تساقط أقنعة إرهابيو رابعة | عاصم عبدالماجد : اعتصامنا للتفاوض وليس لعودة مرسي.. والإخوان فشلة

في محليات, مصر

تتساقط أقنعة إرهابيو جماعة الإخوان المسلمين، بعد أن كشف عاصم عبد الماجد، القيادى بالجماعة الإسلامية الهارب فى قطر، جانبا من تفاصيل مفاوضات الساعات الأخيرة بعد عزل محمد مرسى من رئاسة الجمهورية فى ضوء المطالب الشعبية التى رفعتها ثورة 30 يونيو، وقبل فض اعتصامى جماعة الإخوان الإرهابية وأنصارها فى ميدانى رابعة العدوية ونهضة مصر.

اعترف “عبد الماجد”، فى منشور عبر صفحته الرسمية على موقع التواصل الاجتماعى “فيس بوك”، بعد قرابة 5 سنوات من عزل محمد مرسى، بأن كل المفاوضات والوساطات التى أجراها الإخوان وحلفاؤهم بعد إعلان عزل مرسى، لم تكن تهدف لعودته مرة أخرى للحكم، ولكنهم استمروا فى الاعتصام والاحتجاج بزعم تحسين شروط التفاوض.

وأضاف في اعترافه تفاصيل الأعمال التصعيدية التى تلت ثورة 30 يونيو، قائلا: “كان أكثر الوسطاء الأجانب يطالبون بنسيان ما مضى والبناء على ما حدث والتوجه لخارطة المستقبل، فإذا سُئلوا عن ضمانات المستقبل قالوا لا ضمانات سوى وعد بنزاهة العملية السياسية القادمة وعدم اضطهاد الإسلاميين”، مؤكدا أن الوسطاء الدوليين قالوا لهم إنه لا طريق آخر أمامهم.

كما روى “عبد الماجد” خلال بيان آخر نشره عبر صفحته على موقع التواصل الاجتماعى “فيس بوك” كواليس انضمام الجماعة الإسلامية للإخوان، مشيرا إلى أن هناك ثلاث قيادات من الجماعة الإسلامية قادوا الانضمام للإخوان وهم عبد المنعم أبو الفتوح فى جامعة القاهرة، وإبراهيم الزعفرانى فى جامعة الإسكندرية، ومحيى الدين عيسى فى جامعة المنيا، مضيفا: “الطريف أن هؤلاء الثلاثة الذين فتحوا للإخوان أبواب الجامعات وأمدوها بمدد من الشباب.. هؤلاء الثلاثة الآن خارج الجماعة وينالهم أذى كثير من الصف الإخوانى. فمنهم من يقال عنه أنه خبث قد تخلصت منه الجماعة، ومنهم من يقال عنه ما هو دون ذلك، لكنهم أحسن حالا من أمثالى الذين رفضوا ابتداء الانضمام للإخوان، فمثلى يستباح عرضه لأتفه سبب.

وأشار “عبد الماجد” إلى أن جماعة الإخوان تعامل عناصرها معاملة المسلمين فيما بينهم فقط لا غير، قائلا: “فحق المسلم على المسلم فى عرف بعضهم لا يوجد إلا للمنتمى للتنظيم، والأخوة الإسلامية حلت مكانها الأخوة التنظيمية!! ومن عجب أنك تجدهم يثورون أشد الثورة على من ينتقدهم ولو بأدب جم ولا يثورون على الذين يتجاوزون كل حدود الأدب والأعراف والدين مع هذا المنتقد المسكين”.

وفيما يتعلق برمى أعراض الناس بالباطل قال: “آفات الإخوان تدفعهم للوقوع فى أعراض الناس واتهامهم بالإثم ورميهم بالباطل آفات معدية، مضيفا: “التاريخ يقول لنا أن كل الجماعات الإسلامية -وليست الإخوان وحدها- فشلت، لأن الحركات الإسلامية قدمت نفسها للأمة -دون أن تدرى- على أنها جزء منفصل منها، ولو أعاد الإسلاميون تجربتهم فى الحكم عشرات المرات فسيكون مصيرها الفشل مع تقديم عشرات الآلاف من الضحايا كل مرة، لقد فشلت الإخوان عدة مرات، وفشلت الجماعة الإسلامية مرتين، وفشلت المجموعات الجهادية.

وأنهي “عبد الماجد” بيانه: “عندى من الشجاعة ما يكفى لأقول إنه لم تكن أى من هذه الوساطات أو المفاوضات تهدف لعودة مرسى، واحتجاجات الإسلاميين والمتعاطفين معهم فلم تكن تكفى إلا لتحسين شروط التفاوض، وعندى من الشجاعة ما يكفى لأقول إننى متضامن مع كل من تفاوض أو استمع لوساطة كانت تهدف لحقن دماء الإسلاميين، سواء من الإخوان أو غيرهم، وأيضا المشايخ الذين يسبّهم بعض العنصريين الحمقى، الذين رحبوا وما زالوا يطمعون فى وساطات الأمريكان والأوروبيين، التى لن تخرج عن حدود ما توسط فيه الشيخ محمد حسان ومن معه، لعن الله الأهواء والأدواء، أما من يقول اليوم إنه كان يهدف من التفاوض لإرجاع مرسى، فلا أملك تكذيبه، لكننى أقول له كم كنت واهما”.

المواضيع المرتبطة

الرئيس السيسي خلال كلمته في عيد العمال: سنظل متمسكين بالحفاظ على حقوق عمال مصر

وجه الرئيس عبد الفتاح السيسى، بزيادة قيمة الحد الأدنى للإعانة التي يصرفها صندوق إعانات الطوارئ للعمال من مبلغ 600

أكمل القراءة …

وزير التعليم يعلن إجراءات تعليم النشء والطلاب البرمجة

أعلن الدكتور رضا حجازى وزير التربية والتعليم والدكتور عمرو طلعت وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات مجموعة من الإجراءات المهمة فى

أكمل القراءة …
"الوزراء" يصدر قرارا بتشكيل وتنظيم عمل مجلس إدارة هيئة المتحف القومي للحضارة المصرية

مجلس الوزراء يوافق على7 قرارات باجتماعه الأسبوعي.. تعرف عليهم

وافق مجلس الوزراء خلال اجتماعه اليوم برئاسة الدكتور مصطفى مدبولي، على عدة قرارات:

أكمل القراءة …

قائمة الموبايل