أعد الملف : إنجي أشرف – عبده محمد – أماني الشاذلي – عاطف رضوان – شيماء سامي
4 أعوام مرت على ذكرى محاولات جماعة الإخوان الإرهابية، في احتلال منطقة رابعة العدوية، بثوا العنف ونشروا الفوضى، فرضوا هيمنتهم ولكن جاءت إرادة المصريين لتحكم عليهم بالإبادة، بعد عام من حكم فاشي وفاشل لتنظيم إخواني بزعامة محمد مرسي.
اختلقوا الأكاذيب حول الخلافة الإسلامية، جعلوا الأطفال يحملون أكفانهم، استغلوا منصة رابعة لإقامة عقود الزواج للمعتصمين في محاولة لإثبات أن حياتهم تسير بشكل طبيعي، نظموا تدريبات قتالية بالعصى والشوم، استخدموا الفتيات الغير محجبات للاستعطاف، وقالوا عن مرسي “رسول”، وغيرها من الأفعال التي لم تؤثر قط على الشعب المصري، وبالرغم من استخدمامهم واحتلالهم للعمائر والمدارس، وتعذيب الضباط، ولكنهم فشلوا في النهاية.
نرصد “سبق” معكم خلال الملف التالي مجموعة من الخفايا والملفات السرية الخاصة بفض إعتصامي رابعة والنهضة، ولا سيما ردود الأفعال العالمية والتغيير المفاجأ الذي حدث من قبلهم لتأيد الحكومة المصرية على الفض والتأكيد على ضرورة مكافحة الإرهاب بشتى الطرق.
بالفيديو| في ذكرى فض رابعة.. كيف حولت «جماعة الإخوان» الممرات الآمنة إلى حرب مع الشرطة
لم تكن “رابعة العدوية” تدرى قط أن اسمها سيزج به في أحداث عنف وإرهاب لم تشهد مصر مثلها من قبل، فوضى وخراب، لم تكن تدرى أن أحداثًا نسبت إلى اسمها “أحداث فض رابعة العدوية” ستظل دائمًا محطة فاصلة في تاريخ البلاد، فما قبلها يختلف تمامًا عما بعدها.
ولو أنها كانت متواجدة بيننا لتبرأت مما فعلته جماعة الإخوان الإرهابية وقياداتها، المشهد تراجيدى من الدرجة الأولى، تشعر وأنت تسترجعه أمامك أنك أمام وطن ينزف في حضرة رابعة الطاهرة التي تذرف دمًا ودموعًا على أبنائها “الضحية”، والمشهد التراجيدى هذا لا يكتمل سوى بوجود الجلاد “جماعة الإخوان الإرهابية” التي استمتعت بجلد الوطن وتمزيقه وبث الرعب في نفوس أبنائه.
للمزيد من التفاصيل أضغط هنا :: http://bit.ly/2uzvIwm
“اللي عايز ينزل يوم 30 يونيو لا بد أن يتحمل المسئولية الكاملة لنزوله إذا كانت سلمية أو غير سلمية، واللى هيرش الرئيس مرسى بالمياه هنرشه بالدم”، كلمات حرضت بشكلواضح وصريح على القتل والعنف، اججت بين صفوف الشعب المصري، كانت بمثابة شرارة أطلقها صفوت حجازي، الداعم لجماعة الإخوان الإرهابية، في صفوف المتواجدين من أعلي منصة رابعة العدوية في 18 يونيو، والتي بدورها اشعلت النفوس.
وبعد سقوطه متنكرًا، صابغًا شعره وحالقًا لحيته، الداعية صفوت حجازي، ورغم تأكيده مرارًا وتكرارًا أنه لن يسمح لأحد أن يقبض عليه ولن يقف أمام القضاء إلا جثة هامدة، ألقي القبض عليه هاربًا إلى ليبيا في واحة سيوة، وذلك بعد اتهامه بالشروع في قتل بعد خطفه ضابط وأمين شرطة واحتجازهم وتعذيبهم في مقر اعتصام رابعة.
للمزيد من التفاصيل أضغط هنا :: http://bit.ly/2uRY4gD
إخوان اعترفوا: “اعتصام رابعة كان مسلحًا”
في الذكرى الماضية على فض اعتصام رابعة؛ فوجئ الجميع بتصريحات لأول مرة من أحمد المغير، أحد شباب جماعة الإخوان المسلمين، والمعروف إعلاميًا بفتى “خيرت الشاطر“، قال فيها لأول مرة إن اعتصام رابعة، كان يضم أسلحة آلية وقنابل يدوية.
في الذكرى الرابعة لفض اعتصامي رابعة والنهضة، ترصد “سبق” مجموعة من القضايا التي تم اتهام قيادات جماعة الإخوان الإرهابية بوقائع تخريب والشروع فى القتل بغرض الإرهاب وحيازة أسلحة نارية وذخائر بدون ترخيص وحيازة وإحراز أسلحة بيضاء وحيازة مفرقعات ومتفجرات، وذلك منذ بداية الاعتصام، في 28 يونيو 2013، وفُضّ في 14 أغسطس من العام ذاته.
للمزيد من التفاصيل أضغط هنا:: http://bit.ly/2uSxe7S
أبرزها “قصة الشيخان وابنة البلتاجي والتسليح”.. 10 أسرار تُكشف لأول مرة عن فض اعتصام رابعة
“رابعة” لم تكن مجرد اعتصامًا سلميًا كما روّج أفراد الجماعة، خلال السنوات الماضية، أسرار يومًا بعد يوم تُكشف عن تجمع الإخوان إبان عزل رئيسهم محمد مرسي، عام 2013، مرت 4 أعوام إلا أن الأسرار مسلسل حلقاته مستمرة ولا تنقطع..
الوجه الآخر لاعتصام رابعة.. ضابط يُقبل رأس طفلة.. وآخر: “يمين بالله ماحد هيعملك حاجة يا أمي”
مشاهد مروعة ظهرت أثناء فض اعتصامي رابعة العدوية والنهضة، والذي مرّ على ذكراه أربعة أعوام كاملة، إلا أن هناك مشاهد أخرى أيضًا لم تأخذ حقها من التداول الإعلامي، نرصد بعضها في هذا التقرير..
أبرزهم “إبل مرسي وفتاة الفيزون وأطفال يحملون الأكفان”.. 8 مشاهد على هامش اعتصام رابعة
أربعة أعوام كاملة مرت على فض اعتصامي جماعة الإخوان، برابعة العدوية والنهضة، حيث حُشر عشرات، أو مئات الآلاف، من أعضاء التنظيم والكتلة السلفية السائلة والمحبّين غير المسيسين ومجاذيب الخلافة الإسلامية، في نقطة محدودة، لكنها مؤثرة وحيوية، ينتظرون معجزة إلهية تعيد رئيسهم محمد مرسي إلى قصر الرئاسة.
“فض رابعة” في عيون الصحف العالمية.. من “يوم مظلم” إلى “قرار أنقذ مصر”
دائمًا ما اهتمت الصحف العالمية والمنظمات الدولية بالأحداث الجارية في مصر، وخصوصًا ما حدث أثناء “فض رابعة والنهضة”، واختلفت لهجات العالم الغربي نحو مصر، كانت في البداية محذرة ومن ثم آدانت الأخطاء، وبعدها وجهت بتنحي الرئيس الحالي، وتغير بعضها فجآة ليؤيد الجيش والشرطة ويؤكد على تسليح الاعتصام آنذاك.
نرصد معكم خلال التقرير التالي، أبرز ما قالته الصحف العالمية حينها والموقف المغاير الآن.
أضغط هنا :: http://bit.ly/2uAgneP
بعد أن طال بريطانيا الإرهاب.. تريزا ماي تنقلب على قوانين حقوق الإنسان وتؤكد دعمها لمصر
حينما يتعلق الأمر بمواجهة الإرهاب واسترداد أمن البلاد تكون القيادة المصرية، قادرة على اتخاذ قرار جرئ حتى لو تصدت الدول الغربية كلها له، وإن لو لم يرق للجميع ذلك القرار، ومنذ أربعة أعوام، جاء القرار بفض اعتصام رابعة بشكل حاسم ولا رجعة فيها، بينما انتقدته وقتها بريطانيا ومنظمات حقوق الإنسان.
