أعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، أنه “ليس قلقًا بالمرة” بشأن تحقيق يتقصى صلات أسرته برجل الأعمال الأسترالي جيمس بيكر، قائلًا إن تحقيقات الشرطة “لن تعثر على شيء، لأنه لا شيء هنالك سوى الصداقة”.
وبحسب صحيفة “الجارديان” البريطانية، كان بيكر قد تورط في فضيحة فساد هزت إسرائيل حيث تحقق السلطات الإسرائيلية حول مزاعم بشأن تلقي نتنياهو وأسرته عمولات، وإساءة استخدام المال العام، وكذلك تلقيهم هدايا باهظة القيمة من بيكر.
ويسعى بيكر للحصول على الجنسية الإسرائيلية، وهو ما قد يُكسبه مزايا ضريبية كبيرة، حيث أكد وزير الداخلية الإسرائيلي آريه درعي أنه التقى محامي بيكر، الذي طلب منه ترتيب حصول الأخير على الجنسية أو الإقامة في إسرائيل.
وأضافت الصحيفة أن هناك مزاعم بشأن منح بيكر لابن نتنياهو ذي الـ 25 عامًا، يائير، رحلات مجانية مع إقامة في مساكن فاخرة حول العالم، بما في ذلك رحلات في نيويورك، وكذلك تذاكر مجانية لحفلات في تل أبيب التي أحيتها خطيبة بيكر السابقة المطربة ماريا كاري.
يُذكر أن نتنياهو يقوم حاليًا بزيارة إلى أستراليا، وهي أول زيارة رسمية يقوم بها رئيس وزراء إسرائيلي إلى أستراليا، حيث رفض رئيس الوزراء الإسرائيلي مالكولم تورنبول اليوم التعليق على موضوع التحقيق باعتباره شأنًا إسرائيليًا داخليًا.
وتحقق الشرطة الإسرائيلية في عدد من فضائح الفساد المتورط فيها نتنياهو وأسرته، حيث اتُهم بتلقي تبرعات غير قانونية من رجل الأعمال الفرنسي أرنو ميمران، المدان في عملية احتيال بمليارات اليوروات تتعلق بتجارة الكربون.