وأرجع متابعون الإهتمام الكبير بالعازفة، بسبب كسرها المقاييس التقليدية للعزف، وبسبب ما تتمتع به من جمال، بحسب ما أشار تقرير لسبوتنيك.
وقالت لولا، أن والدتها تخرجت من المعهد العالي للموسيقى، لذلك البيانو كان مرافقا لها منذ سن صغيرة، لكن تجربتها الأولى بدأت في الخامسة من عمرها عندما أخذتها أمها لأول مرة إلى استوديو العازفة تمارا بوبوفيتش.
وأضافت لولا بأن الحظ كان من نصيبها بعد أن درست على يد اثنين من أفضل الموسيقيين في بلادها، مارك روساك، وليف نوموف، والذي يعتبر عراب مدرسة البيانو الروسية، واعتبرت أنه من بعدها بدأ كل شيء.
وتابعت لولا بقولها: “انتقلت إلى الولايات المتحدة في بداية الألفية وكان الدافع الرئيسي لهذا القرار هو الموسيقى. كنت أرغب في المضي قدما، والولايات المتحدة تقدم فرصا ذهبية لا توجد في أي مكان آخر في العالم.وهذا لا يعني أن الأمر كان سهلا وخاصة في مجتمع معقد مثل المجتمع الأمريكي حيث يوجد العديد من المصاعب، ولكنني كنت عازمة على تحقيق حلمي مهما كلفني الأمر”.
وتضيف لولا: قرأت الكثير من الكتب عن عظماء المؤلفين الموسيقيين أمثال الهنجاري فرانس ليف والبولندي فريديريك تشوبين وتأثرت بهم.
وتسعى لولا إلى التجديد في الموسيقى الكلاسيكية. حيث أن حلمها هو كسر القوالب النمطية للموسيقى الكلاسيكية.
