نشرت هيلاري كلينتون، وزيرة الخارجية الأمريكية السابقة في إدارة الرئيس السابق باراك أوباما، والمرشحة الديمقراطية الخاسرة في انتخابات الرئاسة الأمريكية 2016، جزءًا جديدًا من مذكراتها بعنوان “ماذا حدث”.
وفي الكتاب، اعترفت كلينتون بأنها التقت عددًا من النشطاء الذين ساهموا في تنظيم مظاهرات ثورة الخامس والعشرين من يناير، التي انتهت بتنحي الرئيس الأسبق محمد حسني مبارك، خلال زيارتها الأولى لمصر بعد الثورة في مارس 2011.
وأكدت كلينتون أن النشطاء الذين التقتهم “كانوا منتشين بقوة المظاهرات، لكنهم لم يهتموا كثيرًا بتأسيس أحزاب سياسية أو تشكيل منصات أو الدفع بمرشحين أو بناء تحالفات، وقالوا لي إن لعبة السياسة ليست لنا”.
وأوضحت كلينتون أن ما سمعته من هؤلاء النشطاء أصابها بقلق بشأن ما ينوونه في المستقبل، مضيفة أنها توقعت وقتها أن يميل النشطاء إما لجهة الدولة المصرية أو لجهة جماعة الإخوان، وأن الفترة اللاحقة أثبتت صحة مخاوفها.