ذكرت صحيفة “بوليتيكو” الأمريكية أن صهر الرئيس الأمريكي وكبير المستشارين جاريد كوشنر أجرى مقابلة مع مسؤولين آخرين في الإدارة حول مسائل البيت الأبيض عبر حساب إلكتروني خاص تم إنشاؤه خلال المرحلة الانتقالية في ديسمبر الماضي.
وأشار التقرير إلى أن ذلك يعتبر جزء من نمط أكبر لمساعدي ترامب باستخدام حسابات البريد الإلكتروني الشخصية في الأعمال الحكومية.
ويستخدم كوشنر حسابه الخاص بالإضافة إلى حسابه الرسمي المرتبط بالبيت الأبيض، وأحيانا يتم تداول رسائل البريد الإلكتروني مع كبار المسؤولين في البيت الأبيض، والمستشارين الخارجيين وغيرهم حول التغطية الإعلامية وتخطيط الأحداث وغيرها من الموضوعات.
ومن بين المساعدين الذين تبادلوا رسائل البريد الإلكتروني مع كوشنر على حسابه الخاص منذ تولي الرئيس دونالد ترامب منصبه في يناير، رئيس الأركان السابق رينس بريبوس، وكبير المستشارين السابق ستيف بانون.
ويفتح استخدام كوشنر لحسابه الخاص الباب حول احتمالات مشاركة مواد حساسة في حسابه الخاص، مما يجعلها عرضة للاختراق من أجهزة أو جهات غير حكومية.