أكد مصدر أمني مسؤول، إن إصابة النقيب محمد الحايس بطلق ناري في القدم “قديمة”، تعود إلى حادث الواحات الإرهابي الذي وقع منذ 11 يومًا بالكيلو 135 بطريق الواحات، وأسفرت عن استشهاد 16 ضابطا ومجندا، إضافة إلى الدليل.
وأكد المصدر أن “الحايس” لم يصب خلال عملية تحريره، لافتًا إلى أنه مصاب بكدمات وسحجات متفرقة بالجسم، نُقل على إثرها إلى المستشفى.
كانت مأمورية من رجال العمليات الخاصة والبحث الجنائي بالتنسيق بين مديريتي أمن الجيزة والفيوم مدعومة بغطاء جوي من مقاتلات القوات الجوية، انطلقت صباح اليوم قاصدة بؤرة رصدتها الأقمار الصناعية، وأكدت المعلومات اختباء العناصر المشاركة في هجوم الواحات فيها.
وهاجمت القوات الجوية منطقة اختباء العناصر الإرهابية التي استهدفت قوات الشرطة على طريق الواحات، بإحدى المناطق الجبلية غرب الفيوم، ودمرت 3 عربات دفع رباعي محملة بكميات كبيرة من الأسلحة والذخائر والمواد شديدة الانفجار، وقضت على عدد كبير من العناصر الإرهابية، فيما حررت القوات النقيب الحايس.
وأوضح مصدر أمني مسئول بوزارة الداخلية، إن النقيب محمد الحايس طلب الاتصال بوالده الدكتور علاء الحايس، للاطمئنان على الحالة الصحية له، مشيرًا إلى أن قوات الأمن قامت بنقله إلى المستشفى للعلاج.
