تظهر شخصية تُدعى “دعاء حسن” على قناة الشرق الإخوانية يوميًا في الصباح على قناة الشرق الإخوانية وطالما ذكرنا قناة الشرق فيمكنك بكل بساطة أن تخمن المحتوى الذي يُقدم في القناة كلها بشكل عام. بكل تأكيد مُحتوى هجومي على الدولة المصرية وتحريضي للشعب على التظاهر بالإضافة إلى اختلاق الإشاعات وتزييف الصور والفيديوهات وفبركة الأخبار. وبالتالي، فلن تخرج هذه الدعاء حسن عن هذا الإطار بأي شكل من الأشكال فهي تنتهج نفس النهج والأسلوب رغم عدم انتمائها لأي خلفية سياسية أو إعلامية ولكن سبب ظهورها سنتناوله فيما يلي.
وبالرجوع لتاريخ دعاء حسن نجد أنها كانت تعمل سكرتيرة للهارب الإخواني “أيمن نور” فبدأت علاقتهما به عندما تم حبس أيمن نور في قضية تزوير توكيلات في 2005 ثم مشاركته في انتخابات مجلس الشعب وانتخابات الرئاسة ومنذ ذلك الحين كانت قد بدأت العلاقة بين “أيمن” و”دعاء”. كانت دعاء متزوجة ولديها 5 بنات ولما علم زوجها بالعلاقة بينها وبين أيمن نور حدث الانفصال بينهما وأصبحت البنات مع الزوج. والغريب في الموضوع أن دعاء انتقلت إلى العيش مع أيمن نور في بيته وظلت العلاقة بينهما حتى الـ 30 من يونيو ثم هرب أيمن نور إلى بيروت وأخذ معه دعاء التي ظلت تعيش طوال هذه المدة معه دون زواج. استكملت طريقها معه إلى تركيا ورغم تعدد علاقات أيمن النور النسائية إلا أن دعاء حسن ظلت معه هكذا. وعندما تكاثرت الأقاويل بين الهاربين في تركيا عن علاقة أيمن نور بدعاء وحدوث خلافات بين العاملين في قناة الشرق وأيمن نور بدأت دعاء الضغط لإشهار زواجهما والذي جعل أيمن يفكر في رد فعل الآخرين عن سبب إعلان الزواج في هذا الوقت المتأخر من العلاقة رغم أنهما كانا يقيمان دون زواج منذ 2005.
ولدى دعاء كافة ملفات التمويلات الخارجية التي تلقاها أيمن نور والتي تستطيع أن تغدر به في أي وقت وتتخذها كورقة ضغط على أيمن لتنفيذ مطالبها. حتى أصبحت دعاء حسن إعلامية في القناة فقط لأنها زوجة مدير القناة حتى أصبحت تتحكم في القناة بالكامل وتحدد العاملين والمذيعين ومن يظهر على الشاشة فهي يُطلق عليها في الأوساط هناك أنها “كاتمة أسرار أيمن نور”.فعلاقتها بأيمن نور بدأت في 2005 وتم الزواج بينهما في 2013 وأُعلن ذلك الزواج من خلال صورة على مواقع التواصل الاجتماعي في 2018.
هكذا تُدار الأمور بين أبناء الجماعة الإرهابية والتابعين لها، لذلك فلن يستطيع أشخاص مثل هؤلاء أن يعبثوا بوعي الشعب المصري الذي ما زال وسوف يستمر في إعطاء دروس لهؤلاء الخونة أصحاب الأجندات التخريبية التي تُنفذ لصالح دول أخرى.