سافرت الي النمسا لدراسة فن التمثيل والاخراج والفنون التشكيلية وكانت دراستها باللغة الالمانية وبعد عام عادت الى القاهرة لتقرر الالتحاق بالمعهد العالي للفنون المسرحية واكتشفها المخرج عبد المنعم شكري ليقدمها كوجة جديد من خلال فيلم (الجوهرة).
حتى تألقت ونالت اعجابا وتقديرا من قبل النقاد والجمهورد وقدمت شخصية (الهانم سعاد) في مسلسل هوانم جاردن سيتي وهو الدور الذي اعتبرته اهم عمل قدمها للجمهور وهو البداية الحقيقية وقررت بعده التفرغ للتمثيل، بعدما شغلت وقتا طويلا في الدراسة والحصول علي الدبلومات والدراسات العليا.
ومنذ ان قدمت مسلسل (بنات في الثلاثين) غابت بسيوني عن استديوهات الدراما ومن بعده جاء مسلسل (نور الصباح) امام ليلي علوي فلم تشارك بعدهما في اي عمل حتي عادت مجددا لتشارك الهام شاهين في مسلسل (معالي الوزيرة) وكشفت بسيوني عن سر اختفائها طوال عاميين كاملين فقالت: لقد تعرضت لازمة في بداية عام 2009 بسبب وفاة امي وهو امر لم استطع تحمله وفضلت الابتعاد حتي اتمالك نفسي لذا لم اشارك في اي اعمال درامية في تلك الفترة.
واضافت بعد تجاوز احزاني عرض علي في بداية عام 2010 مسلسل قضية معالي الوزيرة وبدأنا في تصويره بعد توقف فترة الا ان هذا العمل استطاع ان يخرجني من ازمتي التي لازمتني بعد رحيل والدتي.