أدانت فرنسا ، اليوم الخميس ، قصف النظام السوري لمستشفيين في الغوطة الشرقية بريف دمشق و بحماة في وسط البلاد خلال الأيام الماضية ، وذلك رغم إعلان روسيا عن وقف القتال في المنطقة.
وأكدت فرنسا – في بيان صادر عن وزارة الخارجية – أنه لضمان استمرار مفاوضات ذات مصداقية في الأسابيع المقبلة، يتعين احترام وقف الأعمال القتالية والعمل على إيصال المساعدات بشكل أمن وكامل وغير مشروط ودون عوائق لكل السكان المحتاجين، داعية داعمي النظام السوري إلى الضغط عليه لتحقيق ذلك.
واعتبرت فرنسا مجددا أن الحل السياسي هو السبيل الوحيد للتوصل إلى سلام دائم، مشيرة إلى وضوح خارطة طريق المفاوضات التي وافق عليها المجتمع الدولي والقائمة على بيان جنيف و قرار مجلس الأمن الدولي 2254.
وكان مبعوث الأمم المتحدة إلى سوريا ستافان دي ميستور افاد أمس الأربعاء بأن الحكومة السورية والمعارضة مدعوتان إلى استئناف مفاوضات جنيف في 23 مارس الجاري.
وأعلن دي ميستورا عن الموعد بعد تقديم تقرير إلى مجلس الأمن الدولي بشأن نتائج الجولة الأخيرة من المحادثات الرامية إلى إنهاء 6 سنوات من النزاع ، مطالبا جميع الأطراف السورية بالتخلي عن الحل العسكري، داعيا مجلس الأمن الى دعم إدخال المساعدات للمناطق المحاصرة.