حتى لا ننسى.. جرائم الإخوان في ميداني رابعة والنهضة وأحداث الحرس الجمهوري

في تقارير وتحقيقات
جرائم الاخوان

في الذكرى الرابعة لفض اعتصامي رابعة والنهضة، ترصد “سبق” مجموعة من القضايا التي تم اتهام قيادات جماعة الإخوان الإرهابية بوقائع تخريب والشروع فى القتل بغرض الإرهاب وحيازة أسلحة نارية وذخائر بدون ترخيص وحيازة وإحراز أسلحة بيضاء وحيازة مفرقعات ومتفجرات، وذلك منذ بداية الاعتصام، في 28 يونيو 2013، وفُضّ في 14 أغسطس من العام ذاته.

 

تعذيب ضابط باعتصام رابعة 

وجهت النيابة العامة تهم إلى محمد البلتاجي وصفوت حجازى، بالإضافة إلى عبدالعظيم محمد، ومحمد زناتي مدير مستشفى الميداني لرابعة العدوية، باحتجاز ضابط شرطة وأمين، في ميدان رابعة العدوية “سابقًا”، أثناء الاعتصام، وتعذيبهما، مما يعد شروعا في قتلهما.

وكانت قد روت شاهدة عيان تدعى نجلاء سيد أحمد مديرة مستشفى عبد العزيز الجاويش، والتي تقع بشارع الطيران الموازي لميدان رابعة العدوية، أمام محكمة جنايات القاهرة، تفاصيل الواقعة، وصرحت بأن معتصمي رابعة العدوية قد توافدوا إلى المدرسة منذ بداية الاعتصام، موضحة أنهم قد اتخذوا من المدرسة مأوى لهم للمعيشة بداخلها أثناء الاعتصام، وأشارت إلى أن المعتصمين حطموا الباب الرئيسي للمدرسة، ودخلوا إليها بأعداد كبيرة، تحديدا يوم 8 يوليو بعد حدوث موقعة” أحداث الحرس الجمهوري” على حد قولها، حيث أكدت أن المعتصمين لم يتركوا أى فصل من فصول المدرسة إلا وأقاموا بداخله.

وأضافت الشاهدة، أن المعتصمين قاموا باقتلاع الأشجار، والحشائش داخل المدرسة بهدف نصب الخيام بداخلها، والإقامة فيها، في الوقت الذي شددت خلاله أن ثمة أضرار كبيرة قد ألحقت بالمدرسة بسبب قيام المعتصمين بتدشين عدد من المراحيض، وأحواض المياه على طول السور الداخلي للمدرسة، وكانت النيابة قد وجهت الاتهامات إلى المتورطين بالقضية بشأن احتجازهم ضابطا وأمين شرطة؛ فضلاً عن قيامهم بتعذيبهما، والشروع في قتلهما، أثناء اعتصام رابعة العدوية.

 

أحداث المنصة 

وجهت محكمة نيابة شرق القاهرة، تهم لـ 17 من عناصر الإخوان، تهم بالتورط فى أحداث العنف التى وقعت، أثناء اعتصام الإخوان بميدان رابعة العدوية والمعروفة بـ”أحداث المنصة”، وتهم ارتكاب جرائم القتل والشروع فى القتل بغرض الإرهاب وحيازة أسلحة نارية وذخائر بدون ترخيص وحيازة وإحراز أسلحة بيضاء وحيازة مفرقعات ومتفجرات والتجمهر بغرض تعطيل سلطات الدولة عن أداء عملها والبلطجة وقطع الطريق واستعراض القوة بغية ترويع المواطنين والتخريب والإتلاف العمد للممتلكات العامة والخاصة وإضرام النيران عمدا فى منشآت عامة وحكومية.

وأكدت النيابة خلال التحقيقات أن المتهمين وهم من “معتصمى رابعة العدوية” حرضوا وآخرون المعتصمين بالتحرك صوب كوبرى أكتوبر بطريق النصر “لاعتلاء الكوبرى وقطع الطريق به والتجمهر فوقه”، ووضعوا به المتاريس وحاولوا إشعال حريق بقاعة المؤتمرات الأمر الذى أدى لاحتراق الحديقة الملحقة بها وواصلوا إتلاف الممتلكات العامة والخاصة.

 

 

غرفة عمليات رابعة

كانت قد قضت محكمة جنايات الجيزة، ابرئاسة المستشار محمد ناجي شحاتة، في أبريل 2015، بمعاقبة المرشد العام لجماعة الإخوان، محمد بديع، ومحمود غزلان، القيادي بالجماعة، و12 آخرين بالإعدام، وذلك في القضية المعروفة إعلاميا بـ”غرفة عمليات رابعة”.

كما قضت في ديسمبر من العام الماضى، بقبول طعن 37 متهمًا من أصل 51 فى القضية على الأحكام الصادرة ضدهم التى تراوحت ما بين الإعدام والسجن المؤبد، ووجهت النيابة العامة للمتهمين عدة تهم منها “إعداد غرفة عمليات” لتوجيه تحركات تنظيم الإخوان بهدف مواجهة الدولة، وإشاعة الفوضى فى البلاد عقب فض اعتصامى رابعة والنهضة”، والتخطيط لحرق الممتلكات العامة والكنائس.

بينما تقدم عبد المنعم عبد المقصود محامى الإخوان، في 12 يوليو 2017،  إلى محكمة النقض، بمذكرة الطعن بالنقض على الحكم الصادر من محكمة الجنايات، بالسجن المؤبد لمحمد بديع المرشد العام للإخوان و2 آخرين، والسجن المشدد 5 سنوات لـ15 متهما بينهم صلاح سلطان، فى القضية المعروفة إعلاميًا بـ”غرفة عمليات رابعة”.

أحداث الحرس الجمهوري 

وقعت أحداث الحرس الجمهورى فجر يوم 8 يوليو 2013 بين الإخوان، وقوات الجيش المكلفة بتأمين دار الحرس والمنشآت العسكرية، بعد محاولة عناصر مسلحة اقتحام المبنى بتحريض من قيادات جماعة الإخوان، مما أسفر عن مقتل 61 شخصا وإصابة 435 آخرين.

من أبرز الأسماء المتهمة في القضية: محمد بديع، المرشد العام لجماعة الإخوان المسلمين، وعصام العريان، نائب رئيس حزب الحرية والعدالة، وأسامة ياسين، وزير الشباب الأسبق، ومحمد طه وهدان، عضو مكتب الإرشاد، وسعد عمارة عضو مجلس الشورى المنحل، وطارق الزمر، رئيس حزب البناء والتنمية، وعاصم عبد الماجد، عضو مجلس شورى الجماعة الإسلامية، وصفوت حجازى ومحمد البلتاجى القيادى بجماعة الإخوان وعضو حزب الحرية والعدالة، وأحمد سبيع المتحدث الإعلامى للحزب.

وكشفت التحقيقات أن محمد بديع، المرشد العام لجماعة الإخوان عقد عدة لقاءات مع أعضاء مكتب الإرشاد، واتفقوا خلال اعتصامهم بميدان رابعة العدوية على ارتكاب أعمال عنف، وإحداث حالة من الانفلات الأمنى بالبلاد واستهداف الأجهزة الأمنية والمنشآت الحيوية.

وتبين من التحقيقات أن المرشد ألقى خطبة فى اعتصام رابعة العدوية، حرضت على أعمال العنف ضد ضباط وأفراد القوات المسلحة والشرطة، للضغط على مؤسسات الدولة لإعادة الرئيس الأسبق لمنصبه، وقيام أعضاء الجماعة بإعداد مجموعة من الإعلاميين التابعين للإخوان بفبركة بعض المواد الإعلامية، والإدعاء بقيام القوات المسلحة والشرطة بارتكاب مجزرة ضد المتظاهرين، وتبين قيام جهاد الحداد وأحمد سبيع وخالد محمد حمزة عباس ومجدى عبد اللطيف بالإشراف على تلك اللجنة.

وتوصلت التحقيقات إلى أن محمد البلتاجى وصفوت حجازى وأسامة ياسين وعدد من أعضاء الجماعة، قادوا مسيرات لدار الحرس الجمهورى، وحرضوا المشاركين على اقتحام المنشآة العسكرية مدعين بأن الرئيس الأسبق محمد مرسى محتجز بداخلها.

 

أحداث فض اعتصام النهضة 

كانت قد وجهت النيابة للمتهمين، وعددهم 379، ارتكابهم جرائم قتل عمدي في حق عدد من مجهولي الهوية، والشروع في قتل الرائد وائل مختار والمجند محمد المهدي عفيفي والمجند رامي قرني مصطفى وآخرين عمدا مع سبق الإصرار، وأيضا الانضمام لعصابة قاومت بالسلاح رجال السلطة العامة في تنفيذ القوانين، وكذلك حيازة أسلحة نارية مشخشنة، وغير مشخشنة، وذخائر تستخدم على الأسلحة دون ترخيص، وأسلحة بيضاء، والقيام بأعمال البلطجة واستعراض القوة.

وأكد المقدم محمد فيصل رئيس قسم جرائم القتل بمديرية أمن الجيزة، شاهد عيان، أنه شارك فى فض الاعتصام، وأثناء خروج الأشخاص من الممر الآمن الذى حددته قوات الأمن تلاحظ خروج أحد الأشخاص يحمل أسطوانة غاز وحقيبة وتم استيقافه وبتفتيش الحقيبة وجد بداخلها فرد خرطوش وطلقات ومّكبس وذخائر.

كما أكد العقيد رجب عبدالله نصر رئيس المباحث الجنائية بالفيوم، أنه عقب الخروج الآمن للمعتصمين كان مكلفا بالتحفظ على المّكان الذى ّكان متواجدا به بعض المعتصمين داخل كّلية الهندسة، وبتفتيش المّكان وجد داخل أحد الأسقف المعلقة بقاعة المحاضرات جراب طويل بداخله بندقية آلية، وباستّكمال التفتيش تم العثور على أسلحة آلية وأسلحة خرطوش وسماعات لاسلكية وأقنعة غاز.

 اغتيال قاضي”غرفة عمليات رابعة”

كانت النيابة العامة أحالت 6 من عناصر الإخوان، إلى محكمة الجنايات، وهم “أسامة إبراهيم على عمر القيادى بتحالف دعم الإخوان والهارب إلى ألمانيا، ومحمد طه وهدان، ومحمد سعيد عليوة طه عضوى مكتب إرشاد الإخوان، وعبد الرحيم مبروك الصاوى مسئول العمليات النوعية بجنوب القاهرة، وحسن عبد الغفار السيد عبد الجواد، قائد المجموعة المنفذة، ومحمد السيد محمود عزام عضو المجموعة المنفذة للعملية.

وجاء أمر الإحالة أنهم فى خلال الفترة من يونيو 2013 وحتى 10 مايو 2015 داخل وخارج مصر، أولا المتهمون من الأول وحتى الخامس، تولوا قيادة وإدارة بجماعة تأسست على خلاف أحكام القانون، الغرض منها الدعوة إلى تعطيل العمل بأحكام الدستور والقوانين، ومنع مؤسسات الدولة والسلطات العامة من ممارسة أعمالها والإضرار بالوحدة الوطنية والسلام الاجتماعى، بأن تولى المتهم أسامة إبراهيم على عمر الهارب، قيادة جماعة تسمى تحالف دعم الإخوان، والتى تضطلع بدورها فى التنسيق مع اللجان النوعية المنبثقة عن تنظيم الإخوان الإرهابى، لتنفيذ عمليات عدائية فى مواجهة مؤسسات الدولة، بينما تولى المتهمون ومحمد طه وهدان ومحمد سعيد عليوة طه قيادة تلك الجماعة الإرهابية بعضويتهما فى رأس هيكلها التنظيمى، والمسمى بمكتب إرشاد الإخوان.

وقضت محكمة جنايات شمال القاهرة،  برئاسة المستشار شبيب الضمرانى، اليوم الأربعاء، بالسجن المؤبد لـ 4 متهمين والسجن المشدد 15 عاما لمتهمين آخرين.

 

 

 

المواضيع المرتبطة

تفاصيل إصابة “فريال أشرف” ببطولة البريميرليج للكاراتيه بعد نقلها للمستشفى

كشف مصدر خاص عن تفاصيل الحالة الصحية لـ فريال أشرف بطلة منتخب مصر للكاراتيه  بعد تعرضها لإصابة قوية خلال

Read More...

“هيئة الأرصاد” تحذر من ارتفاع درجات الحرارة ونشاط الرياح بـ هذه المناطق

أعلنت الهيئة العامة لـ الأرصاد الجوية حالة الطقس غدا الأحد 20 أبريل 2025. حالة الطقس غدا وأضاف خبراء هيئة

Read More...

تعليق شوبيرعلى نتيجة مباراة الأهلي وصن داونز

قام الإعلامي أحمد شوبير، بالتعليق على أداء النادي الأهلي، اليوم، أمام فريق صن داونز الجنوب إفريقي، في ذهاب نصف

Read More...

قائمة الموبايل