كشف موقع ويكليكس أن الأنفاق التي ضربتها قنبلة “أم القنابل” الأمريكية مستهدفة عناصر داعش، في أفغانستان، هي في الأصل محفورة بواسطة الأمريكان أنفسهم.
وبحسب تغريدة لويكليكس على تويتر فإن الأنفاق التي استهدفها الجيش الأمريكي بقنبلة أم القنابل تم حفرها برعاية وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية أواخر القرن الماضي.
وأشارت التغريدة إلى تقارير لصحيفة “نيويورك تايمز” الأمريكية منشورة في 2005 أوضحت أن الأنفاق الكثيرة التي تغص بها منطقة تورا بورا في افغانستان ويصل عددها إلى الآلاف تم انشاؤها من قبل المخابرات الأمريكية.
ودعمت الولايات المتحدة المقاتلين في أفغانستان ضد الاتحاد السوفياتي، خلال ثمانينيات القرن الماضي، لكنها أدرجتهم ضمن قائمة الإرهاب، في وقت لاحق، وأضحى رؤوسهم في صدارة المطلوبين لديها عالميا.
وسخر عميل الاستخبارات الأميركية السابق، إدوارد سنودن، من قرار القصف، قائلا إن أم القنابل التي تصل كلفتها إلى 314 مليون دولار، قصفت أنفاقا مولها الأميركيون من جيوبهم في وقت سابق.