قضى الرئيس الأمريكي الجديد دونالد ترامب، أشهر متتابعة يقاوم أسلوب سلفه باراك أوباما وقيادته للولايات المتحدة الأمريكية، والتي يرى أنها كانت تدار بشكل خاطئ لكون إدارته «ضعيفة وغير فعالة»
,اتهم الرئيس الأمريكي الجديد إدارة سابقه بأنها لم تقوم على مواجهة إيران، فضلا عن أنها تفتقر إلى التركيز «الحقيقي» على فرص العمل داخليا وتفتقد القدرة خارجيا على مكافحة «داعش» بوصفه مؤسس ذلك التنظيم، وفق تقرير نشر اليوم على موقع «سي إن إن» الأمريكية.
و يضيف التقرير أن ترامب ومستشاريه في البيت الأبيض يستخدمون الآن أوباما كغطاء أمني، لاتخاذ خطوات مماثلة تقريبا للتي بذلها خلال فترة عمله والدفاع عن الأخطاء المحتملة لإدارتهم الجديدة، بالاحتجاج بأن تلك الأخطاء إنما قدمت في البداية من قبل باراك أوباما.
وباسلوب وصفه الموقع الأمريكي بأنه «تكتيك مألوف» اتبعه الرئيس الامريكي السابق باراك أوباما، خلال ثماني سنوات لم يخرج عن سير سلفه جورج دبليو بوش مباشرة عن طريق مقاومة سياساته وإنما كان لا يزال محملا الرئيس ببعض البثور من ميراثه.
ولكن ما هو لافت للنظر أن «ترامب» يركض بشدة مقاوما ضد أوباما في محاولة لنزع شرعية المشروعات التي اقدمت عليها إدارته ويستخدمه الآن كدرع.
ولكن يسوق الموقع الأمريكي دليل على استخدام إدارة الرئيس الأمريكي الحالي لسياسة سابقه، ملقيا بفشل الغارات على اليمن والتي خلفت قتيلا من قوات البحرية الامريكية وثلاثة جرحى، على عاتق إدارة اوباما حيث أشار البيت الأبيض بأصابع الاتهام إلى الإدارة السابقة.
وظهر بعدها السكرتير الصحفي للبيت الأبيض، شون سبيسر، ليوضح كيف شنت الغارة وكيف تمت الموافقة عليها من قبل إدارة أوباما قبل صدور قرار بالموافقة عليها من قبل ترامب.
وكيف ألقى بالتبعات الثقيلة للحادث على كاهل الإدارة السابقة.
ويلفت تقرير «سي إن إن» إلى تغريدة لـ« نيد برايس» المساعد الخاص السابق لأوباما ومجلس الأمن القومي، كتبها على صفحته على موقع التواصل الاجتماعي «تويتر» يوم الخميس الماضي إن العملية «لم تعرض على و لم تنظر من جانب ادارة أوباما للموافقة عليها».