ٣٠ يونيو ٢٠١٣ التي أطاحت بحكم الإخوان الإرهابيين بقيادة الرئيس غير الشرعي محمد مرسي ليكمل مسيرته الموالية لجماعة الإخوان الإرهابية وأسس هو وفريق من الصحفيين والاعلاميين المماثلين له قناة مكملين الداعمة للجماعة وقدم العديد من البرامج من بينها “سيناء، الو مكملين، صدى الثورة، الميدان، المشهد، القضية”ويقدم حاليًا برنامجي “حياة الناس، يستفتونك”.
صدر ضده حكمًا غيابيًا بالسجن ١٥ عامًا من محكمة جنايات شمال القاهرة العسكرية في القضية رقم ١٨ لسنة ٢٠١٨ جنايات شمال القاهرة المتعلقة بتنظيم حملات إعلامية ضد مؤسسة الرئاسة المصرية والنظام القائم في البلاد يكون هدفها إسقاط الحكم ومناهضة مؤسسة الرئاسة بالاضافة إلى الإنضمام لجماعة الإخوان الإرهابية ونشر أسرار استراتيجية عن محافظة شمال سيناء.
وقد تصدر اسمه مؤخرًا مؤشر الترند بسبب إصابته بفيروس الكورونا حسب ما ودر ذكره منه عبر صفحته في موقع التواصل الإجتماعي تويتر وما جاء على صفحته الرسمية على موقع التواصل الإجتماعي الفيس بوك.
وفي سبتمبر الماضي كشفت أحدى وسائل الإعلام التركية تفاصيل لقاء وزير الداخلية التركي سليمان صويلو بقيادات تنظيم الإخوان الهاربين لأنقرة، والذي استمر لأكثر من ساعتينبغرض منحهم تسهيلات للحصول على الجنسية التركية. وقد أفاد موقع “ترك بوست” ان الصحفي الهارب حسام الشوربجي المذيع بقناة مكملين الإخوانية ونائب رئيس الجالية المصرية التركية قد التقى هو وعدد من عناصر الأخون الإرهابين الهاربين إلى تركيا بوزير الداخليةالتركي طمعًا في تسهيل الداخلية التركية لإجراءات حصولهم على الجنسية التركية دون الحاجة للرجوع إلى القنصلية المصرية بأنقرة.
وقد انتهى الإجتماع إلى وعد صويلو للعناصر الإرهابية بتسهيل إجراءات الحصول على الجنسية دون الرجوع للسفارة المصرية، خاصة بعد إسقاط الجنسية المصرية عنهم وكذلك تنظيم اجتماعات دورية بين الإخوان ومكتب صويلو وتشكيل لجنة اتصال دائمة لعقد لقاءات دورية بين نائب وزير الداخلية التركي إسماعيل تشاتقليوقيادات الإخوان الهاربين في تركيا.