أثارت قصة إسراء جدلاً وتعاطفاً كبيراً على وسائل التواصل الاجتماعي، بعدما تم جرّها في الشارع، وضربها طليقها بمساعدة والدته وأشقائه.
كانت إسراء تسير في أحد شوارع الإسكندرية، لتفاجأ بطليقها وأشقائه وزوجاتهم ووالدته يعتدون عليها بالضرب، ويستدرجونها للمنزل ويجبرونها على التوقيع على إيصال أمانة.
وكانت السيدة المصرية طلبت الطلاق، فحصلت عليه وأقامت دعوى قضائية للحصول على حقوقها القانونية، وهو ما لم يعجب عائلته التي اعتبرت فعلتها جريمة تستوجب العقاب.
انتهز الزوج السابق أحمد، الذي يعمل مصوراً في استديو خاص، مرور طليقته في الشارع وجذبها من شعرها، وانهال عليها ضرباً وتعاون معه أشقاؤه، ثم شاركتهم والدته وبعض زوجات أشقائه في الضرب، حتى انهارت قواها تماماً، ثم حصلوا على توقيعها على إيصال أمانة لمساومتها وإجبارها على التنازل عن الدعوى القضائية.
الأسرة لم تكتف بذلك؛ بل انتزعوا من زوجة ابنهم السابقة كافة مصوغاتها الذهبية وهددوها بمقاضاتها لو لم تتنازل عن دعوى النفقة وقائمة منقولاتها.
تظاهرت إسراء بالموافقة حتى تخرج من منزلهم، وعقب خروجها توجهت لقسم الشرطة، وحررت محضرين بالواقعة، فيما دشن آلاف المغردين حملة لإنصافها.