ذكرت صحيفة “هآرتس” الإسرائيلية اليوم الثلاثاء، أن وزارة الدفاع فتحت تحقيقا ضد شركة إسرائيلية لتصنيع الطائرات المسيرة بتهمة قيام ممثلي الشركة باستخدم طائرة استطلاع انتحارية في أذربيجان ضد مركز مأهول للجيش الأرمني.
وقالت الصحيفة أن السلطات الإسرائيلية أمرت بحظر النشر في تلك القضية وتم اغلاق الشركة المذكورة بعد الشكوي التي تم تقديمها.
وأفادت صحيفة “هآرتس” أن الشرطة فتح تحقيقا ضد شركة الطيران الإسرائيلية “ايرناوطيكس” لتصنيع طائرات الاستطلاع والطائرات المسيرة، فيما يتعلق بإبرام صفقة مع أحد العملاء.
وتابعت “هآرتس” أن إسرائيل ترفض الإعلان أنها ستوقف بيع الأسلحة إلى بورما، على الرغم من التطهير العرقي والمجازر التي يرتكبها جيش ميانمار، الذي يواصل حملته العسكرية ضد الروهينجا، في ظل غياب ضغط دولي لوقف المجزرة التي يرتكبها بحق الأقلية المسلمة.
وأكدت “هآرتس” أن وزارة الدفاع الإسرائيلية، فتح تحقيقا في أعقاب شكوى ضد الشركة تفيد بأنه طلب من الفريق الإسرائيلي خلال تجربة لطائرة مسيرة “انتحارية” في أذربيجان، استخدام السلاح الذي كان مزودا بمتفجرات ضد موقع مأهول للجيش الأرميني.
وعلي الجانب الأخر رفضت شركة الطيران الإسرائيلية هذه التهم، مدعية أن الجهاز المشغل للطائرة المسيرة كان يعمل فقط من قبل المشتري، وأن الشركة “لا تقوم باي تجارب ميدانية يتم خلالها استهداف أهداف حقيقية، كما هو الحال في هذه الحالة”.