بعد غياب استمر 6 سنوات تقريبا فى الخارج، عاد المهندس رشيد محمد رشيد،
وزير التجارة والصناعة الأسبق فى عهد الرئيس الأسبق محمد حسني مبارك إلى مسقط رأسه الإسكندرية، بعدما تصالح مع الدولة.
وعاد وزير التجارة الأسبق إلى مصر، بعد قرار جنايات القاهرة، بانقضاء الدعوى الجنائية ضده بالتصالح فى 4 قضايا، وهى تراخيص الحديد، وقضايا الكسب غير المشروع، والاستيلاء على أموال صندوق دعم الصادرات، وإهدار المال العام فى صندوق تحديث الصناعة.
وكشفت مصادر مقربة من عائلة الوزير الأسبق عن تفاصيل اليوم الأول في عودة الوزير الأسبق من إيطاليا، إلى الإسكندرية.
وقالت المصادر إن اليوم الأول للوزير الأسبق كان مليئا بالتفاصيل الكثيرة جدا، مضيفة أنه توجه إلى منزل والدته الذى شهد ميلاده، وتدرجه فى المراحل الدراسية، والكائن فى شارع الجبرتى أو الحى اللاتينى كما هو معروف.
وحرص «رشيد» على زيارة والدته السيدة درية طاهر، نظرا لغيابه عنها طيلة السنوات الماضية،
كما أصر «رشيد» على زيارة مقابر المنارة

، حيث توجد مقبرة والده، وعاد بعدها ليتلقى شقيقته سيدة الأعمال حسنة رشيد وزوجة اللواء سعيد زاده ـ كبير أمناء رئاسة الجمهورية الأسبق، كما التقى بعدد من قدامى الموظفين بمنزل الأسرة.
وحرص «رشيد» عقب تناوله الإفطار مع الأسرة، على التوجه إلى فيلته فى منطقة كينج مريوط غربى الإسكندرية، للجلوس فيها بعض الوقت، إلا أنه عاد مرة أخرى إلى الحى اللاتينى بعدما جاءته اتصالات كثيرة من شخصيات بارزة ورجال أعمال كانوا مقربين منه وقتما كان وزيرا، ومنهم رجل الأعمال خالد أبو إسماعيل، ورجل الأعمال أحمد الوكيل رئيس الغرفة التجارية المصرية.
و أن الوزير الأسبق ينوى إعادة هيكلة مجموعة شركاته، خاصة وأنها كانت غير متواجدة على الخريطة التجارية خلال الفترة الماضية، وينوى الإستعانة بخبراء إيطاليين فى تطوير الشركة الكائنة فى منطقة سموحة،بالإضافة إلى إستثماره فى منطقة كوم الدكة فى قطعة الأرض الكائنة أمام المسرح الرومانى، والتى ينوى «رشيد» إعادة النظر فيها لعمل مشروع سياحى هام خلال الفترة القادمة بحسب ما ذكرته المصادر