أكد موقع “أمريكان ثانكر” الأمريكي أنه حدثت مفارقة تمثلت في أن الرئيس الأمريكي الجديد بدأ يوم عمله أمس بالاتصال بالرئيس عبد الفتاح السيسي لتقديم الدعم في المعركة ضد جماعة الإخوان الإرهابية، بينما كان القرار الأخير الذي وقعه الرئيس السابق باراك أوباما يتمثل في تقديم مساعدات للفلسطينيين.
وأشار الموقع إلى أن هذين الموقفين يدوران حول الإخوان “إخطبوط الإرهاب” في العالم.
وأوضح أن الإخوان فقدوا صديقهم أوباما، وجاء إليهم عدوهم اللدود ترامب.
وأشار إلى المحادثة الهاتفية التي أجراها الرئيس الجديد مع السيسي، والتي ناقشا خلالها سبل مكافحة الإرهاب والتطرف.
وتعهد ترامب بدعم العلاقات المصرية الأمريكية، واعترف بالصعوبات التي تواجهها مصر في حربها ضد الإرهاب.