التصويت على حظر الجماعة الارهابية خلال أسبوع و”مايكل مورجان” يقول : “ترامب” لن يترك إخوانيًا في “أمريكا”

في home-slider-right, تقارير وتحقيقات, عرب وعالم
Image processed by CodeCarvings Piczard ### FREE Community Edition ### on 2015-10-27 00:41:46Z |  |
نواب الكونجرس اعترفوا بعرقلة «أوباما» مشروع حظر أبناء «حسن البنا»

الهاربون من جماعة الإخوان يتوسلون لأعضاء الكونجرس لعرقلة مشروع حظرهم وفتح الباب لهم

وترامب يقول : عقوبات صارمة على الأمريكيين الداعمين للجماعة الإرهابية

أيام قليلة وتعلن الولايات المتحدة الأمريكية تنظيم الإخوان جماعة إرهابية محظورة نشاطاتها على أراضيها، الأمر الذى يعد ضربة قاصمة للجماعة هى الأقوى على الإطلاق.. وكان الإعلامى المصرى «مايكل مورجان» عقد مؤتمرا مؤخرا داخل الكونجرس الأمريكى لفضح جماعة الإخوان، والمطالبة بضرورة حظر أنشطتها، المؤتمر جاء تحت عنوان «إدراج جماعة الإخوان المسلمين كتنظيم إرهابى»، وتم برعاية مركز لندن للدراسات السياسية والاستراتيجية وبرنامج النبض الأمريكى الذى يبث على شاشة القاهرة والناس، بحضور مكثف من شخصيات عامة سياسية وأكاديمية، وكان فى المؤتمر عدد كبير من أعضاء الكونجرس ومديرى المكاتب، وعدد آخر كبير من المراكز البحثية والرقابية الفاعلة داخل مجلسى الشيوخ والنواب «الكونجرس».. وفى التقرير التالى نعرض أهم ما جاء فى المؤتمر

.

تاريخ الإخوان الدموي

تناول المؤتمر عرضًا لحال جماعة الإخوان وتاريخهم الدموى على مدار عشرات السنين، وشرحًا لتاريخ تعاملهم مع الإدارات الأمريكية ومستقبل هذه العلاقة، والخطر الناجم عن عدم إدراجها كتنظيم إرهابي، يمثل خطرا على المجتمع الدولى والمصالح الأمريكية، وتحدث فى المؤتمر عدد من أعضاء مجلس الشيوخ، وجاء فى كلماتهم شرح لكيفية نجاح الإخوان فى تسويق مطالبهم داخل أروقة مجلس الشيوخ ومجلس النواب، وصرح «دريل إيسا» عضو الكونجرس الأمريكى عن ولاية «كاليفورنيا» خلال كلمته بخطر جماعة الإخوان، ونشرها لمفاهيم الكراهية والعنف ومثلها بحزب الله اللبناني، وأسهب فى شرح مستقبل المصالح الأمريكية والأخطار التى قد تلحق بها إن لم يتم إدراج هذا التنظيم للائحة التنظيمات الإرهابية، كما شجع عضو مجلس النواب «لويى جو مارت»، على أهمية الدفع بمثل هذا القانون وتحقيق الزخم اللازم لتمريره فى مجلس الشيوخ بعد عرقلة المشروع من قبل الرئيس السابق «باراك أوباما»، والذى كان يتخذ موقفًا واضحًا وداعمًا لجماعة الإخوان.

المشارکون من غير أعضاء الکونجرس

من أهم الشخصيات الدكتور «هيربرت لندن»، رئيس مركز لندن للدراسات السياسية والاستراتيجية، وعرض فى كلمته الآليات التى تستخدمها الجماعة للترويج لنفسها كجماعة وسطية قابلة للاختلاف ومحبة للديمقراطية وحقوق الإنسان داخل مكاتب الإدارة الأمريكية والكونجرس بالمخالفة لأيديولوجيتهم الحقيقية، التى يؤمن بها كل فرد فى هذه الجماعة، والتى تعتبر العنف والكذب السبيل والطريق لتحقيق أغراضهم الشريرة، هذا بالإضافة إلى الفنان المصرى الكبير «محمود قابيل» والذى شارك فى فاعليات المؤتمر بجانب لقاءاته الخاصة لدعم المؤتمر، ورفضه للصورة المغلوطة التى تنتهجها معظم وسائل الإعلام الدولية بربط الإرهاب والتشدد بالإسلام كدين، وأن هذه الجماعات التى تنتهج العنف لا تمثل إلا الكراهية والشر، وأن هناك الملايين من المسلمين يشاركون فى الحرب على أفكارهم الشيطانية حتى داخل الجيش الأمريكى نفسه، فالجندى الأمريكى المسلم يشارك فى الحرب على الإرهاب، وجاء أيضًا فى رده على أحد أسئلة الحضور حول دعم بعض الدول العربية لأفكار التطرف والإرهاب، أنه بالفعل يجب الوقوف ضد بعض الدول المساندة للإرهاب أيديولوجيًا وماليًا وضمها لقائمة الإرهاب والضغط على الدول الحاضنة لمثل هذه الجماعات لتجفيف منابع الإرهاب فعليًا.

كلمة «مورجان»

قدم عرضًا سريعًا لتاريخ الجماعة الدموى على مدار ما يقرب من قرن، واستخدامها الأساليب الملتوية لإقناع أنظمة الحكم فى مصر على مدار سنوات طويلة بأنها جماعة سياسية سلمية، وفى كل مرة تظهر الجماعة على حقيقتها وتستخدم العنف والإرهاب، وأن هذه الطرق الملتوية نجحت مع الولايات المتحدة هى الأخرى، ويجب الحذر لأن العنف هو أحد أهم مبادئ الجماعة الإرهابية، وشدد فى كلمته على أن أعضاء مجلس الشيوخ والنواب الأمريكيين، يجب أن يتخذوا القرار الصحيح بإدراج جماعة الإخوان كتنظيم إرهابى حماية للمجتمع الدولي.

توصيات المؤتمر عن «حظر الإخوان»

دعنا ننتقل إلى النقطة الأهم فى حوارنا وهى ما وصل إليه مشروع حظر جماعة الإخوان الإرهابية فى الكونجرس.

ستتم إعادة طرح مشروع القانون خلال أسبوع على الأكثر من قبل السيناتور الأمريكى «تيد كروز»، بعد أن تمت عرقلة المشروع فى العام الماضى من قبل الرئيس السابق «باراك أوباما»، مع العلم بأنه تمت الموافقة على القانون بالأغلبية فى الكونجرس، وتم عرضه على مجلس الشيوخ الذى استسلم لعرقلة البيت الأبيض لمشروع هذا القانون.

ومن المتوقع تمرير القانون فى ظل الإدارة الحالية بقيادة الرئيس «دونالد ترامب» الذى توعد الإرهابيين والمتشددين بالفناء خلال خطاب تنصيبه مما يدل على أهمية هذا الملف بالنسبة له

.

الإخوان يتوسلون لـ«الكونجرس»

توجد محاولات مستميتة لعرقلة هذا المشروع من خلال محاولة أعضاء التنظيم الجلوس مع أعضاء الكونجرس، وستفشل كل هذه المحاولات لعدة أسباب أهمها أن أغلبية الكونجرس الأمريكى الآن من أعضاء الحزب الجمهورى الداعم لمثل هذا المشروع قلبًا وقالبًا، السبب الثانى هو فقدان التنظيم الإرهابى لعلاقته بالبيت الأبيض بعد «رحيل باراك أوباما» وفشل «هيلارى كلينتون» فى تولى السلطة، مما أدى إلى تقلص أدواتهم السياسية وانهيار علاقاتهم بالإدارة الأمريكية.

لإخواني نهاد عوض كارت محروق

يحاول القيادى الإخواني «نهاد عوض»، الجلوس مع الرئيس الأمريكى «دونالد ترامب» لإقناعه ببراءة التنظيم الدولى للإخوان من تهم الإرهاب، لمنعه من حظر جمعيته الشهيرة والمعروفة باسم «كير»، ولا جدوى من تلك المحاولات، فـ«ترامب» يعلم جيدًا خطورة الإخوان، ويعلم جيدا أن كل الإرهاب خرج من عباءتهم العفنة، ولن يجدى معه محاولاتهم، بدليل اختيار فريق يحمل موقفًا واضحًا من تيارات الإسلام السياسى وعلى رأسهم جماعة الإخوان.

كلمة «أقباط المهجر»

كلمة أقباط المهجر الآن تعتبر كلمة غير محددة، لأنه فى الفترة الأخيرة اختلف العديد من المهاجرين المسيحيين على موقفهم من الدولة المصرية، حيث ما زال يرى البعض القليل من الأقباط أن هناك انتهاكات صارخة ضد الأقباط، ولكن ترى الغالبية العظمي، أن الدولة تسعى جاهدة لترسيخ مبادئ المواطنة والمساواة على الرغم من العديد من الحوادث التى تمت بشكل طائفى فى الفترة السابقة، وأعتقد أن الرئيس «دونالد ترامب» وإدارته يرون كيف يتعامل الرئيس عبدالفتاح السيسى مع الملف القبطى منذ توليه السلطة، ويرون أن هناك اتجاهات لإصلاح الخطاب الدينى ومحاولات الدولة للتقليل من الفتن الطائفية ويعلمون أن مثل هذه الخطوات تحتاج إلى بعض الوقت.

أخر ما وصل إليه مشروع ترميم الكنائس

تم التواصل مع مكتب عضو الكونجرس عن ولاية «ميتشجان»، لتوضيح الوضع الراهن فى مصر، والتأكيد له على وجود وعود من الرئيس عبدالفتاح السيسى لترميم كل الكنائس التى تم الاعتداء عليها، وقريبا جلسة استماع داخل الكونجرس الأمريكى لإدانة محاولات التدخل فى الشأن المصرى الداخلى ومحاولات التسبب فى فتن طائفية فى مصر حتى ولو عن طريق الخطأ أو سوء التقدير.

«ترامب» لن يترك إخوانيًا فى أمريکا

غير متوقع وجود التنظيم الإخواني بالشكل الحالى بأى وضع من الأوضاع نظرًا لإصرار الإدارة الأمريكية الجديدة على محاربة المتشددين والجماعات الممولة لها، أما من ناحية أعضاء الجماعة سيتحتم على المباحث الفيدرالية إثبات انتماء هؤلاء الأشخاص لهذه الجماعة الإرهابية، مما سيأخذ بعض الوقت والإجراءات خاصة أن العديد من هؤلاء الأعضاء يحملون الجنسية الأمريكية، وبعدها سيتم توقيع عقوبات مغلظة عليهم، أما الأشخاص العاديون غير الحاملين للجنسية الأمريكية فسيتم ترحيلهم بسهولة من الولايات المتحدة الأمريكية.

وفد برلمانی مصري يلتقى تيد کروز

تم تحديد ميعاد الأسبوع القادم لمقابلة وفد البرلمان المصرى مع السيناتور «تيد كروز» لتقديم إثباتات تدين جماعة الإخوان وتوضح تاريخهم الدموى فى مصر ومنطقة الشرق الأوسط، وجارٍ التنسيق لمؤتمر ثانٍ داخل مجلس الشيوخ لدعم المشروع.

مستقبل العلاقات المصرية الأمريکية

هناك مؤشرات قوية جدا لاستعادة الثقة بين الدولتين، وخاصة بعد تخلى الولايات المتحدة الأمريكية عن مصر فى أكثر الأوقات كانت مصر والمصريون يحتاجون الدعم الأمريكى بجانب دعمها فى وقت سابق لجماعة الإخوان، وصرح مستشار الأمن القومى الأمريكى اللواء «مايكل فلينن» فى حديث سابق معى بأن العلاقات المصرية الأمريكية ستكون أقوى مما كانت عليه فى التاريخ كله.

المواضيع المرتبطة

رصد 3 حالات غش.. “التعليم” تستعرض تقرير حول سادس أيام امتحانات الثانوية العامة 2024

أدى صباح اليوم طلاب الثانوية العامة بشعبتيها الأدبية والعلمية، امتحانات الدور الأول من شهادة إتمام الثانوية العامة للعام الدراسي

أكمل القراءة …

الكهرباء: عودة تخفيف الأحمال لمدة ساعتين بدلا من 3 ساعات اعتبارا من اليوم

أعلنت الشركة القابضة لكهرباء، عودة العمل بخطة تخفيف الأحمال اليومية لتصبح من الثالثة مساء وحتى الساعة السابعة مساء موزعة

أكمل القراءة …

وزير التعليم يمنح طلاب الثانوية العامة شعبة علمي الدرجات الكاملة لـ3 أسئلة بامتحان الفيزياء

أصدر الدكتور رضا ججازي، وزير التعليم، قرارًا بمنح طلاب الثانوية العامة 2024 شعبة علمي الدرجات الكاملة لـ3 أسئلة بامتحان

أكمل القراءة …

قائمة الموبايل