وبحسب صحيفة “جورنال دي ديمانش” الفرنسية فإن الإدارة العامة للاستخبارات الخارجية، أحد أجهزة الاستخبارات على علم بتهديد “خطير ووشيك”، خلال الانتخابات الرئاسية، موضحة أن الاستخبارات ونيابة باريس لمكافحة الإرهاب فتحوا تحقيقا حول ذلك لمنع وقوع أي حادث يستهدف الانتخابات.
ومن جانبه، أكد وزير الداخلية الفرنسي، متياس فيكل، أن “الخطر الإرهابي محتمل بشكل قوي، مشيرا إلى أن القوات محتشدة لأقصى درجة لمنع وقوعه.
وبحسب الصحيفة فإن الاستخبارات أبلغت أبرز المرشحين للرئاسة بأن حياتهم في خطر وأن هناك تهديدا يستهدف سلامتهم، مشيرة إلى أنه تم تعزيز حمايتهم من قبل قوات أمن إضافية.
وأوضحت أن الاستخبارات الفرنسية قامت باستجواب 19 شخصا خلال شهر مارس الماضي فقط من المشتبهين بالتورط في الانضمام لجماعات إرهابية تستهدف المرشحين.


