أعلن أحمد شفيق ترشحه للرئاسة 2018 من منبر الإرهاب في الشرق الأوسط قناة الجزيرة القطرية، والذي أهان في بيانه الدول العربية وعلي رأسها الإمارات ليثير الجدل حوله .
بعد الهجوم عليه وعلي اختياره قناة الجزيرة لإعلان ترشحه، خرجت إمراءتان للدفاع عنه بإستماتة ليتضح أنهم من مناصريه وبقوة، إحداهما ذراعه القانوني، والأخري كاتبة صحفية.
محامية شفيق
“دينا حسين عدلي” وابنة المستشار حسين عدلي هي الذراع القانوني ومحامية “احمد شفيق ” والتي بعد بيانه اصبحت تدافع عنه وتوضح موقفه .
قالت دينا عدلي حسين، محامية شفيق، إن موكلها الذي يعيش في الإمارات، كان ينوي القيام بجولة مع الجاليات المصرية في الخارج، ولكن تم منعه من السفر، بحجة الخوف عليه مما يمكن أن يحدث معه. وأضافت “عدلي” في مداخلة مع “بي بي سي عربية”، أمس الخميس، أنه كان ينوي السفر مع ابنته، إلا أنه لم يسافر وسافرت نجلته بمفردها، لافتة إلى أنه لا يوجد منع رسميًا في المطارات، ولكنها كلها كانت بأمور وديه “عن طريق أشخاص يقولوا له لا ولا نفضل ذلك”.
وبعد ذلك أكدت دينا، دفاع الفريق أحمد شفيق، أن المرشح الرئاسى الأسبق ينوى العودة إلى مصر خلال الفترة القليلة المقبلة، لافتة إلى أنه يعكف الآن على إنهاء إجراءات المتعلقة بعمله، حيث يشغل منصب مستشار سياسيا منذ 5 سنوات.
يذكر أن دينا كانت متهمة مع والدها المستشار عدلي حسين محافظ القليوبية الأسبق في واقعة اتهامهم بتهمة الإضرار بالمال العام، وتسهيل إجراءات تنفيذ مشروعات استثمارية بالمخالفة للقانون، على أرض محافظة القليوبية
الكاتبة الصحفية
الكاتبة التى لم يعرفها أحد قبل مقالاتها التى كانت تتغزل بها فى الرئيس، رغم أنها كانت تكتب فى صحف مختلفة منذ سنوات بعيدة، لكنها كانت تعانى الإهمال وعدم الالتفات، فلم تكتب أبدًا شيئًا له قيمة حتي أعلن الفريق أحمد شفيق ترشحه لإنتخابات الرئاسة 2018، فظهرت علي الساحة تؤييده وتدافع عنه بقوة.
هي الكاتبة الصحفية غادة الشريف التي أعلنت تأييدها للفريق شفيق، وأعلنت أن هناك تنكيل واضح بكل من أعلن تأييده لترشح الفريق أحمد شفيق، لانتخابات الرئاسة المقبلة.
وأوضحت عبر حسابها، على موقع التواصل الاجتماعي “فيس بوك”، أنها أصبحت لا تشعر بالإيمان، بسبب هذه الممارسات. وجاء نص تدوينة “الشريف”، كما يلي:
“أصبحت لا أشعر بالأمان.. هناك تنكيل واضح بكل من أعلن تأييده للفريق شفيق.. بيصطادونا واحد ورا التانى.. مفيش خطوط حمراء.. تلفيق التهم شغال على ودنه، حتى للأبناء.. هل سيتوقف الأمر معى عند حدود ما حدث من ضغط على صلاح دياب مالك المصرى اليوم لإختراع موضوع الاختراق المزعوم لموقع الجريدة، و ما تلاه من امور متعمدة لتطفيشى منها ؟.. الله أعلم.. لم يعد هناك أمان.. ربنا يستر”.
وبعد ذلك التصريح، أحال النائب العام المستشار نبيل صادق، البلاغ المقدم من أشرف سعيد فرحات، المحامى بالنقض، ضد “غادة”، يتهمها فيه بتهديد الأمن القومى المصرى وتكدير السلم الاجتماعى إلى نيابة وسط القاهرة لمباشرة التحقيق.
وذكر البلاغ، المقيد برقم 13080 لسنة 2017 عرائض النائب العام، أن الكاتبة بجريدة المصرى اليوم الدكتورة غادة شريف، نجلة الوزير السابق محمود شريف، وزير التنمية المحلية فى عهد مبارك، بدرت منها اتهامات تهدد الأمن القومي المصري وتكدر السلم الاجتماعى.
وأضاف البلاغ، أن “غادة شريف” تحاول من خلال ترويج الشائعات ضد رئيس الجمهورية والجيش المصرى، ضرب الثقة بين الشعب ورئيسه وجيشه، فى محاولة لمساندة العناصر الإرهابية وإبعاد تبنى تلك العناصر للعمليات الإرهابية بحق أبناء وشهداء الجيش المصرى، حسب زعم مقدم البلاغ.
ويبدو أن “غادة” محبة للفت الانظار والتدخل في الأحداث السياسية، حيث حشرت غادة شريف نفسها حشرًا ضمن من كتبوا يؤيدون مشروع ٣٠ يونيو، لكن فجأة تراجعت عما تكتب، وتحولت، وأصبحت ترتدى ثياب المعارضة، والتي ظهرت فى مقالاتها، ولكن يبدو أن ذلك كان من اجل مصلحتها الخاصةلا من أجل مصلحة الوطن .
