استمرار مسلسل “الفتاوي الجنسية الشاذة” يثير جدل رواد مواقع التواصل الاجتماعي

في home-slider-right, تقارير وتحقيقات, مصر

مازال مسلسل “الفتاوى الشاذة “مستمر من علماء الأزهر أو مشايخ السلفية، التي غالبا ما تتعلق تلك الآراء بالجنس، مبررين آرائهم بأنها ما توصلوا إليه في كتب الفقه والت لم يقرأها غيرهم، ولا يستطيع فهمها المواطن العادي.

و تداول مؤخرا  رواد موقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك”، مقطع فيديو للداعية السلفي مازن السرساوي أثناء إلقائه لدرس من دروس الدين فى أحد المساجد، وكان موضوع الدرس عن “الزنى”. وقال “الداعية السلفي”، إن المذهب الشافعي أقر بجواز “زواج الأب من ابنته” في حالة أنها جاءت من حالة زنى، وقال نصا: “يجوز للأب في الشافعية أن يتزوج من ابنته إذا أعجبته لو جاءت من ماء زنى”، مؤكدا أن المذهب الشافعي يرى أن ماء الزنى لا يحرم، لو واحد زنا بامرأة وحملت منه، يقولك إن هذا الماء غير محرم”. ومع انتشار فتوى السرساوي أو حديثه عن زواج الأب من ابنته، إلا أن الفيديو تعود وقائعه لعام 2013.

ويعد الدكتور على جمعة، عضو هيئة كبار العلماء، ومفتى الديار السابق، الأشهر بآراء وفتاوى شاذة وغريبة خلال الفترة الأخيرة، حيث أفتى عبر برنامجه “والله أعلم”، المذاع عبر فضائية “سي بي سي”، أنه يجوز للفتاة رؤية عريس آخر أثناء الخطوبة، مستطردًا: “ينفع تشوفه، بس لو العريس الجديد ده مش عارف إنها مخطوبة ومش عارف خطيبها، مصداقا لقول الرسول لا يخطب أحدكم على خطبة أخيه”.

كما سبق وأن قال بأن الملكة البريطانية إليزابيث تمتد جذورها ونسبها إلى النبي محمد صلى الله عليه وسلم.  وأكد جمعة أن النظر إلى المتبرّجة حلال والمحجبات لا، قائلا: “إنه لا يأثم الرجل بالنظر إلى المرأة المتبرجة، لأنها أسقطت الرخصة التي منحتها لها الشريعة الإسلامية، بينما لا بد من استئذان المرأة المحجبة للنظر إليها، لأن لها رخصة”. وتداول عدد من مستخدمي موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، تسجيلا صوتيا للدكتور علي جمعة، يعود إلى درس ديني ألقاه في مسجد السلطان حسن، كان جمعة يتحدث عن تساهل الرجل مع زوجته، مؤكدا أنه يتعين على الزوج الاتصال بالزوجة قبل العودة للمنزل لعدم ضبطها بالزنى.

كما أفتى “جمعة” بفتوى مثيرة للجدل، بأن أولياء الله الصالحين، قد يزنون مثلهم مثل غيرهم، وأن أبا الهول هو نبي الله إدريس، وكان يلقب بهرمس الهرامسة وكذلك السجائر والحشيش والأفيون أشياء طاهرة لا تنقض الوضوء، وأن بيع الخمور حلال، وعبد الحليم غنّى “أبو عيون جريئة” لـ”النبى محمد”.

 

أما  الدكتور سعد الدين الهلالى، أستاذ الفقه المقارن بجامعة الأزهر، لم يبتعد هو الآخر عن الفتاوى الشاذة والمثيرة للجدل، سواء عبر برنامجه أو ظهوره فى حلقات تليفزيونية على مدى الشهور الماضية، حيث قال إن المراجع تؤكد أن فرعون “موسى” من خرسان واسمه “وليد”، وأفتى الهلالي بجواز ذبح الطيور كأضحية حسب المذهب الظاهري، على حد قوله، وأن الراقصة شهيدة والخمر حلال، وفى أغرب فتوى صرح بها “الهلالي” بأن من كفر بمحمد وآمن بالمسيح فهو مسلم، وأجاز “الهلالي”، شرب الخمر بالقدر الذي لا يسكر، فضلا عن إنكار فرضية الحجاب.

 

وخلال الشهور الماضية، أثار الداعية الأزهرى خالد الجندى، جدلا كبيرا من خلال أبرز الفتاوى الغريبة التى أفتى بها “الجندى”، منها أنه ليس هناك وجود لملك الموت، وأن الطلاق الشفهي لا يقع، وأن الطلاق لا يكون إلا بالإشهاد الموثق أمام مأذون، و«الخمر حلال»، و«أكل لحوم الكلاب حلال» خلال رده على سؤال أحد المتصلين، حول حكم الشرع في أكل لحوم الكلاب، حينها أفتاه الشيخ قائلًا: «عند جمهور الفقهاء أن الحيوان النجس لا يجوز أكله، إلا أن الإمام مالك ابن أنس اعتبر الكلب طاهرا وليس نجسا، وبالتالى أكل لحم الكلاب جائز لأنها طاهرة».

 

واقتحمت بقوة الدكتورة سعاد صالح، أستاذة الفقه المقارن بجامعة الأزهر، ساحة الفتاوى الشاذة، حيث سجلت (صالح) خلال الفترة الماضية العديد من الفتاوى الغريبة التى أحدثت بلبلة فى المجتمع، أبرزها  مسألة جواز معاشرة البهائم جنسيا، مستشهدة بقول الفقهاء على أساس أن البهائم لا تكليف لها، الأمر الذى أثار حالة من الغليان والغضب في المجتمع المصري، كما سبق أن أفتت أستاذة الفقه المقارن بالعديد من الفتاوى الغريبة، أمثال: يجوز ترقيع غشاء البكارة ولا يجوز تفتيش الزوجة لزوجها.

ولم يخرج الدكتور صبرى عبد الرؤوف، أستاذ الفقه المقارن بجامعة الأزهر، من حالة الجدل  نتيجة العديد من الفتاوى الشاذة التى أصبحت حديث رواد مواقع التواصل الاجتماعى على مدى الأسابيع الماضية. وأفتى الدكتور صبرى عبد الرؤوف، خلال حواره في برنامج “عم يتساءلون”، بأن خيانة المرأة لزوجها عبر الإنترنت، لا تفسد عقد الزواج بينهما، وكذلك جواز تصوير العلاقة الجنسية، بشرط أن يكون ذلك بهدف الاستمتاع فقط وعدم مشاهدة غيرهما ذلك، وأن ممارسة الجنس الفموي مباح، لكن بشرط عدم إنزال المني في الفم. كما أفتى صبرى عبد الرؤوف، بجواز معاشرة الزوج لزوجته الميتة، مؤكدا أن الفعل حلال وليس بزنى، ولا يقام على الزوج الحد أو أى عقوبة، لأنه شرعًا أمر غير محرم، لأنها زوجته.

المواضيع المرتبطة

رسالة مؤثرة من إمام عاشور بعد إصابته ضد إنتر ميامي

قام الدولي المصري إمام عاشور لاعب خط وسط الفريق الأول لكرة القدم بالنادي الأهلي، بالتعليق على إصابته التي تعرض

Read More...

“مصر والاتحاد الأوروبي” يُطلقان صندوق لضمانات الاستثمار بـ 1.8 مليار يورو

قامت الحكومة المصرية والاتحاد الأوروبي في مصر، بإطلاق آلية الصندوق الأوروبي للتنمية المستدامة الاستثمارات في مصر لضمانات الاستثمار بقيمة

Read More...

وصول شحنة صواريخ من باكستان إلى إيران اليوم

في تطور ينذر بدخول أطراف إقليمية ودولية في المعركة الدائرة بين إيران وإسرائيل، كشفت وسائل إعلام إيرانية، اليوم الأحد

Read More...

قائمة الموبايل