رئيس تحرير “الرياض السعودية” لقطر: للصبر حدود

في عرب وعالم

قال رئيس تحرير صحيفة “الرياض” السعودية، فهد بن راشد العبد الكريم، إن الدول العربية، ومنذ ما يزيد على عشرين عامًا، تحملت كثيرًا من “السم” الذي كانت تقذفه ماكينة الإعلام القطري للترويج للعنف والإرهاب كان آخرها التعاطي الفج مع أحداث البحرين الأخيرة وموقفها المخزي مع سياسات إيران الإرهابية التي تعيش عزلة بعد أن نبذها العالم أجمع.

وأضاف العبد الكريم أن “الموقف القطري خرج إعلاميًا وسياسيًا عن الإجماع الخليجي والعربي طيلة السنوات الماضية وتعاملت دول المنطقة مع الشقيقة الصغرى قطر بكل حكمة وصبر وتجاهل ذكي أحيانًا لعل وعسى أن ترعوي وتراجع سياساتها ومواقفها الإعلامية، لكن دون جدوى”.

وتابع: “ظل الموقف القطري كما هو، بل زاد إمعانًا في الخسة والنذالة لدرجة لا تطاق فأصبحت ماكينته الإعلامية العلنية عبر وسائلها الإعلامية المعروفة والسرية عبر قنواتها ومواقعها المسجلة بأسماء آخرين وهي ممولة بالكامل من الحكومة القطرية تسيء للمواقف السعودية والخليجية وللرموز الحاكمة في تجاوز وانتهاك كل القيم التي تربى عليها الخليجيون وظلت على الدوام محل التزام الأسر الحاكمة في الدول الخليجية”.

وتساءل رئيس تحرير الصحيفة السعودية قائلًا: “لا تعرف ماذا تريد قطر؟ وإلى أين تسير؟ فقد أوقعت نفسها في مأزق لا قبل لها به. مما جعل الشرفاء في قطر يتبرؤون من سياساتها وإعلامها الذي يتقيأ حقدًا ومكرًا وينفث سمومه في كل اتجاه”.

واستطرد: “كلما قلنا إن قطر كما تدعي تراجعت أو أحست بمدى الضرر الذي ألحقته بنفسها وبدول المنطقة، عادت مرة أخرى إلى ما هو أسوأ عملًا منكرًا وخبيثًا وتجنيدًا لجميع قواها الإعلامية السرية للإساءة للدول الكبرى المعتدلة في المنطقة وإحداث بلبلة وتأجيج المتطرفين والإرهابيين والتحريض بصور مختلفة وبلغة إسفافية ومنحطة تعكس رداءة الإعلام القطري وموقفه الداعم للإرهاب بأطيافه المختلفة حتى بات الموقف القطري مكشوفًا حد التعري، ومبتذلًا حد الفحش والفجور”.

وأوضح أن إعلام قطر ظل طيلة السنوات الفائتة وحتى هذه اللحظة همزة وصل بين الحركات المتطرفة والجماعات المسلحة الإرهابية ومنبرًا لكل الأصوات “النشاز” التي يقدم إعلام قطر أصحابها على أنهم أبطال وحماة ديمقراطية ودعاة حقوق إنسان كما يتراءى في المخيلة “الشيطانية” القطرية.

وأشار إلى أن “الدسائس” القطرية فاقت كل وصف وتجاوزت كل الخطوط الحمراء، لافتًا إلى أن التبرير والتأويل بات لا يجدي نفعًا، فالمواقف الفطرية أصبحت مستفزة لكل من كان له قلب وضمير حي يعي حقائق الأمور ويستكنه دلالاتها.

المواضيع المرتبطة

مفاجأة جديدة في الجهاز الفني بالأهلي

أوضح أحمد حسن قائد منتخب مصر السابق تولي محمد شوقي منصب مدير الكرة في الجهاز الفني الجديد. ونشر أحمد

Read More...

“الأزهر” يوضح مكانة العمل في الإسلام

▪جعل الله سبحانه الأرض طيِّعة ميسرة للعمل وطلب الرزق، وذكّر عباده بهذه النعمة وحثهم على السعي والأخذ بأسباب الرزق؛

Read More...

مد التصويت بانتخابات التجديد النصفي لنقابة الصحفيين إلى الثامنة مساءً

أعلنت اللجنة المشرفة على انتخابات التجديد النصفي بنقابة الصحفيين، مد باب التصويت في انتخابات التجديد النصفي بنقابة الصحفيين لمدة

Read More...

قائمة الموبايل