وأظهرت عمليات المسح الضوئي أن البقايا المحنطة تنتمي إلى فتاة تتراوح أعمارها بين 4.5 و 6 سنوات، ومن المحتمل أن تكون قد ماتت بسبب الزحار أو التهاب السحايا.
وذكرت صحيفة “ديلي ميل”، أن العلماء استخدموا نظام الـ” “3D لإنشاء نسخة رقمية دقيقة من المومياء، لكشف عن جسدها من الداخل والخارج.
وأفادت الصحيفة ، أن جسد المومياء ملفوفة في الكتان ومغطاة بأقراط مستديرة، وقلادة رومانية مما يشير إلى أنها جاءت من عائلة ثرية.
وقال جولي سكوت، المدير التنفيذي للمتحف المصري روزيكروشيان في سان خوسيه، حيث يتم عرض المومياء: “بالنسبة لنا، قيمة هذا المشروع هو كشف عن قصة الفتاة الصغيرة وتسجيلها في التاريخ، وذلك من خلال استخدام التقنيات الحديثة لمعرفة الحقيقة وراء المومياء الصغيرة”.



