أفلام دينية أثارت الجدل| تنظيم القاعدة اغتال مخرج “الرسالة”.. و”الشيماء” أظهر أخت الرسول مغنية

في home-slider-right, الفن والمشاهير, تقارير وتحقيقات

يحتفل المسلمون اليوم الخميس، برأس السنة الهجرية الجديدة، والتي ارتبطت في أذهان الكثير منا بأفلام نشاهدها كل عام، ومنها فيلمي “الشيماء” و”الرسالة”.

ويستعرض “سبق” معلومات عن فيلمين من أبرز الأفلام التي اهتمت بهذه المناسبة..

الشيماء

واحد من الأفلام الإسلامية الشهيرة، التي ارتبطت بمناسبات معينة، مثل المولد النبوي وهجرة الرسول وعيد الفطر وغيره، وهو من إنتاج عام 1972، قام ببطولته الفنانة سميرة أحمد والراحل أحمد مظهر وتوفيق الدقن وعبد الله غيث وأمينة رزق وغيرهم، ومن إخراج حسام الدين مصطفى.

قصة الفيلم

يحكي الفيلم قصة حياة الشيماء، أخت الرسول محمد “صلى الله عليه وسلم” في الرضاعة، وابنة حليمة السعدية، حيث تحاول هي نصرة الرسول والإسلام، بينما يحاربه زوجها “بيجاد”، الذي تجمعه بها قصة حب، ويتحالف مع الكفار، وفي النهاية يصاب زوجها وتطلب الشيماء من الرسول العفو عنه فيستجيب لطلبها ويدخل زوجها الإسلام.

تشويه صورة أخت الرسول

أثيرت انتقادات كثيرة حول هذا الفيلم، حيث أظهر الشيماء بشعرها وهي تغني، وهو ما رأى البعض أنه ليس صحيحًا وأنه دعوى غير مباشرة إلى أن الغناء حلال وأن الحجاب ليس فرضًا، كما اتهم آخرون الفيلم بالتضليل وشككوا في قصة إسلام الشيماء من الأساس، واستنكروا تصوير الفيلم لها على أنها صغيرة في السن، رغم أنها كانت تكبر الرسول بعشرة أعوام.

مشهد مزيف

يظهر في أحداث الفيلم مشهدًا تقوم فيه الشيماء بالغناء للجيش الذاهب من أهلها لمحاربة الرسول، فيتأثر المحاربون بصوتها وبالأغنية فيتفرقون ويعدلون عن محاربة الرسول، وهو ما اعتبره الكثيرون كذبًا واضحًا.

مذكرات اعتماد خورشيد

جاء في مذكرات الفنانة اعتماد خورشيد أن صلاح نصر، مدير المخابرات الأسبق فى عهد الرئيس عبد الناصر، أصدر قرار تصوير الفيلم بأمر مباشر من عبد الناصر، وتم تكليف زوجها أحمد خورشيد بإنتاج الفيلم، وبالفعل خرج الفيلم إلى النور في خلال أشهر قليلة دون أن يمر على لجنة تدقيق أو فحص من الأزهر، رغم ظهور أسماء أعضاء لجنة تدقيق من الأظهر على اسم الفيلم.

مذكرة توقيف لبطلة الفيلم

ومن ملابسات الفيلم أيضًا تداول البعض أنباءًا حول إرسال المخرج حسام الدين مصطفى مذكرة لمؤسسة السينما عام 1971 لمنع الفنانة سميرة أحمد من التمثيل في السينما أو المسرح مرة أخرى لأنه رأى أن ذلك سيؤثر على دورها في فيلم “الشيماء”، وكان المخرج حسن الإمام قد أسند لها بالفعل في هذا الوقت دورًا في فيلم “بنت بديعة”.

ظلت الحرب دائرة بين الإمام وحسام الدين مصطفى، حيث طالبه الإمام بعدم الزواج من الفنانة نيللي؛ لأنه، وبنفس حجة حسام الدين، رأى أنه من غير المنطقي أن يتزوج مخرج فيلم الشيماء الديني من ممثلة ترتدي الشورت وتقدم أدوار إغراء، ومع ذلك فقد تزوج حسان الدين مصطفى من نيللي وتابعت “سميرة أحمد” مشوارها الفني.

الرسالة

يعتبر “الرسالة” من الأفلام الموسمية التي قلما تجدها على الشاشة إلا في المناسبات الدينية مثل حلول رأس السنة الهجرية، رغم أنه أحد أهم الأفلام في تاريخ السينما العربية والعالمية، ويعلم المهنيون قيمته الفنية المتمثلة في الإخراج والتصوير والإنتاج الضخم، الذي نادرًا ما تجده هذه الأحيان في الأعمال الفنية العربية.

1- جاءت فكرة تصوير الفيلم، بعدما شاهد المخرج السوري الأمريكي مصطفى العقاد، مشهد تقديم شخصية عمر الشريف في فيلم “لورانس العرب” في عام 1962، وهو خارج من بين الرمال كشبح على ظهر الخيل، وكانت هي المرة الأولى التي يرى فيها “العقاد” بطلًا سينمائيًا عربيًا في فيلم عالمي، واعتبره من أفضل المشاهد التي رأها في حياته، فعزم على أن يصنع فيلمًا ملحميًا عربيًا، يتحدث فيه عن حياة النبي محمد صلى الله عليه وسلم، ونشأة الإسلام في القرن السابع الميلادي، وذلك وفق مقابلة إعلامية سابقة مع محمد سعيد محفوظ.

2- استعد العقاد لإنتاج الفيلم في عام 1974، بعد تجميع تمويل ضخم من دول الشرق الأوسط وعلى رأسها ليبيا، يضاهي تمويل تلك الأفلام الهوليودية.

3- تم تصوير الفيلم في نهاية عام 1974 بنسختين لنفس السيناريو، فقام عبد الله غيث ببطولة النسخة العربية، أما الإنجليزية فمن بطولة “أنطوني كوين” بنفس الدور وهو سيدنا حمزة بن عبد المطلب عم النبي، وتكلفت النسختان مبلغ 10 ملايين دولار، وحققت النسخة الأجنبية أرباحًا فاقت 10 أضعاف تكلفتها، وتمت ترجمة الفيلم إلى 12 لغة.

4- واجه مخرج الفيلم تحديًا رئيسيًا وهو كيفية تجسيد النبي -الشخصية المحورية- في الفيلم، واستعاض عن ذلك بتوجيه الشخصيات حديثها للكاميرا في إيحاء منه أن الحديث موجه لرسول الله صلى الله عليه وسلم، وكان يقوم من يحدثه بترديد كلماته حيث لا يسمع صوت الرسول أيضا.

5- بدأ تصوير الفيلم في المغرب، لكن ضغوطًا سياسية مارستها السعودية على ملك المغرب أدى إلى نقل مواقع التصوير إلى ليبيا بعد ترحيب الرئيس معمر القذافي وتقديمه الدعم المالي لذلك.

6- تمت مراجعة سيناريو الفيلم صفحة صفحة بمعرفة علماء الأزهر الشريف، واستبدال اسمه من “محمد رسوال الله” إلى “الرسالة”، وتمت الموافقة عليه، لكن ما لبث الأزهر أن سحب موافقته وهاجم الفيلم بعد عرضه واصفًا إياه بـ “إهانة للإسلام”، ما دفع الدول العربية إلى منع عرضه بها.

7- اقتحمت مجموعة إسلامية مسلحة تدعى “حركة الحنفي”، منشقة عن جماعة “أمة الإسلام” عدد من الأبنية في واشنطن عام 1977، وقاموا باحتجاز العديد من الرهائن، بل وقتل اثنين منهم، بهدف منع عرض الفيلم باعتباره تدنيس سافر للدين الإسلامي.

8- في عام 2005 وأثناء حضور مخرج الفيلم مع ابنته حفل زفاف في فندق أردني، تعرض الفندق للتفجير على يد تنظيم القاعدة، وماتت الأبنة على الفور، ثم لحق بها الأب بعد يومين فقط متأثرًا بجراحه.

المواضيع المرتبطة

وزير الخارجية المصري ونظيره الإيراني يبحثان سبل وقف الحرب على غزة

اجتمع اليوم السبت ، وزير الخارجية المصري، سامح شكري ،مع نظيره الإيراني حسين أمير عبد اللهيان، على هامش مشاركتهما

أكمل القراءة …

الهجرة: 1.9 مليار دولار قيمة أوامر دفع المستفيدين من مبادرة سيارات المصريين بالخارج

كشفت السفيرة سها جندي، وزيرة الدولة للهجرة وشئون المصريين بالخارج، عن أن عدد المصريين المسجلين على منصة مبادرة “سيارات

أكمل القراءة …

«الصحة» توضح أعراض التسمم الناتج عن تناول الأسماك المملحة.. وتؤكد توافر مصل «البتيوليزم»

وجهت وزارة الصحة والسكان، عدة نصائح طبية وإرشادات وقائية، تزامنًا مع الاحتفال بأعياد شم النسيم، وذلك ضمن جهود الوزارة

أكمل القراءة …

قائمة الموبايل