“ليالي أوجينى” القصة الحقيقية .. أعجب بها نابليون الثالث وتزوجها

في home-slider-left, الفن والمشاهير

لا يعلم الكثير من هي “أوجيني ” ،التى يعرض مسلسل بإسمها ” ليالي أوجيني” ، في ماراثون دراما رمضان الحالي الذي يشارك في بطولته ظافر العابدين وأمينة خليل.

من هي اوجيني ؟

ولدت في إسبانيا في إقليم غرناطة وتلقت علومها في فرنسا ، وكانت تجيد الأسبانية والأنجليزية وإلى جانب ذكائها الحاد كانت بالغة الجمال، وقد أعجب بجمالها وذكائها الإمبراطور نابليون الثالث ، وتزوجها في شهر يناير عام 1853.

حسدها البعض لجمالها وذكائها واستغلال كل الفرص لتكسب مزيدا من النجاح، خاصة بعد أن ازداد نفوذها، وحبكت لها مؤامرة للتخلص منها.

فقد حدث أن استقلت عربة مع الأمبراطور للذهاب إلي دار الأوبرا في أحد ليالي شهر يناير عام 1858 وإذا بثلاث قنابل حارقة تلقي علي العربة التي يستقلانها، وكان الهدف اغتيالها واغتيال الإمبراطور، لكن القنابل انفجرت تحت عجلات المركبة، وقتل عدد من الحرس وأفراد من الحاشية.

وفي اليوم التالي وقف الإمبراطور في البرلمان وخطب خطبة قال فيها” أشكر الله الذي منح الإمبراطورة ومنحني حمايته ورعايته، وإن كنت في حزن شديد لأن المؤامرة التي قصد بها اغتيال اثنين، انتهت بإزهاق أرواح أبرياء كثيرة. إن هذه الوسائل الوضيعة تدل على ضعف وحقارة مدبريها، ولو راجعوا التاريخ لوجدوا أن الجريمة لا تفيد مرتكبيها، فلا من قتلوا القيصر ولا من ذبحوا هنري الرابع استفادوا شيئا.. إن الله يميت العادلين والصالحين، ولكنه لا ينصر الأشرار ولا الظالمين”.

لذلك أري في هذه الاعتداءات شيئا خفيا يزعج حاضرنا ومستقبلنا. إن سلامتي هذه، هي سلامة الشعب والإمبراطورية.. فلنواجه المستقبل، ولن تحيد لما فيه مصلحة الوطن وهيبة فرنسا بين شعوب أوربا والعالم المتحضر.

بمرور الأيام ازداد نفوذ الإمبراطورة على حساب نفوذ الإمبراطور، فقد تمرست في أمور الحكم والسياسة، وزادت في نفوذها وسطوتها، وآثرت أن تستمتع بهذا النفوذ وتلك السطوة.

زيارة مصر

جاءت أوجيني إلى مصر بدعوة من الخديوي إسماعيل بمناسبة افتتاح قناة السويس 16 نوفمبر 1869، جاءت وحدها دون الإمبراطور الذي كان مشغولا بالظروف السياسية التي تمر بها فرنسا وبالغ إسماعيل في الاحتفاء بها، وكانت هي في الثالثة والأربعين من عمرها، ولكنها بالغة الأنوثة والتألق والجمال، وجاءت إلي مصر قبل ثلاثة أسابيع من الاحتفال زارت خلالها الآثار المصرية في الأقصر وقد عبرت الإمبراطورة نفسها عن البذخ والترف في احتفالات افتتاح قناة السويس بقولها: لم أر في حياتي أجمل ولا أروع من هذا الحفل الشرفي العظيم.

وبعد أن عادت الإمبراطورة أوجيني إلي فرنسا قامت الحرب السبعينية بين روسيا وفرنسا، والتي غرق فيها الإمبراطور في الصراعات والهزائم، وكانت أصابع الاتهام تشير إلي أن وراء هذه المأساة هي أوجيني، وثار الشعب الفرنسي عليها، حتي أن خدمها سرقوا ملابسها وجواهرها وهربوا من القصر.

ونصحها “االسنيور نيجر” سفير إيطاليا في باريس أن تخرج من أحد أبواب القصر الخلفية وتهرب إلي إنجلترا وخرجت هاربة إلى إنجلترا، ولحق بها زوجها وأبنها لويس نابليون بعد ذلك.

ولكن توالت عليها الكوارث، فقد لقي ابنها لويس حتفه بعد سنوات كئيبة وهو في ريعان الشباب .

العودة الى مصر

وفي عام 1905، حنت الإمبراطورة العجوز إلي أرض الذكريات، إلي السويس . وأتت الي مصر متنكرة، ونزلت لعدة أيام في فندق (سافوي) في بورسعيد .

المواضيع المرتبطة

وزارة الاقتصاد تمنح الرخصة الثانية للإدارة الجماعية للموسيقي لشركة “ميوزيك نيشن”

أعلنت وزارة الاقتصاد عن منح رخصة الإدارة الجماعية الثانية للموسيقى لشركة “ميوزيك نيشن” Music Nation، بهدف ممارسة نشاط تنظيم

Read More...

المفتي الجمهورية : ما يحدث في غزة خزي وعار في جبين المجتمع الدولي

استقبل الدكتور نظير محمد عياد، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، اليوم الاثنين، بمقر دار

Read More...

تفاصيل مثيرة في نهاية حياة أحمد الدجوي بالرصاص

تطورات مثيرة كشفها محامي الدكتورة نوال الدجوي الذي أكد أن محكمة الشئون الأسرية رفضت طلب أحمد الدجوي لتعيين نفسه

Read More...

قائمة الموبايل