لهذه الأسباب أنجيلا ميركل تقود ألمانيا لولاية رابعة

في home-slider-left, تقارير وتحقيقات

رغم فوز حزب الاتحاد المسيحي الديمقراطي برئاسة المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل، في الانتخابات التشريعية التي شهدتها ألمانيا، الأحد، إلا أن ميركل أقرت أن الحزب لم يحقق النتيجة المرجوة، مؤكدة أنها بصدد دخول اختبار صعب.

ولم يكن غريبًا سواء بالنسبة لألمانيا أو أوروبا أن تحتفظ ميركل بمنصب المستشارية للمرة الرابعة على التوالي، رغم أنها سابقة تاريخية وأنها المستشارة الثالثة بعد هلموت كول، وكونراد آديناور، التي تحتفظ بمنصبها لولاية رابعة.

سجل ميركل بالنسبة للشعب الألماني والأوروبي مشرفُ للغاية، إذ أنها استطاعت بكل جدارة تحقيق استقرار سياسي واقتصادي واجتماعي طيلة فترة بقائها في منصبها التي تجاوزت 12 عامًا، ناهيك عن أنها أول امرأة تتولى منصب المستشارية في تاريخ ألمانيا.

أثبتت المستشارة الألمانية للعالم أن تصدرها لقائمة “فوربس” 11 مرة كأقوى امرأة في العالم ليس من قبيل المصادفة، فقد تمكنت وحزبها من استعادة مكانة ألمانيا الاتحادية على الخريطة الأوروبية والدولية، وفرضت نفسها بقوة كشريك سياسي مؤثر في عملية صنع القرار على الساحة الدولية وداخل الاتحاد الأوروبي.

حازت ميركل على ألقاب عديدة مثل “المرأة الحديدة” و”زعيمة العالم الحر الجديدة” و “والدة الأمة” و”أم المهاجرين”، وهو اللقب الذي حصلت عليه عندما قررت بشجاعة صارمة في 2015 استقبال اللاجئين.

فتحت ألمانيا حدودها لأكثر من 800 ألف لاجئ ومهاجر، وقالت ميركل عبارتها الشهيرة “سنتدبر الأمر”، ليحتفي بها العالم لدرجة أن البعض وصفها بأنها “أم حنون”، في حين واجهت سيلًا عارمًا من الانتقادات خاصة من أحزاب منافسها لها أبرزها حزب “البديل من أجل ألمانيا” الشعبوي والمناهض للهجرة والإسلام، والذي دخل البرلمان الألماني بعد الانتخابات للمرة الأولى.

من الأسباب الأخرى التي جعلت ميركل تحتفظ بـ”المستشارية” هو أنها ركزت حملتها الانتخابية على التشديد على أهمية مواصلة ازدهار اقتصاد البلاد؛ إذ دعت الناخبين بحشد الأصوات عبر التركيز على جهود المحافظين لدعم الأسر والتعهد بتفادي زيادة الضرائب والتشديد على تعزيز الأمن في البلاد.

تميزت ميركل بمواقفها الصارمة ومنهجها التقشفي في العمل السياسي، وهو الأمر الذي جعل عدد من الدول الأوروبية يظهرون لها العداء ويصفوها بهتلر.

كما برزت كقائدة سياسية بارعة للاتحاد الأوروبي عندما أصرت على موقفها إزاء أزمة اليونان الاقتصادية في محاولة منها لإنقاذ أزمة اليورو، وشددت على أن السياسة الألمانية تهدف إلى بقاء اليونان في منطقة اليورو، وقالت إن المبادئ الراسخة تعتمد على الجهود الذاتية من جهة وعلى التضامن أيضًا.

وأظهرت “المرأة الحديدية” حنكتها السياسية بعد أزمة تجسس الولايات المتحدة على ألمانيا، بيد أنها اعترضت بشدة على هذا الأمر، مؤكدة أن التنصت غير مسموح به بين الحلفاء وأن الحرب الباردة قد انتهت.

المواضيع المرتبطة

عارضة الأزياء “سارة الأردنية” تكشف حقيقة ما يثار بشأن ارتباطها بالفنان حسام حبيب.. فيديو

كشفت عارضة الأزياء الأردنية سارة ، حقيقة ما تردد مؤخراً حول ارتباطها بالفنان المصري حسام حبيب، بعد أن أثارت

Read More...

” شوبير” يكشف حقيقة عرض فالنسيا لضم نجله مصطفى من الأهلي

أوضح الإعلامي أحمد شوبير حقيقة تلقى النادي الأهلي عرضاً رسمياً من قبل نادي فالنسيا الإسباني بشأن التعاقد مع مصطفى

Read More...

الرئيس عبد الفتاح السيسي ينعى بابا الفاتيكان: غادر عالمنا تاركاً إرثاً إنسانياً عظيماً

نعى الرئيس عبد الفتاح السيسي، ببالغ الحزن والأسى، قداسة البابا فرنسيس، بابا الفاتيكان، الذي غادر عالمنا تاركاً إرثاً إنسانياً

Read More...

قائمة الموبايل